جامعة يمنية تبتعث طلابًا للخارج للحصول على درجة الدكتوراه خلال عام واحدة!!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت مصادر أكاديمية مطلعة، عن تقديم جامعة صنعاء للمرة الأولى في تاريخها بعثات لنيل درجة الدكتوراه خلال عام واحد فقط في طهران، وبموجبها يمنح الطالب درجة الدكتوراه.
وأفادت صحيفة "الوطن السعودية"، نقلًا عن مصادر تعليمية في جامعة صنعاء، أن المليشيات ابتعثت عددًا من أتباعها للتدريب في إيران، والحصول على درجات تعليمية عليا، منها الدكتوراه، خلال عام واحد.
وأشار مصدر للصحيفة إلى أن المتعارف عليه لنيل درجات تعليمية عليا هو وجود دراسة وتحضير ومناقشات ولجان إشرافية، ولكن في موسوعة الحوثي التعليمية يختلف الأمر تماما، حيث أصبحت الدرجات العلمية الكبيرة هبات حوثية، وعلى ذات النهج الرتب العسكرية أصبحت أيضا هبات حوثية لكل قيادي إرهابي.
وأوقف آلاف الطلاب دراستهم في جامعة صنعاء، نتيجة المضايقات الحوثية، وتغيير المناهج، وتحويلها إلى حوزة تابعة لها،، فيما ترك البعض الآخر التعليم تماما، لتتفرغ الجامعة لطلاب الحوثيين الموالين والتابعين لهم.
وأشارت المصادر إلى أن الابتعاث إلى إيران لم يكن جديدا، فالحوثيين نجحوا في خيانة اليمن من وقت مبكر، وابتعثوا أعدادا كبيرة من أبنائهم إلى اليمن لدراسة الإرهاب، وتجنيدهم وتدريبهم على القتال وزراعة الألغام وتفجير المنازل والمساجد.. موضحًا أن اليمن أول دولة في العالم ستشهد إرهابيين بدرجة دكتوراه، مع تخصصات محدودة في عام واحد فقط.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
توزيع خطوط محمول مجانية على طلاب جامعة عين شمس
قام قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس بتوزيع خطوط محمول مجانية، على الطلاب وذلك لليوم الثاني على التوالي حيث توفر الخطوط باقات إنترنت ومكالمات، مدفوعة مقدما لمدة عام.
يأتي ذلك تحت رعايه الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وفي إطار حرص الجامعة على دعم طلابها وتوفير الموارد اللازمة لهم.
توزيع الخطوط المدفوعة مسبقاً لمدة عام يستفيد منه طلبة طالبات المدن الجامعية و طلاب الأنشطة الطلابية، وقد شهدت هذه الفعالية إقبالاً غير مسبوق من قبل الطلاب الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة.
تأتي هذه المبادرة من خلال قطاع التعليم والطلاب تحت إشراف أبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد للتعليم والطلاب وذلك في إطار توجيهات رئيس الجامعة لتعزيز التواصل والتعلم الرقمي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تفرض أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم وتخفيفا على كاهل الطلاب وأسرهم