بيونغ يانغ: واشنطن تدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى “حرب شاملة”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كوريا ش – أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن سياسات واشنطن، بما في ذلك دعمها لإسرائيل والمعايير المزدوجة، تدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى “حافة حرب شاملة”.
وأضافت الوكالة في تعليقها: “يتدهور الوضع في الشرق الأوسط في كل لحظة ويقترب من عتبة حرب شاملة. يعلن المجتمع الدولي بصوت واحد أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الوضع المأساوي في الشرق الأوسط، الذي يمكن أن يتصاعد إلى حرب واسعة النطاق”.
وأشارت المقالة إلى أن إسرائيل تكثف شدة ضرباتها لقطاع غزة وتجهز قواتها “استعدادا للغزو”، وعلى هذه الخلفية وعدت الولايات المتحدة إسرائيل بالدعم والسلاح وأرسلت حاملتي طائرات إلى المنطقة، وتوافد المسؤولون الأمريكيون، ومن ضمنهم رئيس الدولة ووزير الخارجية ووزير الدفاع إلى إسرائيل للتعهد بالدعم و”التحريض على الحرب”.
وفي منتصف أكتوبر، استخدمت واشنطن الفيتو ومنعت صدور قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار وحل الأزمة الإنسانية في مجلس الأمن الدولي، ودمرت بالتالي “حتى أي فرصة ضئيلة” لمنع التصعيد. ووفقا للمقالة يفتقر الاتحاد الأوروبي إلى القدرة على التفكير المستقل ويرضخ للولايات المتحدة.
وشدد تعليق الوكالة الكورية الشمالية، على أن واشنطن لدوافع سياسية داخلية واستراتيجية للهيمنة على العالم، قدمت دائما الرعاية لإسرائيل، التي احتلت أراضي فلسطين بشكل غير قانوني، وتشارك في هجمات مسلحة مستمرة، وعمليات قتل وحشية للمدنيين، وتقوم بتوسيع المستوطنات اليهودية، ولهذا السبب يستمر الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويمنع حلمهم ببناء دولة مستقلة من التحقيق.
ونوهت الوكالة، بأن واشنطن تلقي اللوم عن الوضع في الشرق الأوسط على فلسطين وتصفها بالمعتدي، لكن “المجتمع الدولي العادل لا يتفق معها”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الوضع فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.