طوفان اليمن يهز أمريكا مجددا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
YNP- واشنطن:
اعترفت الولايات المتحدة، الاثنين، بتصاعد المخاوف من اتساع رقعة هجمات صنعاء على الاحتلال الإسرائيلي ..
يأتي ذلك في اعقاب تهديدات جديد لرئيس حكومة الإنقاذ.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست بتنامي القلق في صفوف الإدارة الامريكية الحالية وذلك عقب الهجوم الذي شنه من وصفتهم بـ"الحوثيين" قبل أيام وزعمت الدفاع الامريكية اعتراض بعض صواريخه.
وأوضحت الصحيفة بان المخاوف تتركز حول إمكانية استخدام "الحوثيين" لصاروخ طوفان البالستي الذي عرض لأول مرة في ميدان السبعين قبل أيام على انطلاق طوفان الأقصى من قبل الفصائل الفلسطينية ويتمتع بمزايا وقدرات على استهداف عمق الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، مشيرة إلى أن الصاروخ قادر على قطع مسافة تتراوح بين 1300-1950 كيلومتر وهو ما يضع الاحتلال الإسرائيلي الذي تفصله عن اليمن نحو 1500 كيلو في مرمى تلك الصواريخ.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية كشفت امر الوزير لويد اوستن بنشر مزيد من منظومات الدفاع الجوي من نوع ثاد وباتريوت في الشرق الأوسط بعد يومين فقط على تأكيد البحرية الامريكية شن من وصفتهم بـ"الحوثيين" هجوم واسع على الأراضي المحتلة في فلسطين.
وقرار نشر منظومات دفاعية في منطقة تكتظ بالبوارج والمنظومات مؤشر على فشل اعتراض هجمات صنعاء ويعكس رعب امريكي من دخول القوة الأكبر لاسيما في ظل الرسائل التي تبعثها صنعاء واخرها تصريح رئيس حكومة الإنقاذ والذي هدد باستهداف البوارج الإسرائيلية في البحر الأحمر.
صنعاء امريكا اسرائيل والامارات طوفان الأقصىالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: صنعاء امريكا اسرائيل والامارات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عائلات فلسطينية تقاضي خارجية أمريكا لدعمها جيش الاحتلال الإسرائيلي
أظهرت دعوى قضائية أن عائلات فلسطينية رفعت دعوى قضائية على وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بسبب دعم واشنطن لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية فظيعة.
وجاء في الدعوى المرفوعة بالمحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا أن وزارة الخارجية تحت قيادة أنتوني بلينكن تحايلت عمدا على قانون حقوق الإنسان الأمريكي لمواصلة تمويل ودعم الوحدات العسكرية الإسرائيلية المتهمة بارتكاب فظائع في غزة والضفة الغربية المحتلة.
ويحظر قانون "ليهي" تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم تُقدم للعدالة. واتهمت جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ومنظمة العفو الدولية "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب. ونفت إسرائيل هذه الاتهامات.
وتواجه واشنطن انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب استمرار دعمها لـ"إسرائيل".
وقالت الدعوى القضائية: "عدم تطبيق وزارة الخارجية قانون ليهي صادم للغاية في مواجهة التصعيد غير المسبوق للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023".
وتشير وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص. كما تسبب الهجوم الإسرائيلي في نزوح نحو 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وفي أزمة جوع.
ورفع الدعوى خمسة فلسطينيين في غزة والضفة الغربية والولايات المتحدة. وتقول الدعوى إن المدعي الرئيسي كان مدرسا في غزة نزح سبع مرات في الحرب الحالية وفقد 20 من أفراد أسرته.
وقالت منظمة "داون" التي سهلت إجراءات تقديم القضية إن الدعوى تُطالب بامتثال وزارة الخارجية للقانون.
وتطالب الدعوى القضائية، التي ينبغي على وزارة الخارجية الأمريكية الرد عليها في غضون 60 يوما، بتطبيق القانون على "إسرائيل" التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقية إنها أعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد أفراد العائلات التي قدمت الدعوى، وهو رجل أمريكي فلسطيني يدعى سعيد عسلي، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن عمته استشهدت مع أطفالها الستة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، استخدمت فيها أسلحة أمريكية.
وأوضح سعيد عسلي: "لقد دفعت عائلاتنا ثمنا باهظا لرفض وزارة الخارجية تطبيق قوانينها الخاصة".
كما نقلت عن موظفين سابقين في وزارة الخارجية الأمريكية قولهما إن المسؤولين الأمريكيين يطبقون قاعدة غير رسمية تدعى "الاستثناء الإسرائيلي" عندما يتعلق الأمر بمراجعة الأعمال العسكرية التي تقوم بها "إسرائيل".
وقال أحد هذين الموظفين ويدعى تشارلز بلاها إن "الحقيقة هي أن إسرائيل تلتزم بقواعد مختلفة. لقد أنشأت وزارة الخارجية هذه العملية الفريدة والمرهقة والعالية المستوى، والتي لا تنطبق إلا على إسرائيل".
ورفضت وزارة الخارجية التعليق وأحالت المراسلين إلى وزارة العدل، التي لم تعلق بعد.