المفوضية تحدد موعد انطلاق الدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
23 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الاثنين، توجيه أكثر من 90 دعوة إلى البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية لمراقبة انتخابات مجالس المحافظات التي ستجرى في الثامن عشر من كانون الأول المقبل.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل في تصريح تابعته المسلة، إنَّ “المفوضية وجّهت الدعوات إلى البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الانتخابي”، مشيراً إلى أنَّ “قسماً من تلك الجهات شارك في الانتخابات السابقة”.
وأضاف أنَّ “المفوضية تلقت استجابة من قسم من تلك الجهات، خصوصاً أنَّ مشاركاتها لن تكون على المستوى الفردي فحسب وإنما هناك فرق للمراقبة، على أن يكون تسجيل الدولية منها في شعبة العلاقات بدائرة الإعلام والاتصال الجماهيري في المكتب الوطني للمفوضية”.
وأوضح جميل، أنَّ “المفوضية ستصادق على أسماء مرشحي انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم مطلع الشهر المقبل، ليكون بعدها انطلاق الحملة الانتخابية لهم في عموم بغداد والمحافظات”، مبيناً أنَّ “المحاكاة الرابعة ستجرى منتصف شهر تشرين الثاني المقبل لتكون نتاجاً نموذجياً خالياً من الأخطاء كونها ستكون الأخيرة قبل العملية الانتخابية”.
وبشأن ضوابط الحملات الدعائية للكيانات والأحزاب السياسية والمرشحين في الانتخابات، قال جميل: إنَّ “تلك الضوابط وصلت إلى المرشحين، حيث تم إيكال مهمة متابعة آلية نشر الدعاية الانتخابية لأمانة بغداد”.
وتابع: ستكون هناك غرامات مالية ستترتب على المرشحين المخالفين، ويمكن مضاعفتها إذا لم يستجب المرشح ويرفع تلك المخالفة”، لافتاً إلى أنَّ “لدى المفوضية 906 فرق رصد باشرت فعلياً أعمالها.
وأشار جميل، إلى أنَّ “موعد الإعلان عن انطلاق الدعاية الانتخابية سيكون خلال الأسبوع الأول من تشرين الثاني المقبل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تصريحات سياسية تكشف: حل الفصائل أو مواجهة العواقب الوخيمة
3 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تصاعدت التحذيرات الدولية تجاه العراق بشأن ملف الفصائل المسلحة، إذ كشف رئيس مجلس النواب الأسبق، سليم الجبوري، عن مضمون رسالة دولية وصلت إلى بغداد، تشدد على ضرورة إنهاء الوجود المسلح للفصائل، وإلا فإن البلاد ستواجه عواقب وخيمة.
الجبوري، الذي تحدث خلال مقابلة تلفزيونية، أشار إلى أن الأوضاع الإقليمية، خاصة في سوريا، لن تؤدي إلى تغيير النظام السياسي في العراق، مؤكدًا أن الديمقراطية تظل الوسيلة الوحيدة لأي تحول سياسي. كما شدد على أهمية تعامل العراق مع سوريا وفق المصالح الوطنية، خصوصًا في الشأن الأمني، محذرًا من أن أي تردد في الاستجابة للمتغيرات قد يضر بمصالح البلاد.
وفي سياق العلاقة مع إيران، اعتبر الجبوري أن ارتباط العراق بطهران أدى إلى عزله عن محيطه العربي والدولي، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد على بغداد لقطع علاقتها بمحور المقاومة، الذي تعرض مؤخرًا لضربات قاسية. وأضاف أن وجود إيران في المنطقة لن يتأثر بما يحدث في سوريا ولبنان، لكنه أكد أن العراق يجد نفسه اليوم أمام خيارات صعبة فيما يخص تموضعه الإقليمي.
أما فيما يتعلق بملف التطبيع مع إسرائيل، فقد أوضح الجبوري أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطًا مباشرًا على العراق في هذا الاتجاه حاليًا، رغم وجود شخصيات سياسية عراقية لا تعارض الفكرة.
سياسيًا، تطرق الجبوري إلى ما وصفه بـ”الهيمنة الشيعية” على القرار السني، معتبرًا أن السنة مشاركون في العملية السياسية لكنهم ليسوا شركاء حقيقيين في صناعة القرار. وانتقد التحالف الثلاثي الذي تشكل في فترة سابقة، معتبرًا أنه كان “فتنة”، وأن تداعياته كشفت طبيعته الخارجية.
تصريحات الجبوري تسلط الضوء على واقع سياسي متشابك يواجه العراق، حيث الضغوط الدولية والإقليمية تتقاطع مع الحسابات الداخلية، في وقت يبدو فيه أن خيارات بغداد تضيق أمام الاستحقاقات المقبلة.
وتتابع بغداد بقلق وترقب خطوات الإدارة الأميركية الجديدة، تسعى لاستكشاف آفاق التفاهم معها، خصوصاً في ظل التصعيد الإقليمي المتصاعد على مختلف الجبهات، بما فيها الجبهة الإيرانية وانعكاساتها على العراق.
ويتجلى هذا التصعيد في قضايا مثل وقف استيراد الغاز الإيراني لتشغيل محطات الطاقة في العراق، والموقف من الفصائل المسلحة.
وبينما أصدرت بغداد بياناً رسمياً حول فحوى المكالمة بين السوداني وروبيو، نشرت واشنطن رواية مختلفة حملت تهديدات صريحة لإيران، بل إن البيان الأميركي ذهب إلى حد وصف دور إيران في المنطقة بـ«الخبيث»، وهو تعبير لم يرد في النسخة العراقية من البيان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts