متطوعة ضمن قوافل الإغاثة: فكر الشباب تغير 360 درجة عند معبر رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت هيام الفقي، متطوعة ضمن قوافل الإغاثة لغزة، إن مصر تقوم بدور كبير في توصيل المساعدات لأهالي قطاع غزة، موضحة أن شباب التحالف الوطني للعمل التنموي مصرون على الاستمرار حتى تصل المساعدات للقطاع.
العمل التطوعيوأشارت الفقي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الإثنين، إلى أن الشباب كان معتصما أمام معبر رفح حتى دخلت المساعدات، لافتة إلى أن عدد المتطوعين يتخطي 2000 شخص، ويعملون على تقسيم المهام بينهم لسرعة إنجاز العمل.
وأضافت هيام الفقي، متطوعة ضمن قوافل الإغاثة لغزة، "إحنا سامعين صوت الضرب ومش بنام بسبب حالة الفزع والقلق على أهالي غزة"، لافتة إلى أن هناك عدد كبير من شباب الجامعة تطوعوا للعمل، معقبة: "الشباب فكرهم اتغير 360 درجة عند معبر رفح، شافوا البلد بشكل تاني، وعرفوا قد إيه بلدهم قوية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوافل الإغاثة لغزة قوافل الإغاثة مصر المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تخطط لتصبح مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات الإغاثة الدولية
أشار وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الإثنين، إلى إمكانية أن تصبح بلاده مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبدالعاطي، اليوم، كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وفق بيان للخارجية المصرية.
وأكد عبدالعاطي الحرص على مواصلة التعاون المثمر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، ودعم مهمة الاتحاد باعتباره أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية، تجمع ما يزيد عن 190 جمعية وطنية فى أنحاء العالم.
واستعرض الوزير الجهود المصرية الحثيثة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزه بمراحله الثلاث، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مبرزاً جهود مصر فى إيصال المساعدات الإنسانية لغزة.
كما أشار إلى اعتماد القمة العربية للخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، حيث أكد على أهمية تضافر جهود كافة الجمعيات الوطنية التابعة للاتحاد الدولي لتنفيذ الخطة بما فى ذلك مرحلة التعافي المبكر.
واستعرض عبدالعاطي دور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في مناطق متعددة، وتحديداً في غزة والسودان ولبنان وسوريا، منوها إلى الجهود التي بذلتها مصر لاستقبال أعداد غفيرة من اللاجئين والمهاجرين، وتقديم كافة الخدمات والتيسيرات لهم، واندماجهم بالمجتمع المصري.