الأولمبياد الخاص يعزز الخدمات الصحية المقدمة للأطفال أصحاب الهمم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي في 23 أكتوبر/ وام/ وقع الأولمبياد الخاص الإماراتي، و"عالم أبولونيا لطب أسنان الأطفال"، اتفاقية شراكة استراتيجية، للمساهمة في تقديم الدعم الصحي والعلاجي المتخصص للأطفال أصحاب الهمم في الدولة، كأول مركز أسنان متخصص يحصل على اعتمادية الرعاية الصحية الموحدة من الأولمبياد الخاص الإماراتي.
وأكد سعادة طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، أن المؤسسة تعتمد على الشركاء من المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص لتحقيق رؤيتها وطموحها لأصحاب الهمم، وتأسيس دعائم مجتمع صحي ومستدام للجميع.
من جهته أكد الدكتور ياسر حاج حميد، رئيس مجلس الإدارة "لعالم أبولونيا"، أن هذه الخطوة تجسد الالتزام بتقديم الرعاية الصحية المتخصصة للأطفال أصحاب الهمم.
وأضاف: " نؤمن بأهمية تقديم الدعم الشامل لهؤلاء الأطفال وتوفير الخدمات الصحية الملائمة لهم، وتعزز هذه الشراكة جهودنا لتحقيق أهدافنا، كما أنها تمثل نقطة تحول مهمة في مسيرتنا نحو تحسين صحة أطفالنا وتوفير الرعاية الصحية الأفضل لهم".
دينا عمر/ أحمد مصطفىالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن الامارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم على مستوى العالم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، الذي يولي أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية باعتبارهم فئة مهمة في نسيج المجتمع الإماراتي.
وشدد معاليه – خلال تسلمه شهادة الاعتماد الأمريكية من مركز ” CLM ” للتميز على أن الإمارات لا تدخر جهدا في سبيل تعزيز قدرات أصحاب الهمم ودعم فرصهم في الاندماج بمختلف فئات المجتمع، منوهاً إلى أن المستوى العالي والمتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم وفق أفضل المعايير لتحقيق الرعاية المتكاملة والشاملة لهم ودمجهم بالمجتمع أصبح نموذجا عالميا، يمكن أن يستفيد منه الآخرون .
من جانبه استعرض سعادة محمد عبد الجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل للتأهيل في أبوظبي أمام معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أسلوب العمل داخل المركز والذي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية سواء في مجالات الدراسة بالفصول التعليمية، أو الورش التدريبية والمهنية، والغرف العلاجية، أو الخدمات التي يقدمها لطلابه من أصحاب الهمم في من خلال بيئة تعليمية مميزة.
وشرح الفهيم أسلوب تطبيق البرامج العالمية والمتخصصة التي تساهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بما في ذلك برنامج نموذج التعليم الأساسي ” CLM” الذي تكلل بحصول المركزعلى شهادة تجديد الاعتماد للبرنامج من معهد توتشي للحلول التعليمية بكاليفورنيا – الولايات المتحدة الأميركية.
وأعرب عن امتنانه لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الدعم الكبير والمشاركة الفعالة التي ساهمت بشكل كبير في نجاح المركز في تقديم خدمات متميزة لطلابه من أصحاب الهمم مؤكدا التزام المركز بالوصول إلى أعلى المعايير الدولية لتوفير أفضل وسائل التعليم والتأهيل لطلابه من أصحاب الهمم.
وعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن سعادته بالمستوى الرائع الذي وصل إليه مركزالمستقبل للتأهيل في أبوظبي، سواء على مستوى التأهيل أو التمكين، مشيدا بجهود جميع العاملين بالمركز وتمنى لهم النجاح والتوفيق في كل ما يقدمونه من عمل وتفان لتأهيل أصحاب الهمم وأكد أن الشهادة التي حصل عليها المركز تمثل دليلا دامغا على تميزه وكفاءته، وجودة برامجه.
من جانبها قالت كاثي سكوتا، مديرة مركز” CLM” للتميز- من ولاية بنسلفانيا إنّ برنامج نموذج التعليم الأساسي ” CLM”
يعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتطويرها وتوفير العديد من الفرص للنجاح.
وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة، مشيدةً بأداء مركزالمستقبل للتأهيل لمواصلته تطبيق معايير البرنامج على أعلى المستويات، معبرة عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قدرات أصحاب الهمم بالإمارات.
من جانبه أوضح موفق مصطفى مدير مركزالمستقبل للتأهيل أنه منذ بدء تطبيق برنامج CLM حقق المركز العديد من الإنجازات على صعيد التحسن الواضح بالمستوى السلوكي والفكري والمعرفي للطلاب ومهارات التواصل الاجتماعي مشيرا إلى أن هذا النموذج من التعليم يوفر برنامجا تعليميا مكثفا وفرديا يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريس الدقيق والتعليم المباشر.
يضم مركز المستقبل الذي أفتتح عام 2000 بأبوظبي، 146 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويعمل على تأهيلهم لدمجهم في المجتمع ولديه حوالي 86 موظفا ما بين معلم ومعالج وإداري ويحتضن طلابا من مختلف الأعمار والجنسيات وبلغت نسبة الطلاب المواطنين حوالي 40% من إجمالي عدد الطلاب.