سكاي نيوز عربية:
2025-04-30@08:28:19 GMT

قصف إسرائيلي مكثف على غزة ومداهمات في الضفة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

كثف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي في ليلة اعتبرت الأعنف منذ بدء الحرب على قطاع غزة، فيما سقط قتلى وجرحى بمواجهات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة.

تفصيلا، أفادت مصادرنا بمقتل نحو 30 فلسطينيا جراء استهداف منزلين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما قتل 15 شخصا في قصف على خان يونس.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منازل للمدنيين في رفح جنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلًا.

وبهذا يرتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 4741، بينما بلغ عدد الإصابات أكثر من 14245 وفقا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية مع نهاية اليوم السادس عشر للهجوم الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية لخان يونس وشمال القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون.

 غارات تستهدف محيط عدة مستشفيات

يأتي هذا فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف فجر اليوم مناطق قريبة من 4 مستشفيات في القطاع.

وقد استهدف الطيران الإسرائيلي، محيط مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة، الذي يحتوي على أكبر عدد من الجرحى والطواقم الطبية، ومحيط مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب المدينة.

كما طال القصف محيط المستشفى الكويتي في رفح، والمستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، علما ان جميع تلك المستشفيات تلقت إنذارات من الجيش الإسرائيلي تدعو لإخلائها.

قتلى وجرحى في الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت القوات الإسرائيلية نابلس وطولكرم وأريحا ومدنا عدة في الضفة الغربية، الأمر الذي نجم عنه سقوط قتلى وجرحى من الفلسطينيين في رام الله.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل فلسطينيين 2 وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة برصاص إسرائيلي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم الجلزون شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.

 وقد أدى الاقتحام إلى نشوب مواجهات بين الفلسطينيين وقوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي.

كذلك أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين في المدينة.

كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم عقبة جبر ومدينة أريحا شرقي الضفة، والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم جباليا خان يونس رفح الهجمات الإسرائيلية قطاع غزة بيت لاهيا بيت حانون الحربي الإسرائيلي مستشفى الشفاء مستشفى القدس المستشفى الكويتي المستشفى الإندونيسي الضفة الغربية نابلس رام الله الجيش الإسرائيلي طولكرم أخبار فلسطين أخبار غزة الهجوم على غزة قصف على غزة الهجوم الإسرائيلي الضفة الغربية مخيم جباليا خان يونس رفح الهجمات الإسرائيلية قطاع غزة بيت لاهيا بيت حانون الحربي الإسرائيلي مستشفى الشفاء مستشفى القدس المستشفى الكويتي المستشفى الإندونيسي الضفة الغربية نابلس رام الله الجيش الإسرائيلي طولكرم أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية

"اقتحموا المنزل مع ساعات الفجر، بطريقة همجية، فتشوا كل شيء، وحطموا كثيرا من محتوياته، ثم اقتادوا والدي ووضعوه في آلية بوز النمر وغادروا"، كلمات وصف بها محمد لحظات اعتقال الجيش الإسرائيلي لوالده الصحفي علي السمودي من منزله في حي الزهراء في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت منزل السمودي في الخامسة من فجر اليوم الثلاثاء، بعد تفجير مدخله، وأخضعته للتحقيق الميداني لمدة 20 دقيقة، كما حاولوا تفتيش زوجة نجله الأكبر رغم أنها حامل في الأشهر الأخيرة، ورفعوا الأسلحة الرشاشة على ابنته البالغة من العمر 20 عاما. 

السمودي أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر بالتزامن مع استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة (وكالات) تنكيل

وبحسب العائلة، لم يبلّغ جنود الاحتلال عن سبب اعتقال الأب، كما لم يحمل الاستجواب في منزله تفسيرا، حيث ركز الجنود على طبيعة عمل السمودي، ووضع منزله وكيف جهّزه وبناه.

يقول محمد (28 عاما) للجزيرة نت "كان والدي موجودا في المنزل مع أختي وزوجة أخي فقط، ولم يوجد أحد منا نحن الشباب في المنزل، لكن تصرف الجنود كان همجيا جدا، حيث دمروا مقتنيات المنزل بشكل كامل وأرهبوا الموجودين، الأهم من ذلك أنهم جردوا والدي من ملابسه في الشارع، وأدخلوه الآلية العسكرية من دونها".

إعلان

ويضيف "والدي يعاني من أمراض مزمنة، حيث يعاني من قرحة في المعدة، والسكري والضغط، ويحتاج لعلاج يومي يُؤخذ مرتين في اليوم، كما أنه يحتاج إلى حقنة أنسولين لتنظيم السكري تؤخذ كل يومين، وللأسف لم يُسمح له بأخذ علاجه معه وهذا ما يستدعي القلق على حالته الصحية".

ولم تبلَّغ العائلة عن الوجهة التي اقتاد الاحتلال السمودي إليها، وهو ما صعّب من تواصلهم مع محامي لمتابعة قضيته، وأكد محمد "لا معلومات لدينا، المحامي قال لي يجب أن نعرف على الأقل أين هو للمباشرة بالقضية، لكن نادي الأسير وعدني بعد اتصال أجراه معي أن يتولى محامٍ من النادي قضية الوالد وحالته الصحية"، وهو ما أكده النادي أيضا للجزيرة نت.

ويحمّل محمد جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في وضع والده الصحي، خاصة وأنه عانى قبل 3 أشهر من سكتة قلبية، ويوضح "والدي يحتاج لنظام غذائي صحي لأنه مريض سكري، ولا يناسبه الطعام العادي ولا حتى الجاهز، كما أنه يحتاج أدوية يومية، وحالته الصحية غير مستقرة أبدا، ونحن في العائلة نخشى أن يصيبه أي أذى، أو أن تتدهور صحته".

 

استهداف متكرر

منذ بدء عملية "السور الحديدي" العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، عرقل الاحتلال الاسرائيلي عمل الصحفيين الفلسطينيين في المخيم ومنعَهم من التغطية واحتجز عددا منهم.

وكان من بينهم السمودي، الذي احتجز لأكثر من مرة في محيط المخيم، كان آخرها عندما تم احتجازه على مدخل مخيم جنين القريب من مستشفى جنين الحكومي قبل أسبوعين، وسُحب هاتفه المحمول لعدة ساعات، وتم تهديده إن وُجد في محيط المخيم مستقبلا.

وسبق أن تعرض السمودي -الذي يبلغ من العمر 58 عاما- لإصابة مباشرة برصاص الاحتلال في الجزء العلوي من الصدر وخرجت من الظهر، بالتزامن مع استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة واغتيالها عند مدخل مخيم جنين الغربي، المعروف باسم "دوار العودة"، كما أصيب عام 2023 بشظايا رصاص حي في الرأس داخل مخيم جنين أثناء تغطيته لاقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

إعلان

وتعتبِر العائلة أن اعتقال علي السمودي قد يكون مقدمة لاستهداف الصحفيين في جنين واعتقالهم، إثر محاولتهم تغطية عمليات الجيش الإسرائيلي في المخيم، فقد سبق أن اعتقلت قوات الاحتلال 3 صحفيين آخرين من جنين، هم مجاهد السعدي، وحمزة زيود، وحمزة علاونة، وتعرضت الطواقم الصحفية لاعتداءات كثيرة خلال تغطيتها لاقتحامات الاحتلال المتكررة لمخيم جنين وبلدات المحافظة.

ويعمل علي السمودي حاليا مراسلا لصحيفة القدس الفلسطينية، إضافة لتعاونه مع عدد من الوكالات الإخبارية المحلية، كراديو البلد في جنين، وهو أب لـ4 أبناء، ويعمل صحفيا منذ نهاية التسعينيات.

 

تضييق على الصحفيين

سجلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاعا بعدد الاعتداءات الإسرائيلية خلال الربع الأول من العام الجاري بحق الطواقم الصحفية في الضفة، ووثقت 343 واقعة انتهاك واعتداء وجريمة، من بينها اعتداءات لفظية وتهديد وغرامات مالية وحذف مواد صحفية.

وجاء في التقرير الذي نشر السبت الماضي أن "الارتفاع المرعب كان في وقائع الاستهداف المباشر بالرصاص الحي، حيث تم تسجيل 49 واقعة، كان الموت فيها قريبا جدا من الصحفيين، بحجة تحذيرهم من الاقتراب أو إبعادهم عن المكان، في منهجية إرهابية لا مثيل لها بالعالم".

كما تعرض نحو 117 صحفيا لقمع واحتجاز، وتمت ملاحقة الطواقم الصحفية ومنعها من التغطية، وسجلت أغلب الحالات في القدس وجنين، حيث تعرض نحو 14 صحفيا لاعتداءات جسدية مثل الضرب بأعقاب البنادق والركل بالأقدام، فيما سُجلت 16 حالة مصادرة معدات للعمل وتحطيمها.

وبحسب نادي الأسير، فإن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 49 صحفيا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أنّ سلطات الاحتلال في الضّفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري، أي تحت ذريعة وجود "ملف سري"، حيث يصل إجمالي الصحفيين المعتقلين إداريا إلى 19 صحفيا، كان آخرهم الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

إعلان

كما تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين على خلفية ما يسمى بـ"التحريض"، حيث تحوّلت منصات التواصل الاجتماعيّ إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرّقابة على عملهم وعلى حرية الرأي والتعبير.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية
  • تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بعملية استهداف جديدة لـالقسام
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة