بوبريق: باتيلي يريد التعديل على قوانين الانتخابات لصالح بعض الأطراف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رأى عضو مجلس الدولة، أحمد بوبريق، أن المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي، يريد فتح مسودة القوانين من جديد للتعديل ومحاولة التغيير فيها لصالح بعض الأطراف.
وقال بوبريق، في تصريحات تلفزيونية: “تصريحات باتيلي تًظهر أن هناك ضغط دولي بخصوص قبول قوانين الانتخابات والذهاب لمسار الانتخابات، فهناك أطراف طلبت من باثيلي تعديلات معينة في قوانين الانتخابات ولذلك طلب من مجلس الدوله العدول والدخول في مفاوضات جديدة بشأن القوانين”.
وأضاف “دعوة باتيلي لحكومة الدبيبة في حوار الأطراف الفاعلة مرفوضة من عديد الأطراف، فالأطراف السياسية ترفض تمثيل حكومة الدبيبة في هذا الحوار لأنها ليست طرف سياسي في المعادلة لكنها نتيجة حوار سياسي، والحوار سيتضمن نقاط لا يمكن لحكومة الدبيبة أن تشارك بها مثل تشكيل الحكومة الجديدة أو السماح له بالبقاء ودخول الانتخابات المُقبلة”.
الوسومالانتخابات باتيلي بوبريق ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات باتيلي بوبريق ليبيا
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: أي عبور إسرائيلي للبنان انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701
قالت قوات "اليونيفيل" الدولية إن أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته وسلامة أراضيه وقرار مجلس الأمن الدولي 1701.
إسرائيل تقصف قرى وبلدات جنوب لبنان عاجل.. استشهاد أكثر من 250 شخصًا شرقي لبنانوبحسب روسيا اليوم، قالت "اليونيفيل" في بيانها إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ قوات اليونيفيل يوم أمس عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان"، مؤكدة أنه "رغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر".
وأكدت أن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية"، مذكرة "جميع الأطراف بالتزاماتها إزاء احترام ذلك".
وأضافت: "أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكا للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكا للقرار 1701"، داعية جميع الأطراف إلى "التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء".
وحذرت من أن "ثمن الاستمرار في مسار العمل الحالي باهظ للغاية"، مشددة على "وجوب حماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام القانون الدولي".
وحضت "الأطراف بقوة على إعادة التزام قرارات مجلس الأمن والقرار 1701 (2006) باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".