أطعمة على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطقس عدم تناولها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تنصح الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطقس بعدم تناول الأطعمة "المقلية والمدخنة".
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن الشخص الذي يعاني من حساسية الطقس يمكن أن يشعر بتحسن حالته إذا تخلى عن تناول الأطعمة المحتوية على دهون متحولة وسكر وملح .
إقرأ المزيد طرق تكيف الجسم مع تغيرات الطقسووفقا لها، الشعور بالضيق عند تغير الطقس الذي يصاحبه تغير في الضغط الجوي عادة ما يعاني منه الأشخاص المصابين بأمراض معينة، ما يشير إلى وجود خلل في عملية تكيف الجسم مع الظروف البيئية.
وتقول: "وهذا يرتبط بصورة أساسية بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتشير، إلى أن الأشخاص الذي يشعرون بعدم الراحة عند تغير الأحوال الجوية عليهم اتباع حمية غذائية خاصة من أجل تحسين حالتهم، وتنصح بهذه الطريقة دائما.
وتقول: "الشيء الرئيسي هو استبعاد الدهون المتحولة من النظام الغذائي - المقلية والمدخنة والسمن النباتي. ومن الضروري استبعاد المنتجات التي تحتوي على سكر مضاف، وكذلك المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض - كل هذا ضار جدا بالأوعية الدموية".
وبالإضافة إلى ذلك توصي الخبيرة بالامتناع عن استهلاك الملح.
وتقول: "يجب استبعاد الملح، لأنه يحبس السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم".
ووفقا لها، تنخفض نسبة الأكسجين في الهواء الجوي بسبب التغيرات في الضغط الجوي، فيشعر بعض الأشخاص بسوء حالتهم عند تناول أطعمة محتوية على نترات الصوديوم مثل النقانق و الهام (Ham)- (لحم الفخذ الخلفي المعالج والمطبوخ لبعض الحيوانات).
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الطقس امراض معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الابحاث والدراسات التى قام بها مجموعة من خبراء علم الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان معظم المصابين بالفيروس يعانون من أوجاع وسعال وتعب لأسابيع قليلة ولكن الانزعاج العام قد يستمر لعدة أشهر متتالية لدى البعض وفقا لما نشرته مجلة JAMA Network Openالطبية .
قام الخبراء بفحص سجلات 4708 بالغين أمريكيين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2، بين أبريل 2020 وفبراير 2023 وتبين أن "كوفيد طويل الأمد" أكثر شيوعا لدى النساء، وأولئك الذين يعانون من مشاكل سابقة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان أقل شيوعا لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحا ضد الفيروس وكذلك المرضى الذين تعرّضوا لمتحور "أوميكرون" الأقل خطورة.
وتقول إليزابيث أويلسنر عالمة الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا ان الدراسة تؤكد الدور المهم الذي لعبه التطعيم ضد "كوفيد" ليس فقط في تقليل شدة العدوى ولكن أيضا في تقليل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد.
وفي حين أن بعض الحالات الصحية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وتاريخ التدخين ارتبطت بأوقات التعافي الأطول أمدا إلا أنها أصبحت غير مهمة بمجرد أخذ عوامل الخطرالأخرى في الاعتبار أيضا .
وتبين أن حالات العدوى الشديدة وأوقات التعافي الأطول كانت أكثر شيوعا بين المشاركين من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين ما يضيف إلى ما نعرفه بالفعل عن التفاوت العرقي والإثني فيما يخص "كوفيد-19".
وعلى الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل الأمد يواجهون تحديات تتعلق بالصحة العقلية إلا أننا لم نجد أن أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2 كانت عامل خطر رئيسي لمرض كوفيد طويل الأمد.