RT Arabic:
2025-01-22@21:57:36 GMT

هل يدق الإسرائيليون بعد الآن أبواب مصر للاستجمام؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

هل يدق الإسرائيليون بعد الآن أبواب مصر للاستجمام؟

تساءل التلفزيون الإسرائيلي خلال تقرير له عن مصير السياحة الإسرائيلية إلى مصر خاصة شبه جزيرة سيناء بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

إقرأ المزيد إسرائيل تحث مواطنيها على مغادرة الأردن ومصر فورا

وقالت القناة العاشرة العبرية، إنه بالرغم من أن تحذيرات السفر إلى سيناء وتركيا والأردن والمغرب بلغت ذروتها، إلا أن التجارب السابقة تظهر أنه بمجرد انتهاء الحرب، من المتوقع أن يعود الإسرائيليون إلى هناك بشكل كبير، فعلى الرغم من خوف الإسرائيليين من السكان المحليين في هذه الدول وتماهيهم مع أعداء إسرائيل في غزة إلا أن السعر الجذاب للفنادق في سيناء يفوز بكل شيء.

وأشارت القناة العبرية إلى أنه كان قد تم تعريف عام 2023 بأنه عام السياحة في العالم وأنه عام الانتقام من كورونا، وكان للإسرائيليين نصيب للاحتفال العالمي بها العام السياحي بامتياز، حيث قام الإسرائليون بحزم حقائبهم وذهبوا "للانتقام" من عزلة كورونا والإغلاقات واستعادة الشعور بالحرية التي فقدوها وخاصة في البلدان التي لا يجرؤ سوى عدد قليل من الإسرائيليين على أن تطأها أقدامهم في اليوم التالي لـ 7 أكتوبر وعلى رأسهم مصر.

ولفت تقرير القناة العبرية إلى أنه في شهر سبتمبر 2023 - الشهر الذي سبق الهجوم القاتل بأسبوع واحد فقط - مر عبر مطار بن جوريون 2.3 مليون مسافر، وسافر واحد تقريبًا من كل 8 إلى تركيا، بالإضافة إلى ذلك فإن معبر طابا على حدود سيناء مع إسرائيل سافر من خلاله في "عطلة تشرين" وحدها آلاف الإسرائيليين لقضاء الإجازة في شبه جزيرة سيناء.

وكانت الحكومة الإسرائيلية شددت عقب أحداث 7 أكوبر تحذير السفر إلى المستوى 4، وهو أعلى مستوى ممكن تم تعريفه على أنه "تهديد كبير" لكل من مصر وتركيا والأردن والمغرب، كذلك أوصت وزارة الشؤون القانونية ووزارة الخارجية الإسرائيلية بتجنب الإقامة في أي دولة إسلامية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين وجزر المالديف.

وأوضح التلفزيون العبري أن تحذيرات السفر للإسرائيليين إلى وجهات إسلامية موجودة منذ سنوات عديدة، بدرجات متفاوتة ومع ذلك، ظلت سيناء وتركيا الوجهتين الأكثر شعبية للإسرائيليين لسنوات، في حين انضمت الإمارات العربية المتحدة والمغرب إلى قائمة الوجهات الشعبية فقط في السنوات الأخيرة.

وبحسب الدكتورة هيلا تسافان، عالمة اجتماع ومحاضرة أولى في قسم السياحة وإدارة الضيافة في الكلية الأكاديمية كينيريت بتل أبيب: "كما ثبت بالفعل أكثر من مرة، عندما يهدأ الوضع الأمني، ويهدأ معه الخطاب الإعلامي، يعود الإسرائيليون إلى نفس الوجهات التي كانوا عليها في الماضي.. فسيناء هي من بين الأماكن الوحيدة التي يمكن للإسرائيليين الوصول إليها عن طريق البر، والتمتع بأسعار رخيصة، وسهولة التواصل مع السكان المحليين باللغة العبرية، والتعارف الشخصي، وأجواء مريحة وجذابة".

المصدر: التلفزيون الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

خطر جديد يلوح في الأفق.. لبنان على أبواب أزمة مائية والأرقام تتحدث

تستمر نتائج العدوان الإسرائيلي على لبنان في الظهور يوماً بعد يوم، حيث تزداد المخاطر التي خلفها هذا الاعتداء. من دمار المباني إلى تدمير الزراعة، وصولاً إلى تهديد الموارد المائية التي لم تسلم من شر العدو الذي لا يميز بين الحجر والبشر. لبنان، الذي يعدّ بلداً غنياً بالموارد الطبيعية التي يطمع فيها العدو، يواجه الآن أزمة جديدة قد يكون تأثيرها بعيد المدى، يتجاوز اليوم ليطال السنوات المقبلة. نهر الليطاني، أطول أنهار لبنان وأكبرها وأكثرها أهمية استراتيجياً، يعاني حالياً من أزمة تتعلق بارتفاع ملحوظ في مستويات الفوسفور والفوسفات، بالإضافة إلى مشكلة شحّ الأمطار والمتساقطات التي تواجه لبنان هذا العام. فما هي الآثار المترتبة على هذا الوضع؟ وهل سيواجه لبنان أزمة مائية قادمة؟
في إطار متابعة جودة المياه في نهر الليطاني، أشار تقرير اطلع عليه "لبنان 24" إلى أنه بعد جمع أربع عينات من المياه من مناطق الخردلي، الغندورية، طيرفلسية والقاسمية بواسطة الفرق الفنية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، أظهرت التحاليل ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات الفوسفور والفوسفات، حيث بلغت هذه المستويات نحو 20 ضعف المعدل المعتاد خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي هذا السياق، كشف المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني الدكتور سامي علوية لـ "لبنان 24" عن التغييرات التي طرأت بالأرقام، حيث أعلن أن "نسبة الفوسفات في نهر الليطاني في حوضه الأدنى خلال شهر كانون الأول 2024 كانت على النحو التالي: في القاسمية سجلت 2.63 بينما كانت سابقاً 0.86، وفي طيرفلسية سجلت 4.8 مقارنة بـ 1.55 في السابق، وفي الغندورية كانت النسبة 4 بينما كانت 1.3 سابقاً، أما في الخردلي فسجلت 3.83 بعدما كانت 1.25. وتجدر الإشارة إلى أن الحد الأقصى لنسبة الفوسفات في مياه الري يجب أن لا يتجاوز 2، ليظل الماء صالحاً للاستخدام الزراعي. وبالنظر إلى هذه الأرقام، فإن المياه في القاسمية فقط تقترب من هذا الحد، حيث تصل النسبة إلى 2.6، ما يعني أنه يمكن استخدامها بشكل محدود في الزراعة. إلا أن ذلك لا يخفف من خطورة الوضع، إذ أن هذه الزيادة في الفوسفات تمثل مشكلة بيئية وصحية خطيرة تهدد الصحة العامة للمواطنين".
أضاف: "نحن نقوم بشكل دوري بأخذ عينات كل أسبوعين أو شهر، حيث نقوم بتحليل المياه لتحديد ما إذا كانت التربة هي المصدر الرئيسي للتلوث. وسنقوم أيضاً بأخذ عينات من المياه والتربة لمقارنة النتائج، بهدف تحديد ما إذا كان التلوث ناتجاً عن انصباب مباشر نتيجة القصف المباشر على النهر، أو إذا كان التلوث ناجماً عن ترسبات التربة. وإذا كانت المياه ملوثة بسبب الترسبات، فإن ذلك يشكل تهديداً أكبر بكثير"، مشيراً إلى أن "هذه المياه تُستخدم في ري مناطق الجنوب كافة ونحن حالياً نتابع تأثيرات هذه الوضعية وكيفية تحسنها مع زيادة المتساقطات. وانه في هذا السياق، برزت لدينا مشكلة جديدة تتمثل في شحّ الأمطار، وهو الخطر الأكبر، إذ إن تساقط الأمطار يمكن أن يساهم في تقليص كميات الفوسفات والفوسفور الموجودة في مياه الليطاني".
من جهته، أكد رئيس الحزب البيئة العالمي الدكتور دوميط كامل لـ "لبنان 24" أن "الوضع المائي في لبنان يشهد تحديات كبيرة، حيث نلاحظ أننا في منتصف شهر كانون الثاني ولا توجد كميات كافية من المتساقطات أو الثلوج، وهي أقل بنسبة 50% مقارنةً بالعام الماضي". كما أشار إلى أننا "متأخرون بحوالي 150 يوماً عن المعدل الشتوي المعتاد. وهذا يعني أن كميات الفوسفور والفوسفات والمواد الكيميائية الأخرى التي كان من المفترض أن تتواجد في ألف متر مكعب من المياه في الليطاني، أصبحت الآن محصورة في خمسين مترا مكعبا".
وفي هذا السياق، شدد دوميط على ضرورة إيلاء الوضع المائي في لبنان اهتماماً خاصاً، حيث أن البلاد على أبواب مرحلة من ندرة المياه خلال الخمسين سنة المقبلة، وهو ما سيؤثر سلباً على كل الكائنات الحية. وأكد أن "الدول بحاجة ماسة للمياه، وفي حال استمرار تأثيرات الاحتباس الحراري كما هو الحال اليوم، فقد نشهد صراعات مائية في منطقة الشرق الأوسط".تراجع ملحوظ في معدلات الأمطار في لبنانبدوره، كشف رئيس دائرة التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية، محمد كنج عبر "لبنان 24" أن معدلات الأمطار خلال العام الماضي سجلت 706.7 ملم، بينما سجلت هذا العام حتى الآن 418 ملم، ما يعكس انخفاضاً ملحوظاً. وفي بيروت، بلغت كمية المتساقطات العام الماضي 661.4 ملم، بينما سجلت هذا العام 399 ملم حتى الآن، أي بتراجع نسبته 60%. أما في زحلة، فقد سجلت 304 ملم حتى الآن مقارنة بـ 407.8 ملم في العام الماضي، أي بتراجع يقارب 50% عن المعدل المعتاد.
وأشار كنج إلى أن "هذا التراجع الكبير في كمية الأمطار يثير القلق"، مؤكداً أن "هذا العام لم يشهد منخفضات جوية فعالة أدت إلى تساقط الثلوج على المرتفعات دون 1000 متر. كما أن المنخفضات الجوية التي شهدناها كانت قصيرة المدة ولم تستمر أكثر من يومين أو ثلاثة، ولم تحمل فعالية ملموسة، حيث كانت الأجواء نسبياً دافئة".
وأضاف كنج أن" كميات المياه المتجمعة في السدود، بما في ذلك بحيرة القرعون، منخفضة بشكل كبير حتى الآن". وأعرب عن أمله في أن تتحسن الأوضاع مع نهاية الشهر الجاري وشهر شباط، حيث يُنتظر بعض المتساقطات التي قد تساعد في تحسين الوضع.
وأكد كنج أن "هذا الوضع يشكل تهديداً حقيقياً على الموارد المائية في لبنان، حيث سيؤثر بشكل مباشر على المياه الجوفية والينابيع. من المتوقع أن تبدأ هذه التأثيرات بالظهور في أواخر الربيع وبداية الصيف، مما ينذر بأزمة مائية قد تؤثر بشكل كبير على مختلف المناطق اللبنانية".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • 3 من أبواب الخير فضلها عظيم في شهر رجب.. احرص عليها
  • صحراء الجوف تفتح أبواب أسرارها لـرجل الصحراء
  • كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟
  • عاجل | التلفزيون الإيراني: تحطم طائرة تدريب عسكرية في محافظة همدان ونجاة الطيارين
  • من أجل ميمي الشربيني.. أساطير الرياضة على أبواب جامع عمرو
  • ماركوس راشفورد على أبواب برشلونة
  • التلفزيون التركي: مصرع 6 أشخاص وإصابة 31 آخرين إثر حريق فى منتجع للتزلج
  • بـ3 أعمال آخر ساعة قبل الظهر في رجب.. تفتح لك أبواب السماء
  • خطر جديد يلوح في الأفق.. لبنان على أبواب أزمة مائية والأرقام تتحدث
  • نيمار على أبواب العودة إلى «نادي الطفولة»!