السومرية نيوز – دوليات

أعلن الجمهوريون، اليوم الإثنين، عن أسماء 9 مرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب، في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق كيفن مكارثي.
وبحسب موقع "الحرة"، كشفت النائبة بالحزب الجمهوري، إليز ستيفانيك، عبر منصة إكس (تويتر سابقًا) أسماء المرشحين التسعة الجدد لتولي المنصب، بعد فشل المرشح السابق، جيم جوردان، في الحصول على الأصوات الكافية ليصبح خليفة لمكارثي.



وأشارت شبكة "إن بي سي" الأميركية، إلى أنه من المتوقع أن يجري الجمهوريون سلسلة اجتماعات لبحث ملف رئاسة مجلس النواب في وقت لاحق الإثنين، آملين في إجراء تصويت على اختيار من يتولى المنصب بحلول الثلاثاء.

والمرشحون التسعة هم النواب: جاك بيرغمان وبايرون دونالدز وتوم إيمر وكيفن هيرن ومايك جونسون ودان ميوسر، وغاري بالمر، وأوستن سكوت وبيت سيشنز.

وأعلن النائب عن ولاية مينيسوتا، توم إيمر، ترشحه بشكل رسمي للمنصب، السبت، في خطاب إلى أعضاء مجلس النواب، وحصل على دعم مكارثي.

أما مايك جونسون، النائب عن ولاية لويزيانا، فأعلن السبت أيضًا عن ترشحه للمنصب، وهو محامي ومقدم برامج سابق، وعضو باللجنة القضائية بمجلس النواب في ولاية رابعة بالكونغرس.

فيما أعلن بريغمان ترشحه الجمعة، وهو فريق متقاعد من مشاة البحرية الأميركية، ويقضي فترة رابعة في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان.

وبدوره، كشف النائب عن فلوريدا، بايرون دونالدز، عن ترشحه للمنصب، الجمعة، وهو عضو بالكونغرس في ولاية ثانية وعضو لجنة الرقابة بمجلس النوب.

النائب عن ولاية أوكلاهوما، كيفن هيرن، أكد في حديث لشبكة "إن بي سي" الأميركية، الجمعة، إنه قرر دخول السباق نحو منصب رئيس مجلس النواب، وأضاف: "يجب أن نكون موحدين ونتحرك بسرعة".

بينما كشف النائب، دان ميوسر، عن رغبته في الترشح للمنصب بشكل سريع، عقب فشل جوردان في الحصول على العدد الكافي من الأصوات لنيل المنصب.

وقال النائب منذ عام 2019 في تصريحات، الجمعة: "جئت من عالم الأعمال وأخطط للترشح".

من بين المرشحين أيضًا النائب الذي يقضي ولاية خامسة في الكونغرس، غاري بالمر، وهو رئيس لجنة السياسة الجمهورية منذ عام 2019.

وكان النائب عن ولاية جورجيا، أوستن سكوت، منافسا لجوردان في سباق المنصب، وأعلن أنه سيواصل محاولاته مرة أخرى.

وتخلى الجمهوريون عن جوردان، كمرشحهم لرئاسة مجلس النواب في اقتراع سرّي، الجمعة، بعدما فشل بالفوز بالمنصب للمرة الثالثة.

وبحسب وكالة فرانس برس، فقد سلط هذا الفشل الضوء على الخلل في صفوف الجمهوريين، الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب، بعدما طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس تمويلا طارئا بقيمة 106 مليارات دولار، يشمل الجزء الأكبر منه مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، في ظل غياب أي أمل بإمكانية إقراره سريعا.

كذلك، يعني ذلك غياب التصويت على الميزانية الفدرالية الأميركية، التي تنتهي صلاحيتها في غضون بضعة أسابيع.

وخسر جوردان دعم 25 عضوا من حزبه الجمهوري، فيما يتراجع عدد النواب المؤيدين لمسعاه لتولي المنصب مع كل جولة تصويت.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: بايدن وجه بتعديل الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط حسب الضرورة

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمر بتعديل انتشار القوات الأميركية في الشرق الأوسط "حسب الضرورة"، وذلك بعد أن شنت إسرائيل موجة من الضربات على معقل حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "وجه البنتاغون بتقييم وتعديل وضع القوات الأميركية في المنطقة حسب الضرورة لتعزيز الردع وضمان حماية القوات ودعم كامل نطاق الأهداف الأميركية"، وفق ما نقلته رويترز.

كما وجه الرئيس الأميركي فريقه أيضا لضمان اتخاذ السفارات الأميركية في المنطقة كافة التدابير الاحترازية.

وفي الوقت ذاته أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، ليل الجمعة السبت، إنه يقصف جنوب بيروت في هجمات جديدة.

وقال الجيش في بيان إنه "ينفّذ حاليا ضربات دقيقة على أسلحة تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية كانت مخزنة تحت مبان مدنية" في ضاحية بيروت الجنوبية. وقال مصدر مقرب من حزب الله أن الغارات الجديدة استهدفت منطقة الليلكي التي كان الجيش الإسرائيلي طلب من السكان إخلاء عدد من الأبنية فيها.

الجيش الإسرائيلي: ضربات موجهة في جنوب بيروت قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه سيضرب مناطق في جنوب بيروت، ودعا المدنيين إلى مغادرة تلك المناطق.

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة مجددا إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني بعدما تجاهلت إسرائيل مقترحا لوقف إطلاق النار صاغته الولايات المتحدة وفرنسا.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في ختام أسبوع من اللقاءات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، إن "الاختيارات التي يتخذها الطرفان في الأيام المقبلة سوف تحدد المسار الذي ستسلكه هذه المنطقة، مع عواقب وخيمة على شعوبها، الآن وربما لسنوات قادمة".

وأضاف "قد يبدو المسار الدبلوماسي صعبا في هذه اللحظة، لكنه موجود، وهو في تقديرنا ضروري"، متعهدا أن تواصل الولايات المتحدة "العمل بشكل مكثف مع كافة الأطراف" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

بايدن: واشنطن لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت قال الرئيس الأميركي، جو بيايدن، الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت.

وتابع وزير الخارجية الأميركي "أهم شيء يجب القيام به من خلال الدبلوماسية هو محاولة وقف إطلاق النار في كلا الاتجاهين أولا، ثم استخدام الوقت الذي تتيحه لنا مثل هذه الهدنة للبحث في إمكان التوصل إلى اتفاق دبلوماسي أوسع".

كذلك، أصدر تحذيرا بشأن المصالح الأميركية، قائلا "ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات ضد أي طرف يستغل الوضع لاستهداف الطواقم الأميركية والمصالح الأميركية في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • رئاسي ليبيا يشترط النصاب القانوني لاعتماد اتفاق المركزي.. هل ينجح البرلمان؟
  • بري تلقى اتصالات تعزية باستشهاد نصرالله
  • العرفي؛ المحافظ الجديد مُطّلع ويعلم خبايا السوق الموازي والاعتمادات
  • العرفي؛ المحافظ الجديد مُطّلع ويعلم خبايا السوق الموازي والاعتمادات والشركات التي تتعامل مع المركزي
  • زلزال قوي يضرب منطقة قريبة من ولاية أوريغون الأميركية
  • البيت الأبيض: بايدن وجه بتعديل الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط حسب الضرورة
  • “قرار باطل”.. الكوني يرفض قرار البرلمان بسحب صفة القائد الأعلى للجيش من الرئاسي
  • وزيرا الخارجية الأميركي والصيني يجريان مباحثات
  • 11 قتيلا جراء الإعصار هيلين في ولاية جورجيا الأميركية
  • أبرز الأسماء المرشحة لرئاسة مجلس النواب