فيتسو: نرفض خطط (إسرائيل) لتدمير قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
براتيسلافا-سانا
أعرب روبرت فيتسو رئيس حزب سميير الاجتماعي الديمقراطي المكلف تشكيل الحكومة السلوفاكية الجديدة عن رفضه الخطط الإسرائيلية لجهة تدمير قطاع غزة وتغيير الوضع القائم فيه وعن مخاطر توسع رقعه الحرب في المنطقة.
وقال فيتسو في حديث تلفزيوني بثه على “الفيسبوك”: “لا نستطيع الموافقة على خطط تسوية غزة بالأرض أو تحمل آلاف القتلى من المدنيين أو حجب المساعدات الإنسانية عن الناس في غزة”.
من جهته، استنكر عضو البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وكتب بلاها في حسابه على “تلغرام”.. “من المقزز أن تصفق القوى الغربية لـ (إسرائيل) عندما تقتل مدنيين أبرياء”، مؤكدا أن محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن التغطية على جرائم “إسرائيل” تمثل فضيحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال ولن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين هناك.
وأضاف ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال "ستسلم إسرائيل قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال. سيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أماناً وجمالاً، مع منازل جديدة وحديثة، في المنطقة ستتاح لهم الفرصة للعيش بسعادة وأمن وحرية".
ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع فرق تطوير من أنحاء العالم للتشييد في قطاع غزة.
وأضاف أن "أمريكا ستبدأ ببطء وحرص في بناء ما سيصبح أحد أكبر وأروع مشروعات التطوير في غزة".
وأوضح "لن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين!".
United States President Donald Trump says Israel will turn over Gaza to the US at conclusion of fighting. No US troops would be needed, and Palestinian people will be relocated to "safer and more beautiful" places. pic.twitter.com/ukzJKJXRGf
— Daily News Egypt (@DailyNewsEgypt) February 6, 2025وفي أعقاب لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، أصابت تصريحات ترامب الكثير من المراقبين بالدهشة عندما قال إن الولايات المتحدة " ستسيطر على قطاع غزة"، وأنه سوف يتم إعادة توطين الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع في دول أخرى.
وقوبل اقتراح ترامب بالرفض من جانب حلفاء وخصوم للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها .