أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة الطوارئ ناقشت الهجوم العسكري البري على قطاع غزة مع قادة سابقين في المؤسسة العسكرية، وتحدث بعضهم عن استحالة وصول إسرائيل إلى أهدافها من خلال الردع العسكري فقط، في حين أشار آخرون إلى فقدان الهجوم المرتقب عنصر المفاجأة، وفقاً للقناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن تسريبات سرية.



إذا ما هي خطوة تل أبيب القادمة؟
لم يتوقف الحديث خلال الأيام الماضية، عن المخاوف من "فتح الجبهات"، فمن قطاع غزة جنوباً، حتى حزب الله على الجبهة الشمالية، وأيضاً جبهة الجولان السوري.

وبالعودة إلى الوراء يتبين أن إسرائيل لم تقاتل فعلياً على جبهتين إلا في حرب تشرين عام 1973، وذلك من الجولان ومن سيناء في نفس الوقت. ففي حرب الأيام الستّة، اعتمدت إسرائيل المبدأ التالي: تثبيت جبهة، وهي الجولان، وتركيز الجهد الأساسيّ على جبهة أخرى، وهي سيناء. وبعد الانتهاء من جبهة سيناء، انتقلت إسرائيل للقتال على الجبهة السوريّة.

أما اليوم، فإن الوقائع الميدانية تشير إلى أن إسرائيل نشرت أغلب قوات الاحتياط على الجبهة اللبنانية، ودعمتها بقوات مدرعة، لكن من الجيل الثالث.

في حين نشرت أهم القوات المدرعة مع الدبابات الأحدث وهي القادرة على المناورة والصدم، على جبهتي غزة في الشمال والشرق.

يأتي يهذا بينما تحضّر إسرائيل الأرضية لعملية برية قد تكون مماثلة لعملية عام 2009 التي حملت اسم "الرصاص المصبوب"، وذلك عبر القصف الكثيف لمحاور الهجوم المرتقب، والتي تتوزع على 5 محاور كالآتي: من الشمال، عبر بيت لاهيا ومعبر اريتز، ومن الشرق، عبر جباليا ومدينة غزّة، أما من أقصى الجنوب، فعبر معبر رفح.

في حين ستكون جبهة الجنوب اللبناني، بلا عملية برية على غرار حرب تموز 2006، بل استيعاب قصف "حزب الله" عبر الرد بالمثل ليس فقط على مراكزه بل على كل لبنان أيضاً.

وكذلك التشويش على كل شيء في منطقة العمليات لحرمان الحزب من استعمال المسيرات، وكذلك منعه من القيام بعملية برية حيث ستكون الأفضلية لها وذلك بعد إفراغ المنطقة من السكان، والاستعداد مسبقاً للسيناريو الأسوأ، خاصة أن عامل المفاجأة كان في غزة وليس على الجبهة اللبنانية.

يشار إلى أنه ومنذ أيام، تصدح سراً وعلناً تصريحات مسؤولين إسرائيليين تؤكد اجتياح قطاع غزة الغارق منذ أسبوعين تحت الدمار والغارات المكثفة.

في حين تتسرب معلومات عن "ضغوطات أميركية ناعمة" على تل أبيب لتأجيل الغزو، بغية حل مسألة الرهائن المتواجدين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، والذين يقدر عددهم بـ 212 بينهم عشرات الأجانب أو مزدوجي الجنسية.


ويتوقع العديد من الخبراء والمحللين ألا تكون العملية البرية في القطاع "نزهة"، مرجحين أن يتكبد الإسرائيليون خسائر كبيرة، لاسيما أن هناك ما يشبه مدينة تحت المدينة في إشارة إلى الأنفاق الممتدة لكيلومترات عدة، بنتها حماس على مدى سنوات.

كما أن أي حرب شوارع، وفق المتخصصين، تكون كلفتها عالية لاسيما على الجهة المهاجمة، والتي لا تعرف تفاصيل المناطق والأحياء كما أهلها.(العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على الجبهة فی حین

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: الفرقة 36 انضمت للمناورات البرية على جبهة لبنان

أكد جيش الاحتلال، أن وحدات مشاة ومدرعات نظامية تنضم إلى العملية البرية في لبنان، بالتزامن مع التصعيد والإعلان عن اجتياح بري محدود للبنان من قبل جيش الاحتلال، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

 

وأوضح جيش الاحتلال، أن الفرقة 36 انضمت إلى المناورات البرية على جبهة لبنان وتضم مقاتلي لواء جولاني، مع التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

ومن جانب أخر، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الهجوم الإيراني بالصواريخ كان منظما وواسعا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 وشدد المتحدث على أنهم فى حرب متعددة الجبهات منذ فترة طويلة، وهناك خطط وتقييمات متواصلة للتطورات.

إيران أطلقت 100 صاروخ باليستي

وفي سياق آخر، ذكرت وسائل عبرية، إن إيران أطلقت 100 صاروخ باليستي وصاروخ كروز باتجاه إسرائيل، تزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن بدء هجوم صاروخي إيراني.

أغلقت إسرائيل المجال الجوي، ووجهت الرحلات إلى مطارات بديلة خارج تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • الطاقة الشمسية في أستراليا قد تكون مخترقة.. ما علاقة إسرائيل وحزب الله؟
  • كل محاور المليشيا بحاجة إلى إمداد وإلى فزع بشكل متزامن وهذا مستحيل
  • إسرائيل تزعم مهاجمة 200 هدف لـ الحزب.. وهذا ما حصل في مبنى بلدية بنت جبيل
  • على خطى غزة.. إسرائيل تقصف مركزا طبيا في لبنان
  • لليوم الـ 362.. المقاومة تواصل عملياتها في محاور القتال في قطاع غزة
  • تفويض كامل.. هكذا يتحرّك بري على صعيد جبهة الجنوب
  • قيادات وزارة البيئة تستمر في جولات تفقد سير عمل منظومة قش الأرز
  • «القاهرة الإخبارية»: المستشفيات الإسرائيلية تستقبل 39 جريحا من جبهة لبنان
  • باحثة سياسية: العملية البرية لن تكون سهلة على إسرائيل وحزب الله أقوى ميدانيا
  • جيش الاحتلال: الفرقة 36 انضمت للمناورات البرية على جبهة لبنان