خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن وجود أزمة ثقة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقيادة جيش الاحتلال، وأن هناك علاقات متوترة بين نتنياهو ووزير الجيش، يؤواف غالانت تعرقل العمل المشترك بينهما.
وأضافت الصحيفة، بأن هناك خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في الجيش، بشأن التقييمات والخطط والقرارات.
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، أن إسرائيل وافقت على طلب الولايات المتحدة الأمريكية، بتأجيل الدخول البري إلى غزة، حتى وصول قوات أمريكية إضافية.
وأوضحت الإذاعة بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها تعتزم إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط، وذلك بسبب الخوف من تزايد الهجمات الإيرانية على قواتها في المنطقة.
ويوضح المسؤولون الإسرائيليون أن هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، فهناك أسباب أخرى، مثل تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات، فضلًا عن محاولة إنهاء قضية الأسرى وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية.
مصطفى بكري يكشف موقف الاحتلال من الغزو البريوقال الكاتب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن إسرائيل قررت الاستمرار في هذا مخططها حتى تستطيع تحقيق أهدافها، ولكن على الجانب الآخر فإن صمود الشعب الفلسطيني وقدرة المقاومة على الرد ما زالت تتصاعد بشكل كبير جدا.
وأوضح مصطفى بكري، خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية «فيس بوك»، أننا نعرف تماما أن العدوان قد هدم آلاف البيوت ونعرف أن عدد الشهداء يتزايد مع كل ساعة، لافتًا إلى أن عدد الشهداء من الأطفال قد بلغ أكثر من 1500 طفل حتى الآن.
وأضاف «بكري»، أنه ما زالت حكومة إسرائيل مترددة في القيام بالغزو البري رغم أنها اتخذت قرارا منذ عدة أيام لكن حسابات جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحذر كثيرا من خطورة الدخول المباشر بريًا في مناطق قطاع غزة سواء من الشمال أو من الجنوب.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يوافق على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة
عايدة رياض: فلسطين جزء من مصر.. والاحتلال يرتكب جرائم ضد الإنسانية.. فيديو
أستاذ علوم سياسية: «الجنائية الدولية» موجهة من الغرب.. وأشكُّ في محاكمتها لقادة الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية الشعب الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات أمريكية اذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الغزو البري لغزة الغزو البري لقطاع غزة الدخول البري إلى غزة الهجمات الإيرانية الغزو البري جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما أسباب محاكمة نتنياهو؟ وما تأثيرها على المشهد السياسي في إسرائيل؟
في محاكمة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة على رأس السلطة، يدلي بنيامين نتنياهو بشهادته في 3 ملفات فساد، يتعلق بعضها بالرشوة وخيانة الأمانة، وهي تهم يُحاكم عليها منذ أكثر من 8 سنوات.
ولأسباب أمنية، أدلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بشهادته من مخبأ تحت تل أبيب بدلا من قاعة المحكمة في القدس حيث تجرى المحاكمة عادة.
نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضايا الفساديمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة للمرة الأولى منذ بدء محاكمته عام 2020، في قضايا فساد أثارت انقسامات سياسية عميقة في إسرائيل.
ومن المتوقع أن تستمر شهادته لعدة أسابيع، مما يجعل المشهد محرجا لرئيس وزراء على رأس عمله وهو يقف مدافعا عن نفسه ضد اتهامات فساد.
التهم الموجهة لنتنياهويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في 3 قضايا منفصلة، تُعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.
وتشمل التهم تلقي هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.
القضية رقم 1000تتعلق بتلقي نتنياهو هدايا بقيمة 300 ألف دولار من المنتج الهوليودي الإسرائيلي الجنسية أرنون ميلشان ورجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر مقابل تقديم تسهيلات ضريبية ودعم دبلوماسي.
إعلان القضية رقم 2000يلاحق رئيس الوزراء لمحاولته التفاوض للحصول على تغطية إعلامية أفضل من جانب أرنون موزيس ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي كبرى الصحف المدفوعة الأجر في البلاد، في مقابل وعد بتمرير قانون كان من شأنه إعاقة توزيع الصحيفة المجانية "إسرائيل اليوم" الأكثر قراءة في إسرائيل
القضية رقم 4000يُتهم نتنياهو بمحاولة تسهيل عملية اندماج أرادها صديقه شاؤول ألوفيتش الذي كان مساهما كبيرا في بيزك كبرى مجموعات الاتصالات في البلاد، في مقابل تغطية منحازة لسياسته في موقع "والا" الإخباري الذي يملكه ألوفيتش أيضا.
نتنياهو يواجه اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة (الجزيرة-ميدجورني) تأثير القضية على إسرائيلأدت هذه القضايا إلى سنوات من الاضطرابات السياسية في إسرائيل، وصعّب تشكيل أغلبية مستقرة في البرلمان وإجراء 5 انتخابات في أقل من 4 سنوات.
كما دفعت بعض حلفاء نتنياهو إلى التخلي عنه، مما زاد من الانقسامات السياسية في البلاد.
وبعد خسارته للسلطة في عام 2021، شكل نتنياهو تحالفا مع أحزاب اليمين المتطرف التي كانت في السابق على هامش السياسة الإسرائيلية.
وفازت تلك الكتلة بأغلبية هشة عام 2022، مما أدى إلى وصول المتشددين إلى قلب الحكومة. وبعد عودته إلى منصبه، ركز حزب نتنياهو في المقام الأول على إصلاح القضاء، وهي خطوة مثيرة للجدل.
المتظاهرون يرفعون لافتات ويرددون هتافات ضد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال محاكمته (الفرنسية)ويعد نتنياهو (75 عاما) "الزعيم" الأطول بقاء في السلطة في تاريخ إسرائيل، وأول رئيس وزراء في منصبه يُتهم بارتكاب جرائم، في حين دفعت تحقيقات الفساد تلك إلى خروج مظاهرات إسرائيلية للمطالبة برحيل نتنياهو.
وخارج المحكمة، تجمّع مناهضون لنتنياهو، وأنصاره الذين هتفوا "نتنياهو، الشعب يدعمك". في حين هتف معارضوه الذين يتظاهرون ضده منذ أشهر" نتنياهو إلى السجن".. "الجميع على قيد الحياة"، و"لن ننسى ولن نغفر"، و"الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة".
إعلان