إعلام عبري: إسرائيل وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين بأن إسرائيل وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية.
إقرأ المزيديأتي ذلك، بعدما نقلت "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع، أن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة، وذلك من أجل الاستعداد بشكل أفضل لهجمات محتملة على الجيش الأمريكي بالمنطقة.
ويتوقع المصدر أن عدد الهجمات على القوات الأمريكية قد يزيد بعد أن تقرر إسرائيل إرسال قوات إلى غزة.
وتشير الولايات المتحدة إلى أن الهجمات يمكن أن تنفذها مجموعات إقليمية مدعومة من إيران.
ووفقا للصحيفة، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل تأجيل العملية ليس فقط لأسباب أمنية: فواشنطن تريد "كسب الوقت" للمفاوضات لترتيب إطلاق سراح الرهائن وتسليم المساعدات الإنسانية.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لا تقدم أي مطالب لإسرائيل، لكنها لا تزال تدعم نيتها للقيام بعملية برية وتدمير حركة حماس.
ونوه المصدر للصحيفة، بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نقل إلى إسرائيل النصيحة بتأخير بدء العملية البرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يتواصل بشكل شبه يومي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، ويناقش الطرفان توريد الأسلحة ونشر القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال أحد مصادر الصحيفة، إن أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي أيضا أن عودة الرهائن تمثل أولوية للولايات المتحدة.
كذلك، قالت قناة "سي إن إن" في تقرير بثته أمس الأحد، إن "إطلاق سراح المواطنين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان عزز الشعور لدى الفريق الأمريكي بإمكانية إطلاق سراح رهائن إضافيين من خلال المفاوضات".
ولفتت القناة نقلا عن مصادر في واشنطن إلى أن "الإدارة الأمريكية تضغط على إسرائيل لتأجيل الدخول البري إلى قطاع غزة من أجل السماح بإحراز تقدم في قضية المختطفين".
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
قبيل الزيارة.. كيف تحاول إسرائيل استغلال وجود ترامب في المنطقة؟
تحاول إسرائيل استغلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة المقررة خلال أيام، لدفع حركة حماس إلى قبول صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول قوله إن "قطر لم تعد تعيق تنفيذ المقترح المصري للتوصل إلى صفقة".
وأضاف: "نأمل أن تجتمع كل هذه العوامل في الأيام المقبلة وربما تؤدي إلى صفقة. نمنح حماس هذه الفرصة، ونقول: خذوا هذه الصفقة الآن، لأنه إذا بدأنا حربا وتوصلنا إلى صفقة فستكون الظروف أسوأ بكثير بالنسبة لكم. أقبلوا الصفقة لأن هناك الآن فرصة".
وتصر حماس على أن أي صفقة مع إسرائيل يجب أن تقود إلى إنهاء الحرب على غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل التي أعلنت الإثنين توسيع عملياتها في القطاع.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "سيطرح الجانبان مطالبهما. ونحن، بالطبع، سنطرح شروطنا لاستسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن وكل ما يرتبط بذلك".
وأضاف قائلا: "إذا توصلنا إلى اتفاق، أي إذا وافقت حماس على الشروط الإسرائيلية ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى اتفاق، فسيتم إطلاق سراح بقية الرهائن وستنتهي الحرب".
ويقول المسؤول إن الولايات المتحدة "نسقت معنا" بشأن توسيع عملية غزة.
وتابع: "إنهم يعملون أيضا على تدمير حماس وهزيمتها. أرادوا أن يحدث هذا بالفعل".
وخلال عملية غزة، وفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم نقل المدنيين إلى جنوب قطاع غزة، حيث سيخضعون لفحوصات أمنية قبل توزيع المساعدات الإنسانية عليهم.