أمبروزيني: طرد ثياو كلف ميلان الهزيمة أمام يوفنتوس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
فاز نادي يوفنتوس على إي سي ميلان يوم أمس الأحد بهدف دون رد، لحساب منافات الدوري الإيطالي في قمة الأسبوع.
وتحدث ماسيمو أمبروزيني، أسطورة ميلان، عن هزيمة فريقه السابق أمام يوفنتوس موضحًا أن طرد مالك ثياو أثر على مردود اللقاء.
وقال أمبروزيني: "مباراة ميلان كانت مشروطة بالطرد، بعد البطاقة الحمراء تغير كل شيء.
وكان مدرب ميلان، ستيفانو بيولي، قد تحدث عن هزيمة فريقه حيث أشار: "عادةً لا أتحدث مع الفريق بعد المباريات على أي حال، حيث يوجد قدر كبير من التوتر وخيبة الأمل اليوم أيضًا".
أضاف: "لم تكن النتيجة التي أردناها، لكننا لعبنا بشكل جيد بـ 11 لاعبًا، ولعبنا بشكل جيد بـ 10 لاعبين ولم نكن بأي حال من الأحوال أقل شأناً من يوفنتوس، لذلك أشعر أنه كان بإمكاننا تحقيق النتيجة المطلوبة".
أوضح: "هذه الهزيمة لا تقلل من ثقتنا. نحن لسنا سطحيين في تقييم أدائنا، وسنحاول تقديم أداء أفضل. إذا تمكنا من التعافي من هذا الأمر كما فعلنا بعد الديربي بسلسلة من الانتصارات، فلن نمانع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي ميلان يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ عربيةٌ، وفالجٌ لا تُعالج
هزيمةٌ عربيةٌ، وفالجٌ لا تُعالج
#فايز_شبيكات_الدعجة
ما يجري الآن هو مخطَّطٌ عدوانيٌّ مُتقَن، وليس قراراتٍ ارتجاليَّةً يتحدَّث عنها أو يصدرها ترامب.
قراراتٌ تمَّ إعدادُها بعنايةٍ فائقةٍ ودراسةٍ معمَّقةٍ عبر مؤسَّساتٍ كبرى وخبراء، وباستخدام وسائلَ علميَّةٍ فائقةِ الدِّقَّة، تُوازِي وسائلَ التقدُّم التكنولوجيّ، وينفِّذها ترامب أو غيرُه من الرُّؤساء. والفارقُ بينَهم وبينَ العربِ هنا كالفارقِ بينَ محطَّاتِ الفضاءِ وبينَ تكنولوجيا الرَّبابَة.
ظهرَ هذا الفارقُ الهائلُ في ما يُسمَّى بحربِ غزَّة؛ فقد رأينا أسلحةً وخُطَطًا بدائيَّةً مقابلَ أسلحةٍ مُستحدَثةٍ على غايةٍ من التعقيدِ والتطوُّر، باستخدام “البيجرات” – على سبيل المثال – ممَّا مكَّن #إسرائيل، بمساعدةِ #أمريكا، من هزيمةِ العربِ شرَّ هزيمةٍ في معركةِ طوفانِ الأقصى. فقد احتلَّت أراضيَ سوريَّةً ولبنانيَّةً، وحَيَّدت إيرانَ، ودمَّرت اقتصادَ اليمنِ بتدميرِ الموانئ، وأنهتْ دورَ حماسَ في المقاومةِ بموجبِ اتِّفاقيَّاتٍ مُلزِمةٍ قادمةٍ تضمنُ أمنَ إسرائيلَ من جهةِ غزَّةَ مستقبلًا، كما أنهت تهديداتِ حزبِ اللهِ بصفةٍ نهائيَّةٍ، وحقَّقت الأمنَ لشمالِ إسرائيل. ناهيكَ عن قتلِ ما يزيدُ على خمسينَ ألفَ فلسطينيٍّ، والكثيرِ من المواطنينَ اللُّبنانيِّين، وتدميرِ غزَّةَ كُلِّيًّا.
والأهمُّ من ذلكَ كلِّه أنَّ الحربَ لم تمنعِ الصهاينةَ من الاستمرارِ في الاعتداءِ على المسجدِ الأقصى، على الرغمِ من أنَّ الهدفَ المُعلَنَ من طوفانِ الأقصى كان عكسَ ذلك. وكلُّ ذلكَ مقابلَ قتلِ أقلَّ من تسعِمئةِ جنديٍّ من جنودِ العدوِّ الصهيونيِّ.
مقالات ذات صلة الخطر الصهيوامريكي على الامن والسلم الدولي. 2025/02/20وربَّما يختلفُ أسلوبُ ترامبَ في سياسةِ التَّنفيذ؛ ذلكَ أنَّه رئيسٌ جريءٌ يُعلِنُ القراراتِ الأمريكيَّةَ مباشرةً، ممَّا تسبَّبَ في هذا الضَّجيجِ العالميِّ، وهو الأمرُ الذي ميَّزَهُ عن غيرِهِ من الرُّؤساءِ السَّابقين.
أمريكا قوَّةٌ عُظمى تفرضُ قراراتِها على العالمِ كلِّهِ، وليسَ على غزَّةَ والعربِ وحدهم. وأمَّا ظاهرةُ الشَّتائمِ والمُسبَّاتِ الصادرةُ عن العربِ، فهي مجرَّدُ ألفاظٍ لا تُغيِّرُ من الواقعِ شيئًا.
الخُلاصة: لا توجدُ رؤيةٌ عربيَّةٌ واضحةٌ بشأنِ مستقبلِ #فلسطين، ولا بشأنِ التخلُّصِ من السَّيطرةِ الأمريكيَّة.
كلُّ ما هنالكَ ردودُ أفعالٍ وتحليلاتٌ عاطفيَّةٌ غاضبةٌ، أو وَصفٌ غيرُ مُفيدٍ معروفٌ للعامَّةِ، ولا يحتاجُ إلى إيضاحٍ خطابيٍّ أو إعلاميٍّ. وأغلبُ المحلِّلينَ والخبراءِ – أو من يظنُّونَ أنفسَهم كذلك – وضعوا، وفي غضونِ دقائقَ، حلًّا سريعًا ومختصرًا للصِّراعِ العربيِّ الصهيونيِّ، ونشروهُ للنَّاسِ عبرَ مقالاتٍ ومدوَّناتٍ أو مُقابلاتٍ إعلاميَّةٍ هزيلة.
بل إنَّ بعضَهم ذهبَ إلى مدىً ساخرٍ بتوجيهِ رسائلَ – ربَّما من غرفةِ النوم – إلى ترامبَ نفسِهِ، تتضمَّنُ تهديدًا وتحدِّيًا ووعيدًا، ولا أستبعِدُ أنَّهم يُتابِعونَ وصولَها إليه، وربَّما لا يزالونَ ينتظرونَ منهُ تعليقًا أو ردًّا.
أُمَّةٌ تائهةٌ، أخذت تهذي وتحكي، والحكيُ سهلٌ ومجَّانيٌّ. والكلُّ أصبح محلِّلًا ومُنظِّرًا، ويرى نفسَهُ شخصيَّةً مِحوَريَّةً، ومحطَّ أنظارِ الجميعِ، بمن فيهم نتنياهو وترامب!
أُمَّةٌ مُصابةٌ بفالجٍ سياسيٍّ وعسكريٍّ… وفالجٌ لا تُعالج!