بالفيديو: ناشط يضيء برج ساعة بيغ بين في لندن بالعلم الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وثّق اليوتيوبر وصانع المحتوى البريطاني جبران باهو مغامرته الجريئة لإضاءة برج ساعة بيغ بين - Big Ben بـ"العلم الفلسطيني"، في تحدٍ واضحٍ وصريحٍ لسلطات في بلاده التي جددت دعمها لإسرائيل.
اقرأ ايضاًونشر جبران باهو عبر قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" مغامرته المحفوفة بالمخاطر في سبيل إضاءة الصرح السياحي الأشهر في لندن بـ"العلم الفلسطيني" كي يتسنّ رؤيته من جميع أنحاء العاصمة الأوروبية.
وشوهد جبران في الفيديو وهو يحاول جاهدًا التملص من الشرطة البريطانية ممسكًا جهاز Projector كي يتمكن من عرض العلم الفلسطيني على مبنى ساعة "بيغ بين".
وسُمع جبران في الفيديو وهو يهتف "Free Palestine” والتي تعني "فلسطين حرة"، داعيًا سكان لندن الخروج في مظاهرات سلمية لدعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجميع أنواع الإبادة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد جبران أن ما قام به جاء تحديًا لوزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، التي أوعزت إلى الشرطة بالتشديد على التظاهرات المؤيدة لفلسطين، ومنع رفع العلم فيها إذا ما كان بنية دعم "الإرهاب"، أو ترهيب اليهود.
View this post on InstagramA post shared by Muslim (@muslim)
مدن بريطانية تنتفض نصرة لفلسطينشهدت مدن بريطانية عدة، ومنها لندن وليفربول ومانشستر وإدنبرة، مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل الآلاف من المدنيين، جُلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وجابت المظاهرات الضخمة شوارع العاصمة البريطانية لندن، رفع المشاركين فيها العلم الفلسطيني مع لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا قصف غزة".
وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مع دخول حرب الإبادة على غزة أسبوعها الثالث.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في ظل تحذيرات شديدة من الشرطة من أن أي شخص سيبدي دعمه لحركة حماس سيتعرض للاعتقال، كما أنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف باعتباره جريمة كراهية، حسب وصفها.
وانتهت المسيرات بسلام ولم ترد تقارير عن أي اعتقالات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فلسطين لندن غزة الجيش الاسرائيلي العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
وسط ترقب عالمى للتهدئة فى الشرق الأوسط ووقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وفرحة الأهالى بالعودة إلى ديارهم شمال القطاع، وتمسكهم بالأرض، فى مشاهد العودة التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية بعد أكثر من عام ونصف على الحرب التى شنها الاحتلال الإسرائيلى وتسببت فى سقوط نحو 48 ألف شهيد و112 ألف مصاب، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مؤتمر صحفى مع بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس، ليقول إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وهناك إمكانية لإرسال قوات إلى هناك، ونقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة، مع إعادة تطوير المنطقة، حيث لا يوجد أمام الفلسطينيين بديل سوى مغادرة غزة بشكل دائم، زاعماً أنه يريد تحويل الدمار فى غزة، الذى خلفته حرب إسرائيل على «حماس»، إلى مكان آمن يشبه ريفييرا الشرق الأوسط.
المشروع الأمريكى الإسرائيلى لتهجير الفلسطينيين لاقى رفضاً واستنكاراً على جميع المستويات، من أمريكا نفسها، إلى العديد من دول العالم الكبرى، وصولاً إلى الرفض الفلسطينى، والإجماع العربى على أنه لا سلام ولا استقرار فى الشرق الأوسط إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية، يستند لإقامة الدولة المستقلة، ورفض التهجير.