"اكتشف فرص ابتكار جديدة" في اليوم العلمى لمركز قصر العينى لدعم البحث
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظم مركز قصر العيني لدعم البحث والابتكار بجامعة القاهرة يومًا علميًا للابتكار تضمن ندوة بعنوان "اكتشف فرص ابتكار جديدة" والعديد من المحاضرات، وذلك في إطار اهتمام الجامعة بأن يكون التعليم والبحث العلمي قائمًا على الابتكار، واستحداث ساحات ومجالات للابتكار للمساهمة الفعالة في عملية التنمية المستدامة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وشارك في اليوم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني وادارة الدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث،
وقال الدكتور محمد الخشت، إن اليوم العلمي للابتكار يمثل منصة ملهمة ومثيرة للتفكير، واستهدف إتاحة اكتساب الباحثين والطلاب للمعرفة القيمة ومواكبة أحدث التطورات في المجتمع العلمى، وتضمن ندوة بعنوان "اكتشاف فرص ابتكار جديدة"، والعديد من المحاضرات، كما تناول عدة محاور أساسية في عملية البحث العلمي، منها أدوات تحديد موضوعات البحث البارزة، وكيفية متابعة فرص التمويل الدولية في الوقت المُحدد، والمنصات المبتكرة في التعليم والتدريب، بالإضافة إلى عرض قصص النجاح في التقديم إلى صناديق الأبحاث والمجموعات التعاونية من مختلف معاهد التمويل.
ومن جانبه قال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، إن الندوة شهدت حضور أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتضمنت العديد من المحاضرات حول موضوعات متعلقة بالبحث العلمي والابتكار خاصة في المجال الطبي، أهمها بناء نظام بيئي للإبتكار، والابتكار في مجال الرعاية الصحية: فرص للباحثين الشباب، وتحديد فرص التمويل ذات الصلة بالبحث، ودور المستشفيات الافتراضية في التعليم الطبي، وفرص البرامج الثنائية للاتحاد الأوروبي، وتعاون جامعة جرايفسفالد، وهورايزون أوروبا والمجموعات التعاونية البحثية.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت خلال السنوات الأخيرة في التحول نحو جامعة من الجيل الرابع وتطبيق سياساتها، وأهمها دعم مجالات البحث العلمي والابتكار والمشروعات الابتكارية في مختلف المجالات، واستحداث برامج تعليمية أكثر اعتمادًا على استخدام التكنولوجيات الحديثة في تقاسم المعرفة، وتقديم المفهوم المعتمد للابتكار في التعليم العالي، بما يساهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية، وتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ والخبرات الأكثر ارتباطًا بالابتكار.
IMG-20231023-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الإستراتيجية الوطنية إفتراضية البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مناقشات خلال «الموزعين الدولي».. ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع القراء
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الدورة الرابعة من «مؤتمر الموزعين الدولي» في الشارقة بجلسات سلّطت الضوء على أبرز التحولات التي يشهدها قطاع توزيع الكتب، من تعزيز التجربة الرقمية للقراء، إلى ابتكار أدوات جديدة لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور.
وناقش المشاركون في ختام جلسات المؤتمر، أهمية الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في صناعة الكتاب، وتفعيل دور المجتمعات المحلية في دعم المكتبات، إلى جانب توظيف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، لإيصال الكتب إلى فئات جديدة من القرّاء.
وتعليقاً على ختام الدورة الرابعة من المؤتمر، قال منصور الحساني، المنسق العام للمؤتمرات المهنية في هيئة الشارقة للكتاب: «نؤكد في الهيئة التزامنا ببناء صناعة توزيع وبيع كتب تتمتع بالكفاءة والاتصال العالمي، حيث شكل هذا المؤتمر السنوي، بفضل قيادة ورعاية الشيخة بدور القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، منصة مهمة لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة، وأسهم في بناء علاقات متينة تُعد ركيزة أساسية لمستقبل هذا القطاع. ويسعدنا أننا بدأنا نلمس بالفعل الأثر الإيجابي لهذه العلاقات، التي ستقود إلى مبادرات وشراكات جديدة تعزز من مكانة الشارقة عاصمة عالمية للمعرفة والثقافة».
واستُهلت جلسات اليوم الثاني والختامي من الدورة الرابعة لمؤتمر الموزعين الدولي بكلمة رئيسية قدّمها مايكل بوش، مؤسس شركة «ثاليا» الألمانية، في جلسة حوارية مع الصحفي بورتر أندرسون، حيث استعرض خلالها مسيرته في صناعة الكتاب ورؤيته لمستقبل توزيع الكتب، مؤكداً أن الإيمان بالفكرة هو أساس النجاح.
وقدّم فيدريكو لانج، مدير مكتبة «لوكس» في إسبانيا، عرضاً لتجربة مكتبتهم من خلال مبادرة «الزحف العالمي للكتب»، التي انطلقت من أميركا وكندا وحققت نجاحاً لافتاً هناك، وتقوم على فكرة الجمع بين البعد المحلي والامتداد العالمي في تعزيز حضور الكتاب.
وفي جلسة حملت عنوان «الاستفادة القصوى من تيك توك»، اجتمعت أربع من الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم النشر وصناعة المحتوى لمشاركة تجاربهن في استخدام تيك توك كأداة فاعلة لتعزيز الوصول إلى القرّاء. وأدارت الجلسة دنيا أبي ناصيف، رئيسة قسم إدارة صناع المحتوى في تيك توك.
ساندرا تاميلي، مؤسسة دار النشر Editora Trinta Zero Nove في موزمبيق، استعرضت تجربتها في التحوّل من مترجمة ومهندسة معمارية إلى ناشرة وفاعلة في تمكين المرأة بقطاع النشر.
بدورها، شددت فاطمة الخطيب، مؤسسة دار سيدرا للنشر، على أن تيك توك أصبح أحد أهم الأدوات المعاصرة لتحديد تفضيلات القراء والتواصل المباشر معهم.
أما سارة ضاحي، صانعة محتوى على «بوك توك»، فأوضحت أن وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها تيك توك، لعبت دوراً كبيراً في إعادة ربط الأجيال بالكتب. من جهتها، أشارت زهرة عبدالله، مؤلفة كتب طبخ حائزة على جوائز، إلى أن تيك توك منح كتب الطبخ فضاءً جديداً للازدهار.