طالب الاتحاد الأوروبي بمزيد من المساعدات بشكل أسرع" لقطاع غزة، نتيجة للحصار الذي فرضه الاحتلال منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها السابع عشر على التوالي.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 4651 شهيدا بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة و187 مسنا و14245 مصابا منذ بدء العدوان على غزة، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 84 شهيداً وأكثر من 1400 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي في بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث فرض حظر تجوال لمدة 48 ساعة على طمون، كما فجر منزل الشهيد محمد عصري فياض في مخيم جنين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية.

حصار خانق وقصف بطائرات مسيرة

وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال قصفت بطائرة مسيرة منطقة طمون، وسط أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر والعمليات العسكرية المكثفة، حيث أطلقت عشرات العائلات الفلسطينية نداءات استغاثة بسبب الحصار ونقص الإمدادات الأساسية.

وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الاحتلال اعتقل مواطناً فلسطينياً ونجليه في طمون، بينما يواصل محاصرة سكان مخيم الفارعة منذ أربعة أيام، مانعًا دخول المواد الغذائية الأساسية والماء، كما أعاق دخول طواقم الإسعاف إلى المنطقة.

اقتحامات واعتقالات في جنين وطولكرم

في مخيم جنين، الذي يشهد عدوانًا متواصلًا منذ 16 يومًا، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة، حيث اقتحمت عدة أحياء واعتقلت شابين فلسطينيين، كما استمرت عمليات تفجير المنازل وحرقها، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في المخيم.

وفي بلدة برقين غرب جنين، حاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أسامة هاشم خلوف، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية في جنين أنها تصدت لقوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوفهم.

أما في طولكرم، فقد استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية وسط تعزيزات مكثفة، حيث حولت العديد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، كما فرض تهجيرًا قسريًا على السكان.

وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال نفذ عمليات نسف وتدمير للبنى التحتية ومنع فرق البلدية والدفاع المدني من فتح الطرق.

اقتحامات في نابلس واعتداءات المستوطنين

فيما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها في مدينة نابلس، حيث اقتحمت مخيم بلاطة وبلدات بُرقة وسبسطية شمال غرب المدينة، وسط تصعيد واضح من الجيش والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.

وبحسب وكالة «وفا» فأن الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية أسفرت عن ارتقاء نحو 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فيما وصل عدد المعتلقين أكثر من 143000 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • قيادي بفتح: نتنياهو أخذ عملية "طوفان الأقصى" كهدف سياسي
  • فتح: نتنياهو اتخذ طوفان الأقصى هدفا سياسيا لخلق بيئة طاردة للعيش بغزة
  • شاهد| لحظة تسليم أسرى الاحتلال الثلاثة للصليب الأحمر والإفراج عنهم ضمن صفقة طوفان الأقصى
  • ماذا قال الأسير الإسرائيلي (صاحب أشهر صورة في يوم طوفان الأقصى)؟
  • كتائب القسام توجه رسالة للعالم بأكمله : نحن طوفان الأقصى، نحن اليوم التالي / شاهد
  • برلماني يطالب بطرد سفراء دولة الاحتلال وتشكيل قوة عسكرية عربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
  • السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر منازل الشهداء واقتحامات واشتباكات ضارية مع المقاومة.. ماذا يحدث بالضفة؟.. عاجل