إعلام إسرائيل يعترف.. الدخول إلى غزة لن يكون نزهة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حذر عسكريون إسرائيليون سابقون وخبراء أمنيون في لقاءات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية من مغبة التوغل البري في قطاع غزة بدون دراسة، وطالبوا بأن تعطى الأولوية لقضية المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقلت القناة الإسرائيلية 13 عن رئيس شعبة البحث في المخابرات العسكرية سابقا، داني روتشيلد، قوله "إن الهجوم يجب أن يكون بطيئا ومدروسا مع رؤية مستقبلية".
وقال أيضا "سيكون للدخول البري معنى على الجبهة الشمالية ويجب التهيؤ لذلك".
من جانبه، نبّه رئيس هيئة الأركان السابق، الجنرال الاحتياط دان حلوتس، إلى أن الدخول إلى غزة لن يكون نزهة، وتحدث عن عدم ثقة الجنود في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا "إنه يشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل وليس الرجل المناسب لقيادة حكومتها".
من جهة أخرى، قال تمير هايمن مدير معهد دراسات الأمن القومي سابقا -خلال مقابلة أجرتها معه القناة 12- إن تحرير المحتجزين يجب أن يكون ضمن أهداف الحرب، بحجة أن هذا الأمر يحمل "أهدافا إستراتيجية وعالمية".
أما رئيس قسم العمليات السابق، الجنرال الاحتياط يسرائيل زيف، فأكد أن "أحد أهم أهداف المناورة العسكرية هو خلق ضغط لتحرير المخطوفين"، زاعما أنه "لا يمكن تفكيك البنية التحتية لحركة حماس بشكل أساسي في وقت قصير"، ولذلك تريد إسرائيل وقتا كافيا خلال توغلها البري في قطاع غزة، كما يقول المتحدث.
وتحدثت هداس كلدرون -وهي سيدة احتجز ولداها وأبوهما في غزة- للإعلام الإسرائيلي عن ضرورة أن يكون هدف حكومتها هو إخراج المحتجزين، وقالت "يخططون لهجوم بري.. ما الذي يحصل هنا، أنتم تشكلون خطرا على أبنائنا بالله عليكم".
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كشف أن هناك بين 200 و250 أسيرا إسرائيليا في غزة منهم 200 لدى الكتائب.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إبلاغ عائلات 212 شخصا بأن أبناءهم محتجزون في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تترقب أسماء أول 3 رهائن قبل إطلاق سراحهم
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن تل أبيب ستتلقى، السبت، أسماء أول 3 رهائن، سيتم إطلاق سراحهم من قطاع غزة.
ووفقًا للتقرير، ستُسلّم حركة حماس الأسماء إلى قطر، التي ستبلغ بدورها رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنيا، والذي سيقوم بإبلاغ عائلات الرهائن.
وتشير التوقعات إلى أن الرهائن الثلاثة الأوائل من النساء المدنيات، دون أن تشمل القائمة الإناث الخمسة المحتجزات، واللاتي ينتمين إلى الجيش الإسرائيلي.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حيز التنفيذ الأحد عند الساعة 08:30 بالتوقيت المحلي (الساعة 06,30 ت غ)، بعد موافقة إسرائيل عليه، بعد 15 شهراً من الحرب المدمرة، التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى في القطاع.
ومع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه للقطاع منذ الإعلان، الأربعاء، عن التوصل لاتفاق.
وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عبر منصة إكس: "بناءً على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء، سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الثامنة والنصف من صباح يوم الأحد 19 يناير (كانون الثاني)، بالتوقيت المحلي في غزة".