أمريكا تفعل ورقة الإرهاب لاحتواء غضب المجازر الفلسطينية على أراضيها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
YNP - واشنطن:
استدعت الولايات المتحدة، الاثنين، ورقة الإرهاب في محاولة لاحتواء التظاهرات الواسعة على أراضيها تنديدا بالجرائم الامريكية - الإسرائيلية في فلسطين..
ونفذ سائق سيارة تم تجنيده من قبل الاستخبارات الامريكية والإسرائيلية عملية دهش لتظاهرة مؤيدة لفلسطين في مدينة مينيا بوليس في ولاية مينيسوتا.
وأفادت وسائل اعلام أمريكية بان منفذ العملية تم اطلاق سراحه في حين لم تعرف حصيلة الضحايا.
وعملية الدهس تأتي ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الاستخبارات الامريكية منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للجرائم بحق سكان غزة قبل نحو أسبوعين وشملت اعتقالات طالت نحو 80 يهوديا إضافة إلى اغتيال عضوة الكونجرس اليهودية سامانثا وول وكذلك العملية الشهيرة التي استهدفت عائلة فلسطينية واسفرت عن مقتل طفل في السادسة واصابة والدته.
ومع ان هذه العمليات التي تأتي في اعقاب تحريض علني من الرئيس الأمريكي على الفلسطينيين والعرب والمسلمين بشكل عام عبر اصطفافه مع الاحتلال الإسرائيلي وارسال قوات لدعمه تتصاعد بشكل خطير الا ان وتيرة الاحتجاجات اليومية في المدن الامريكية ارتفعت بشكل كبير مع انضمام مشرعين وأعضاء في الكونجرس بتأييد وقف اطلاق النار في الأراضي المحتلة في توجه مغاير لتوجه الرئيس بايدن الذي يدفع نحو مزيد من التصعيد.
امريكا فلسطين غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: امريكا فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا تفعل الزوجة عند تدخل حماها في كل الأمور؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» تجيب
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على ضرورة فهم الحدود الصحيحة لعلاقة الزوجة بحماتها أو والد الزوج، مشيرة إلى أن بعض المشاكل الزوجية قد تنشأ؛ بسبب تدخل الوالدين بشكل مفرط في حياة الزوجين.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها: "العديد من المشاكل تحدث للأسف نتيجة لتدخل والد الزوج في حياة ابنه وزوجته، سواء كان هذا التدخل في شؤونهم الشخصية أو في تفاصيل حياتهم اليومية".
وأضافت: "عند الحديث عن الخطيبة، يجب أن نعلم أن الخطبة ليست عقدًا شرعيًا، بل هي مجرد وعد بالزواج، ولذلك، ليس من حق الخاطب أو حتى والد الخاطب التدخل في حياة المخطوبة بشكل مفرط، بل ينبغي أن تكون العلاقة في حدود الاحترام والتفاهم، دون فرض ضغوط أو قيود".
أما في حالة الزوجة، فقد أشارت إلى أن التدخل قد يصبح مشكلة أكبر؛ في حال كان والد الزوج يعيش معهم في نفس المنزل، وإذا كانت الزوجة قد ارتضت في البداية أن يقيم والد زوجها معها في المنزل، ثم شعرت بأن هذا التدخل يؤثر على حياتها الزوجية ويسبب لها ضيقًا نفسيًا؛ فمن حقها أن تطلب الاستقلال في منزل آخر، حتى لو كانت قد قدمت هذه التضحية من أجل التقرب من زوجها.
وأوضحت أنه في حال تعذر توفير الزوج لمكان آخر للوالد أو الوالدة بسبب الظروف؛ فإن الزوجة يجب أن تكون صبورة وتحاول التكيف مع الوالد، لافتة إلى أن الزوجة إذا صبرت على هذا الوضع وتحملت تدخلات والد زوجها؛ فإنها تحصل على أجر وثواب من الله- عز وجل-، لأنها تعين زوجها على بر والده، ولكن إذا شعرت بأنها لا تستطيع التحمل؛ فيجب عليها التحدث مع زوجها بشكل هادئ ومعقول.
وتطرقت أيضًا إلى أهمية التعامل مع كبار السن باللطف والتفاهم، وقالت: “كبار السن غالبًا ما يكونون في مرحلة تحتاج إلى الكثير من الاهتمام والوقت الهادئ، ولكن يجب أن نتذكر أن التواصل مع والدي الزوج يجب أن يكون بطريقة لا تؤثر على حياة الزوجين، ومن الضروري أن يتفهم الزوج ووالده أن التدخل المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقة بينهما”.