أظهر تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، الأحد، تزايد عدد الأرامل اللاتي تعيل أسرهن بأكثر من 1000 أرملة، بعد مقتل أزواجهن جراء هجمات إسرائيل على غزة منذ السابع من الشهر الجاري.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الجهات المختصة وثّقت “استشهاد أكثر من 1023 من الإناث، ونزوح نحو 500 ألف أخريات من منازلهن قسرياً”.

وأضاف البيان، أن “أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بحق النساء والفتيات والأطفال يشكل جريمة حرب ترفضها كل المواثيق الدولية والإنسانية، وهو ما وثّقته وزارة الصحة بارتقاء نحو 1900 طفل”.

وتابع أن “السلوك الإسرائيلي يخالف ما دعت إليه الشرائع السماوية والاتفاقيات الدولية، والتي نصت على الحق في العيش والحرية من دون التعرض للعنف والتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة الجسدية والنفسية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بين القصف والبرد.. مأساة أطفال غزة لا تنتهي

في عالمنا الذي يعج بالتكنولوجيا والرفاهية، يعيش أطفال غزة واقعًا مختلفًا تمامًا.. واقعًا مليئًا بالصعاب والمعاناة، حيث تطحنهم الحياة القاسية وتسرق منهم براءة الطفولة.

بينما يرقص العالم على أنغام الاحتفالات بقدوم عام جديد بين الأضواء وأصوات الألعاب النارية، يعيش أطفال غزة في ظلام دامس يصرخون من الألم والبرد، يواجهون قسوة الحرب والشتاء القارس، مطالبين العالم أن ينظر إليهم.

وبين أنقاض منازلهم المدمرة وبقايا ذكرياتهم المحطمة، يتشبث أطفال غزة بحلم خافت في غدٍ أفضل، في ظل واقع قاسٍ يسرق منهم طفولتهم ويحمل كاهلهم أعباء تفوق قدرتهم.

الاحتلال يقصف خياما تؤوي نازحين

المشهد يتكرر بعد كل غارة يشنها الاحتلال على قطاع غزة، ولا سيما عندما يستهدف النازحين. قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في القطاع أسفر عن شهداء ومصابين في موقع اعتقد النازحون إليه أنه بمنأى عن الاستهداف.

منظر المجازر يتجدد في سجل حافل من المذابح التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تستهدف نيرانه أشكال الحياة كافة.

أينما تجد أحياء يتنفسون وأبرياء يحاولون العيش في واقع أقل ما يوصف بأنه مأساوي في غزة، تجد فوهات مدافع الاحتلال وبنادقه وهي تحصد الأرواح حتى ولو صغار لجأوا إلى خيام واهية لا تصمد أمام أدراج الرياح.

واليوم، لقي 7 رضع حتفهم في قطاع غزة جراء البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، وتسببت موجة الصقيع الشديدة في انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد وفيات الأطفال بين النازحين؛ بسبب موجات البرد القارس والصقيع، ليصل العدد إلى سبع حالات خلال أسبوع واحد.

غزة تحت وطأة البرد.. وفاة 7 رضع خلال أسبوع واحد جراء الموجة الباردةمحلل سياسي: تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق

وهناك أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يومًا، إضافة إلى وفاة ممرض في خيمته بمواصي خان يونس، وفق وسائل الإعلام الفلسطينية.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من المخاطر التي يشكلها البرد على حياة الأطفال، في وقت يعاني فيه النازحون من ظروف مأساوية داخل الخيام المتهالكة التي لا توفر الحماية الكافية، كما تتوقع الأرصاد الجوية استمرار الصقيع والأمطار الغزيرة، وهو ما يزيد من معاناتهم.

وكرر المكتب الإعلامي في غزة دعوته إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف جرائم الإبادة الجماعية، كما طالب بتوفير مساعدات أساسية تشمل المأوى والغذاء والدواء لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم من برد الشتاء القارس.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. آثار القصف الإسرائيلي على خيام النازحين بمنطقة المواصي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 45581 شهيدًا في غزة
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لأكثر من 45 ألف شهيد
  • 8 شهداء فلسطينيين في القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية
  • بين القصف والبرد.. مأساة أطفال غزة لا تنتهي
  • كيف نجا مسافرو “اليمنية” لحظة القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء؟
  • مدير الصحة العالمية يتحدث عن حالته بعد نجاته من القصف الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شقة سكنية بشرق غزة إلى 6 شهداء
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ45553 شهيدًا و108379 ‏مصابا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مخيمي البريج وجباليا إلى 17 شهيدًا