الأثنين, 23 أكتوبر 2023 9:59 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

نفت وزارة التربية، اليوم الإثنين، إصدارها توجيهات بإلغاء الكروبات المدرسية المخصصة للواجبات البيتية واكدت منع بث الدروس الإلكترونية من قبل الهيئات التربوية للطلبة والتلاميذ،.

وقال مدير قسم العلاقات والاتصال الحكومي بالوزارة احمد العبيدي إنَّ الوزارة “وجهت بإلغاء بث الدروس الإلكترونية كونها تشتت ذهن الطالب وتثقل عليه المادة العلمية والاكتفاء بالواجبات البيتية،” لافتاً إلى أنَّ “هذا التوجيه لاعلاقة له بالكروبات الخاصة المعتمدة بالمدرسة والتي تمثل حلقة وصل بين الأسرة التربوية وأولياء الأمور، نافياً صدور توجيه بإلغاء الكروبات المدرسية الخاصة بالواجبات البيتية”.

وأكد “حرص الوزارة على التواصل مع أسرة التلاميذ والطلبة من خلال هذه الكروبات المخصصة لكل مرحلة دراسية من أجل المتابعة المستمرة من قبل الإدارة المدرسية والأسرة للوضع العلمي للطلبة، منوهاً بان عمل الوزارة يتمحور بتسهيل العملية التعليمية للطلبة والتلاميذ وعدم ارهاقهم”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

كيف علق مغردون على وفاة 3 تلاميذ في تونس بانهيار جدار مدرسي؟

وتجددت الاحتجاجات لليوم الثالث تواليا، إذ خرج المئات من الأهالي في مظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المؤلمة.

وتتراوح أعمار الطلاب الذين لقوا حتفهم في الحادث المأساوي بين 18 و19 عاما، وكانوا يستعدون لاختبارات الثانوية العامة التي تجري بعد أسابيع.

وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، وأشعلوا العجلات المطاطية، ووضعوا حجارة وسط الطرقات بسبب تجاهل المسؤولين لهذه الفاجعة وتهميش المدينة.

ورفع المتظاهرون شعارات مثل: "الشعب يريد إسقاط النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، لكن الشرطة تدخلت وفرقتهم.

ورافقت الاحتجاجات دعوات لإضرابات عامة دعت إليها نقابة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وقالت إن الإضراب يأتي "ترحما على أرواح الضحايا، واحتجاجا على تنصل السلطة وعجزها عن إيجاد حلول حقيقية وجدية لإنقاذ المؤسسة التعليمية العمومية".

وحملت النقابة في بيانها "وزارة التربية والسلطة الحاكمة مسؤولية هذه الفاجعة نتيجة التخلي عن إصلاح البنية التحتية للمدرسة العمومية".

ووفق إذاعة موزاييك التونسية، فإن انهيار جدار المدرسة جاء "بعد هبوب رياح قوية"، مشيرة إلى أنه "بني منذ الثمانينيات وأنه كان آيلا للسقوط".

إعلان

وعلق الرئيس التونسي قيس سعيد -في بيان- قائلا: "شاءت الأقدار ألا يسقط الجدار بزلزال قوته 4 درجات يوم 14 فبراير/شباط من السنة الجارية". وأضاف "لم يكن هذا الجدار على غرار غيره من الجدران في حاجة إلى خبراء ولجان، بل فقط إلى إعادة بناء من جديد".

"القلب يبكي دما"

وتفاعل التونسيون على منصات التواصل بحزن عميق على هذه الفاجعة، ورصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/17).

ووصفت كوثر بن طالب ما حدث بأنه "فاجعة كبرى"، وأضافت "القلب يبكي دما على شباب في عمر الورود. آباؤهم ينتظرون نجاحهم وينظرون إليهم بعيون حالمة، لكن قدرهم أن يكونوا أبناء هذا الوطن وأن يموتوا قبل أن يزهروا".

وأقر سامي في تغريدته بأحقية مدينة المزونة أن يكون فيها مرافق عامة من مستشفيات وطرقات وإنارة وخدمات وصيانة لبعض مؤسساتها.

واستدرك بالقول "من الواجب أن تتم المطالب بالحوار البناء وفي وضح النهار. موش (ليس) بمظاهر فيها فوضى وتخريب وضارب ومضروب".

وأعرب معز فرجاني عن قناعته بأن الاحتجاجات التي خرجت تمثل "دعما للرئيس سعيد في محاربة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين في القطاع العمومي".

بدورها، أيّدت بسمة حمدي محاسبة المسؤولين ومعاقبتهم أشد العقاب، لكنها استهجنت تعطيل الدروس متسائلة: "باش (ماذا) ينفع عائلات الموتى توقيف الدروس؟ شنوة باش يتغير؟ (ماذا سيتغير؟)".

وكان نشطاء قد حذروا على منصات التواصل قبل الحادثة من الحالة المهترئة لجدار المعهد الثانوي بالمزونة، وناشدوا السلطات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حل للحيلولة دون حدوث الفاجعة.

17/4/2025

مقالات مشابهة

  • كيف علق مغردون على وفاة 3 تلاميذ في تونس بانهيار جدار مدرسي؟
  • «التربية» تُلزم أولياء الأمور بتوقيع تعهد باطلاعهم على نتائج أبنائهم المتدنية
  • قبول أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة بـجامعة التقنية للعام القادم
  • فرعية لجنة التربية تواصل درس اقتراح قانون تنظيم الأقساط المدرسية
  • وزير التربية والتعليم يناقش مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية آفاق التعاون المستقبلية
  • «التربية» تُعلن نتائج الطلبة للفصل الثاني.. وتحدد آلية مراجعة درجات المادة
  • وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل في تصريح لـ ‌سانا: قرار إلغاء التراخيص والتصاريح والرسوم ‏المفروضة سابقاً على تقديم الخدمات عبر التطبيقات الإلكترونية، يأتي في سياق توجه الحكومة بقيادة السيد ‏الرئيس أحمد الشرع إلى توفير بيئة داعمة وممكنة لل
  • قرار “الدخول الشامل” للامتحانات: هل يفتح الباب لفرص غير عادلة للطلبة؟
  • وزارة الاتصالات: منع القيام بأي نشاط لجمع البيانات الشخصية وفق النماذج ‏الإلكترونية إلا من خلال المنصات المعتمدة لدى الوزارة
  • التربية تعقد اِجتماعاً موسّعاً لمناقشة الاِستعدادات لاٍمتحانات الشهادات العامّة