الهيئة العامة للنقل تمنح امتياز النقل العام بالحافلات لتحالف شركة موفنتيس مع شركة القائد السعودية للنقل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وافقت الهيئة العامة للنقل على منح امتياز النقل العام بالحافلات وتشغيل خطوط النقل في المنطقة الشمالية الغربية من المملكة إلى “شركة نورث وست باص”، وهي تحالف بين شركة موفنتيس وشركة القائد السعودية للنقل؛ وذلك في إطار تخصيص قطاع النقل العام بالحافلات في المملكة، الذي تم خلاله الإعلان عن تقسيم خطوط النقل إلى 3 مناطق رئيسية، هي: منطقة الشمال الشرقي ومنطقة الشمال الغربي والمنطقة الجنوبية.
وقد اشترطت الهيئة وجود شريك أجنبي لإعطاء الامتياز في المشروع حرصًا منها على تطوير منظومة النقل وفق أعلى المعايير العالمية بالشراكة مع الشركات الأجنبية العريقة على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة أوضح العضو المنتدب لشركة موفنتيس السيد/ جوردي كاستيلس أن الشركة ستعمل على خطة تشغيلية، تغطي مدنًا عدة، تبدأ من مركزها في مدينة جدة، وتغطي ممر البحر الأحمر بأكمله، بما في ذلك الطائف ومكة وينبع وصولاً إلى تبوك في المنطقة الشمالية، إضافة إلى الفروع التي تتجه إلى الداخل للاتصال بباقي المدن الأخرى؛ لتغطي المدينة المنورة والعاصمة الرياض وصولاً إلى حائل، وفق شبكة نقل من 23 طريقًا و14 ممرًا موزعة على شبكة طول، تبلغ 21,623 كم، تخدمها 11 محطة موزعة في مختلف المناطق، وتخدم ما يقدر بنحو1,5 مليون مسافر سنويًا.
من جانبه، بيّن الرئيس التنفيذي لشركة القائد السعودية للنقل الأستاذ/ فيصل القايد أن هذا التحالف بين شركة القائد، التي تمتلك خبرة 40 عامًا في النقل في المنطقة الغربية، وشركة موفنتيس الإسبانية الموجودة في ثلاث قارات، ولديها خبرة 100 عام في مجال النقل، يعزز منظومة النقل في المملكة، ويسهم بشكل كبير في تأهيل الشباب السعودي لهذا القطاع، وتطوير وسائل المواصلات العامة وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف بأنه تم تجهيز أسطول يتكون من 123 حافلة حديثة متنوعة بين قياسية وحافلات لكبار الشخصيات، وتم توفير 4 مستودعات أساسية مجهزة بالكامل، إضافة إلى 4 مستودعات داعمة لتكون جاهزة لتقديم أفضل خدمات النقل والدعم اللوجستي.. مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعمل بشكل كبير على تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 في سبيل تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية، وتحسين الحياة المعيشية لأفراد المجتمع كافة في المملكة؛ ليكون قطاع النقل والخدمات اللوجستية مستدامًا، يستقرئ المستقبل، ويمكّن القدرات الوطنية لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ونموذج للتنقل المتكامل في العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي: إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
تصريح صحفي
يقول تعالى : "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " الأنفال ٤٦
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي :
-إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني .
- إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى .
-رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد - بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً - حينما اندلعت الحرب أعلن حزب المؤتمر الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى .
-إننا نثمن عالياً مواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة و نقدر قيادته للقوات المسلحة و نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة .
-إن قيادة المؤتمر الوطني ترى أن واجب الوقت هو (معركة الكرامة) و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
-على الرغم من ذلك إننا في المؤتمر الوطني نشد من أزر السيد القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .
-و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث) .
المؤتمر الوطني - القطاع السياسي
٨ فبراير ٢٠٢٥