طوفان الأقصى.. أمريكا تناشد موظفيها في سفارة بغداد بمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين، إنه ينبغي على موظفينا غير الأساسيين في سفارة بغداد وقنصلية أربيل المغادرة.
وقد قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، إن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق صدرت لهم أوامر بالإخلاء.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "صدرت تعليمات لأفراد العائلات والموظفين الحكوميين في السفارة الأمريكية في بغداد والقنصلية الأمريكية العامة في أربيل بالإخلاء بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة".
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية، المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى العراق لأسباب أمنية، بعد الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في المنطقة.
وقالت الخارجية الأمريكية: “لدواع أمنية، نوجه مواطنينا بعدم استخدام مطار بغداد الدولي”.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، “تحذيرًا أمنيًا عالميًا” تنصح فيه المواطنين الأمريكيين في الخارج بتوخي مزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع أعمال عنف وزيادة التوترات في مواقع مختلفة حول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية السفارة الأمريكية القوات الأمريكية القنصلية الأمريكية مطار بغداد مطار بغداد الدولي وزارة الخارجية الأمريكية العراق وزارة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
المخدرات تقتحم المدارس والدوائر في العراق وفحص اجباري للموظفين والمعلمين - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
اثار اعلان الحكومة العراقية اجراء اختبارات اجبارية للكشف عن استخدام المخدرات لموظفي الدولة والمعلمين، جدلا كبيرا في وسائل الاعلام الدولية والإقليمية، حيث كشفت شبكة ذا نيو اراب في تقرير لها اليوم الخميس (20 شباط 2025)، ان الإجراءات الجديدة الصادرة من الحكومة ستشمل موظفي القطاع العام بالكامل، بالإضافة الى الموظفين في قطاع التعليم ومن بينهم المدرسين والمعلمين، نتيجة لما وصفته بــ "انتشار المخدرات واقتحامها المدارس ودوائر الدولة".
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الإعلان عن الاختبارات الاجبارية للكشف عن استخدام المخدرات اثارت جدلا واسعا بين الموظفين في القطاع العام وخصوصا المعلمين الذي اعد الكثير منهم هذه الإجراءات "تجاوزا مهنيا"، حيث اكد المتحدث باسم وزارة التربية كريم السيد للشبكة، ان قرار تلك الإجراءات اتخذ من قبل لجنة التعليم في البرلمان وليس من طرف وزارة التربية، مشددا على ان تلك الإجراءات تشمل جميع موظفي الدولة وليس موظفي وزارة التربية والتعليم فقط.
الشبكة اكدت أيضا نقلا عن المحام في إقليم كردستان العراق فرمان حسن، ان تعديل القوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والتي قللت من مدة العقوبات وسمحت للعديد من المخالفين بالخروج بمقابل كفالة ،بالإضافة الى تورط ما وصفهم بــ "شخصيات متنفذة" بعمليات تجارة المخدرات داخل العراق أدت الى ارتفاع نسب انتشار تعاطيها بشكل كبير كما لوحظ مؤخرا وصلت الى المدارس والدوائر الحكومية العامة.
وتابعت الشبكة نقلا عن عضو اللجنة البرلمانية لمكافحة المخدرات ياسر الحسيني "ان العديد من الشخصيات المؤثرة متورطة في تجارة المخدرات داخل العراق لأهداف سياسية او مادية، وفي بعض الحالات بشكل مقصود لاضعاف المجتمع العراقي"، مشددا "تهديد انتشار المخدرات في العراق وصل الى مراحل تتساوى في الخطورة مع تهديد الإرهاب".
الحسيني دعا الحكومة الى تغيير استراتيجيتها لمكافحة المخدرات من مطاردة تجار التجزئة الى استهداف من وصفهم بــ "اللاعبين الأساسيين والكبار في عمليات تجارة المخدرات"، موضحا "على الحكومة وقوات الامن تفكيك الشبكات التي تتحكم بتجارة المخدرات وليس فقط مطاردة المجرمين الصغار".
يشار الى ان وزارة الداخلية أعلنت مؤخرا افتتاح خمسة عشر مركز اجباري لمعالجة الإدمان على المخدرات في بغداد وبعض المحافظات، فيما يجري الان الاستعداد لافتتاح مراكز أخرى في مناطق سهل نينوى.