RT Arabic:
2025-01-03@09:06:59 GMT

بن غفير يطالب بضم وزير إضافي إلى "حكومة الطوارئ"

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

بن غفير يطالب بضم وزير إضافي إلى 'حكومة الطوارئ'

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى ضم وزير إضافي إلى حكومة الطوارئ، وأن لا يكون من "المعسكر الذي ادعى لسنوات أنه تم ردع حركة حماس".

انتقادات لاذعة في إسرائيل لمسؤول عيّنه نتنياهو لمتابعة ملف الأسرى والمفقودين بعد "طوفان الأقصى"

وفي رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال بن غفير: "بصفتي عضوا في الائتلاف، ووزيرا كبيرا في الحكومة وعضوا في الحكومة، قبلت قراركم أحادي الجانب بشأن تشكيل الحكومة المحدودة.

 وهذا لا يشملني – وزير الأمن الوطني، ولا يشمل وزيرا واحدا يعبر عن طريقة تفكير مختلفة، ولكن فقط شخصيات معينة اخترتها أنت شخصيا. أحترم قرارك، حتى لو لم أتفق معه، ولا أنوي مواجهة الموضوع".

واعتبر أنه "كان من المناسب أن يتم الاستماع إلى موقف جمهور كبير من الناخبين، الذي منحنا ثقته وطلب منا تمثيله. في الحكومة المحدودة من غير الممكن أن يكون جميع وزراء حكومة الحرب فقط أولئك الذين ادعوا لسنوات أنه تم ردع حماس، وأن دفع التعويضات للتنظيم الإرهابي سيجلب السلام، أولئك الذين عززوا سياسة الاحتواء وزرعوا الأوهام التي أدت إلى ما وصلنا إليه".

وأضاف بن غفير: "من الضروري أن يسمع صوت آخر، وهو ليس جزءا من المفهوم الممزق، حتى في الحكومة المخفضة. باسم المسؤولية الوطنية، وباسم مئات الآلاف من الناخبين، وكثير منهم يخدمون في الخدمة النظامية بشكل دائم وفي الاحتياط، أطالب بموجب هذا بإضافة عضو، وحتى مراقب، إلى الحكومة المخفضة من أولئك الذين لم يكونوا جزءا من معسكر الحمل".

وتضم حكومة الحرب التي تم تشكيلها بعد أيام من إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى نتنياهو، وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الدفاع السابق بيني غانتس، كما يعمل الوزراء رون ديرمر وغادي آيزنكوت (رئيس الدفاع الأسبق) وعضو الكنيست أرييه درعي كمراقبين.

المصدر: israel hayom

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة فی الحکومة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

خبراء: حكومة نتنياهو ستنتحر سياسيا إذا تمسكت بمواصلة الحرب

يعيش الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل توترات متزايدة بسبب سعي بعض الوزراء لتحقيق مكاسب سياسية في وقت يعاني فيه الجيش حالة إرهاق بسبب الحرب المتواصلة منذ 15 شهرا من دون أي إشارة على احتمال توقفها.

وقد خرجت دعوات لإقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد رفضه التصويت لقانون زيادة الميزانية ما لم يتم إعفاء الحريديم من التجنيد وزيادة رواتب جهاز الشرطة.

وفي حين يُنظر لهذه الخلافات على أنها نوع من الدعاية الانتخابية، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية أن الجيش يعاني إرهاقا بسبب القتال على أكثر من جبهة.

وإلى جانب الإرهاق، فإن جيش الاحتلال -كما تقول المصادر- يعاني أيضا نقصا عدديا بسبب خسارته نحو 10 آلاف جندي (بين قتيل ومصاب) خلال الحرب.

في الوقت نفسه، نقلت القناة الـ14 عن تقرير أعده خبراء أن مستوى الانضباط والسلامة تراجعت في الجيش، وأن ثمة مخاوف من أن تطال قرارات المحكمة الجنائية الدولية بعض منتسبيه.

الحكومة ستنهار من الداخل

ولا تريد مكونات التحالف اليميني الذهاب لانتخابات مبكرة، كما يقول الخبير في الشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين، "لكن خلافاتها المبنية على المصالح السياسية قد تفضي بها للانهيار".

وخلال برنامج "مسار الأحداث"، لفت جبارين إلى تجاوز حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية الحالية الكثير من التحديات، لكنه قال إن وضعها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم يعد كما كان قبل هذا التاريخ.

إعلان

فقد تمكن بنيامين نتنياهو بعد الحرب -والحديث لجبارين- من القضاء على خصومه السياسيين من أمثال غادي آيزنكوت وبيني غانتس، ولم يعد أمام حكومته إلا مشاكلها الداخلية التي تتمثل في سعي كل شخص أنه أكثر تطرفا من الآخر.

وبعيدا عن خلافاتها الداخلية، فإن حكومة نتنياهو ستظل تمضي نحو الانتحار السياسي إذا قررت خوض حرب طويلة في قطاع غزة، برأي الباحث السياسي سعيد زياد، الذي قال إن إسرائيل دفعت في هذه الحرب ما لم تدفعه في كل معاركها السابقة.

ففي معركة جباليا الأخيرة فقط، خسر جيش الاحتلال ما يزيد على 10% من كافة الجنود الذين خسرهم في كل حروبه السابقة، حسب زياد، الذي قال إن إسرائيل تحولت من دولة إلى عصابة.

مأزق غزة

ويعتقد زياد أن لدى نتنياهو مشكلة أخرى كبيرة تتمثل في أنه يعلم جيدا أن التوصل لاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تعهد بتركيعها، "يعني انهيار عقيدة التفوق العسكري والاستخباري التي بنيت عليها إسرائيل".

ولتجنب هذا المأزق، فإن نتنياهو يواصل إلقاء جيشه في غزة من دون عقل وهو ما سينتهي به إلى الانتحار السياسي ما لم يستمع لما يقوله كبار الجنرالات، كما يقول زياد.

ولم يختلف الخبير العسكري العميد إلياس حنا مع الفرضيات السابقة، بقوله إن الحرب الأخيرة "غيرت القواعد التي بنيت عليها إسرائيل، لأن الساسة وضعوا أهدافا عسكرية غير قابلة للتحقق".

وهذه الأهداف غير القابلة للتحقق -برأي حنا- هي التي جعلت أحدث جيش بالمنطقة يدخل في معارك لا نهائية مع مجموعات مسلحة صغيرة حولت الحرب إلى عملية استنزاف متواصلة للداخل الإسرائيلي وليس للجيش فقط.

ويعتقد الخبير العسكري أن حرب الاستنزاف الجارية حاليا في القطاع "هي جزء من خطة وضعتها حماس لما بعد عملية طوفان الأقصي، وليست حدثا فرضته الظروف".

وختم حنا بالقول إن الحديث عن نقص في المياه والطعام وإظهار أكثر من 60% من جنود وضباط الاحتياط تململا من الحرب، ورفض 500 ضابط نظامي تمديد خدمتهم، يعني أن الجيش وصل لمرحلة الإنهاك العسكري في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبراء: حكومة نتنياهو ستنتحر سياسيا إذا تمسكت بمواصلة الحرب
  • وزير دفاع إسرائيل السابق غالانت يعلن استقالته من الكنيست.. ويوضح سبب إقالته من حكومة نتنياهو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"
  • “المعارضة الصهيونية”: “حكومة نتنياهو” ستسقط قريباً
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يعلن استقالته .. ويهاجم حكومة نتنياهو
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"
  • رئيس المعارضة الصهيونية: بن غفير جعل من نتنياهو أضحوكة وسقوط الحكومة مسألة وقت
  • نتنياهو: أتوقع من بن غفير التوقف عن زعزعة استقرار الائتلاف وتعريض الحكومة للخطر
  • السيسي يستقبل وزير الدفاع ويجتمع مع رئيس الحكومة ومحافظ البنك المركزي.. فيديو
  • تونس تمدد حالة الطوارئ لشهر إضافي في ظل التحديات الأمنية المستمرة