“أوكتيف لإدارة الأصول” تختار مركز دبي المالي العالمي لافتتاح مقرها الجديد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت “أوكتيف لإدارة الأصول”Octave Asset Management (OAM)، إحدى الشركات البارزة المتخصصة في مجال الاستشارات الاستثمارية، عن تأسيس مقرها الجديد في دبي بصفة رسمية بعد حصولها على ترخيص “سلطة دبي للخدمات المالية” لمزاولة نشاطها انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الإمارات عموماً ودبي بشكل خاص تدفقاً متزايداً للأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية الطامحين للاستثمار والاستقرار في الدولة.
وتقدم الشركة باقة واسعة من الحلول الاستثمارية المصممة بعناية لتلبية الاحتياجات والتطلعات الفريدة لعملائها. وتشمل هذه الخيارات الأصول التقليدية مثل الأسهم والسندات وصناديق المؤشرات المتداولة وصناديق الاستثمار المشترك، إلى جانب الأصول غير التقليدية كالأسهم الخاصة، ورأس المال الاستثماري، والمنتجات المهيكلة، وحتى الاستحواذ على الأعمال الفنية. وعلاوة على ذلك، تقدم “أوكتيف لإدارة الأصول” خدمة المحافظ الخاصة، التي تدير من خلالها صناديق داخلية مخصصة على نحو يتوافق مع أنماط المخاطر الخاصة وأهداف عملائها.
وبالإضافة إلى هذه العروض، تتعاون “أوكتيف لإدارة الأصول” مع شركاء مرموقين لطرح صندوق استثمار عقاري خاص حصري، لمنح العملاء إمكانية الوصول إلى فرص حصرية للاستثمار العقاري.
وفي الوقت الحاضر، تستهدف “أوكتيف” إدارة أصول تتجاوز قيمتها مليار دولار بحلول عام 2024، إضافة إلى العمل عبر 7 أسواق مختلفة انطلاقاً من الإمارات، لترسيخ مكانتها شركة رائدة في مجال توفير الخدمات لشريحة المستثمرين الشرق أوسطيين.
وقال “أهيل منصور”، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي الاستثماري للشركة: “في ظل استمرارية ارتفاع الطلب من جانب أسواق الشرق الأوسط، يسعدنا في «أوكتيف لإدارة الأصول» أن نبدأ عملياتنا في دبي بصفة رسمية. تكمن قوتنا المتفردة في المزج بين الخبرة واسعة النطاق، والمنظور العالمي، والقياسات القوية في إدارة المخاطر التي ستلقى استحساناً كبيراً لدى الأفراد ذوي الثروات الشخصية الفائقة في الإمارات، والتي تُعد بمثابة محوراً للأسواق العالمية. إننا نترقب بشغف تأسيس كيان يقصده عملاؤنا قادمين إلينا باعتبارنا مستشارين موثوقين في خدمات إدارة الثروات الشخصية والحفاظ عليها والحلول المُفصلّة خصيصاً حسب ظروف واحتياجات كل عميل لتخطيط التركات والميراث. لقد استقطبت الإمارات خلال العام الماضي وحده 4500 مليونير جديد، ومن المتوقّع استمرار هذا الاتجاه. وعليه، فتوجهنا صوب الإمارات في هذا التوقيت تحديداً لم يكن ليأتِ في توقيت أفضل من ذلك”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق المرحلة التاسعة من “دورات تنمية المهارات اللغوية”
بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة التاسعة من برنامج “دورات تنمية المهارات اللغوية” الموجَّه إلى منسوبي الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، استمرارًا للجهود المشتركة في تطوير المهارات اللغوية، ودعم تطوير مخرجات الكتابة الإدارية في الجهات الرسمية.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن الدورات تأتي ضمن رؤية المجمع في دعم استخدام اللغة العربية السليمة في البيئات المهنية عبر برامج تدريبية متخصصة، تلبي احتياجات الجهات، مؤكدًا أن استمرار البرنامج حتى مرحلته التاسعة يعكس نجاحه، واتساع أثره في دعم الممارسات اللغوية الصحيحة داخل المؤسسات.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الموظفين من امتلاك أدوات لغوية دقيقة، وتوظيفها في السياقات المهنية المختلفة على نحو يُسهم في رفع كفاية التواصل الكتابي، وضبط الأداء المؤسسي، وتعزيز جودة الخطاب الإداري.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع طفيف في أسعار النفط خلال المعاملات المبكرة اليوم
وتشمل هذه المرحلة تقديم “160” دورةً تدريبيةً، تستهدف “4000” موظفٍ من شتى القطاعات، وتتوزع على عددٍ من الحقائب التدريبية في المهارات الكتابية، وإدارة حسابات وسائل التواصل الرسمية، والترجمة العربية، ومهارات التخاطب، ومهارات البحث العلمي.
وتُنفَّذ هذه الدورات حضوريًّا وعن بُعد وفق جدول تنظيمي يُنسَّق مع الجهات المستفيدة. وتستمر كل دورة ثلاثة أيام، بمعدل “12” ساعةً تدريبيةً، وتركِّز على التطبيقات العملية والتطبيق المهاري على نحو يضمن تطوير أداء المتدرب، وتمكينه من المهارات اللغوية وإجادتها في جميع الوثائق والوسائل الاتصالية.
وتُعَدُّ هذه الدورات جزءًا من مبادرات المجمع الرامية إلى رفع كفاية الأداء اللغوي، وتحسين المخرجات التعليمية والمهنية، وتعزيز الكفاءة الاتصالية باللغة العربية، ضمن مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.