شرطان للاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت "حماس" سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.
صرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت "حماس" سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.
وقال كونريكوس في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: "إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب".
وأضاف: "إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر".
ولم يجب كونريكوس على سؤال عن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات، قائلا بدلا من ذلك إن القوات الإسرائيلية "ستعمل على تفكيك حماس تماما" وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.
كما لم يقدم المتحدث الإسرائيلي إجابة محددة على سؤال المذيع حول ما إذا كانت الأولوية القصوى للجيش الإسرائيلي تتمثل في التدمير الكامل لـ"حماس" أم تحرير جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وتتواصل الحرب على غزة منذ أكثر من أسبوعين بعد إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، الذي لا يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيفي دفرين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
عسكري إسرائيلي، شارك في حرب لبنان الثانية عام 2006 وأصيب بجروح خطيرة، وكان مسؤولا عن العلاقات الخارجية في الجيش الإسرائيلي قبل تعيينه في منصب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي خلفا لدانيال هاغاري في مارس/آذار 2025.
المولد والنشأةولد إيفي دفرين عام 1972، وهو متزوج من ضابطة سابقة برتبة مقدم في سلاح التعليم بالجيش الإسرائيلي، ولهما 4 أبناء.
الدراسة والتكوين العلميحصل دفرين على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة بن غوريون ثم الماجستير في الأمن من الجامعة العبرية، كما تخرج في الكلية الملكية لدراسات الأمن في بريطانيا.
التحق دفرين بسلاح المدرعات عام 1991، وبدأ جنديا في "اللواء 7". وأثناء خدمته العسكرية قاد "الكتيبة 9" في "اللواء 401" عام 2005، وفيما بعد قاد "الكتيبة 532" في "اللواء 460″، كما كان رئيس أركان "الفرقة 162".
وقاد دفرين لواء المدرعات (27) وعين في منصب نائب قائد "الفرقة 36"، وفي عام 2017 عمل في الملحق العسكري للجيش الإسرائيلي في الهند ممثلا بلاده فيها وقاد التعاون العسكري بين البلدين.
وفور عودته عام 2019 ترأس شعبة العلاقات الخارجية "تِبِل" في الجيش الإسرائيلي، حتى إنهاء تقاعده في أغسطس/آب 2024، ثم التحق بشركة رفائيل للصناعات العسكرية نائبا لرئيس التسويق.
وشعبة "تيفيل" هي وحدة في الجيش الإسرائيلي تعنى بالعلاقات الخارجية للجيش مع قوات حفظ السلام والمنظمات الدولية والقوات الأجنبية.
إعلانشارك دفرين في حرب لبنان الثانية قائدا لكتيبة المدرعات، وأصيب يوم 12 أغسطس/آب 2006 بجروح خطيرة في وادي سلوكي، بعدما قصفت المقاومة اللبنانية دبابته بصاروخ مضاد للدروع، وقال إنه تعرض لاضطراب ما بعد الصدمة، إذ أصبح كل صوت يذكره بيوم الحادث.
وعقب إقالة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي هاغاري في السابع من مارس/آذار 2025، قرر رئيس الأركان إيال زامير تعيين دفرين ناطقا باسم الجيش الإسرائيلي، وصادق على التعيين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.