باسم يوسف مع بيرس مورغان.. في مواجهة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حققت مقابلة الإعلامي المصري الشهير "باسم يوسف" التي جمعته مع الإعلامي البريطاني "بيرس مورغان" أرقام قياسية بملايين المشاهدات، حيث تعتبر واحدة من أكثر حلقات مورغان مشاهدة.
اقرأ ايضاًشاهد باسم يوسف يفضح جرائم اسرائيل بطريقته الساخرةكما تصدر اسم يوسف مواقع السوشال ميديا المختلفة لدى الغرب، الذين حولوا كلمات حواره إلى ترند في تيك توك وإنستغرام، وسارع الكثير منهم للسؤال عنه والتعرف عليه أكثر.
كشفت مصادر اعلامية عديدة عن إمكانية وجود جولة ثانية ما بين الإعلامي "باسم يوسف" و "بيرس مورغان" لكن هذه المرة ستكون وجهاً لوجه في داخل الاستوديو حيث أن الأولى كانت عن طريق الإنترنت ولم يكن باسم يشاهد مورغان بشكل مباشر وواجه بعض المشاكل التقنية.
من جانبه اكد الإعلامي المصري هذا الخبر من خلال تغريدة له قال فيها: "بيرس مورغان، ما رأيك في جولة ثانية لقد استمتعت حقاً بالحوار معك، لكن ما رأيك ان يكون هذا الحوار في الاستوديو حتى نتناول القهوة سويًا.. بدلاً من الاستعانة بسمّاعة الاذن المعطّلة، أجرينا بالفعل محادثة رائعة والحديث معك عبارة عن متعة مطلقة، مع أنني أكره آرائك يا بيرس لكني ارغب في إجراء جولة جديدة، أعيدوا نشر هذه التغريدة اذا كنتم ترغبون في رؤية الجولة الثانية".
وعلّق بيرس على تغريدة باسم بالقبول مما يؤكّد بان هناك مقابلة ثانية ستكون وجهاً لوجه في الاستوديو ويرجّح عدد كبير بأنها ستشهد تفاعل أكبر من المقابلة الأولى، حيث بات الجمهور الغربي يترقب يوسف بحماس كبير.
وفي وقت سابق عبر بيرس عن سعادته البالغة بالتفاعل الكبير الذي شهدته حلقة البرنامج فقال عبر منصة "إكس": "حصدت مقابلتي مع باسم يوسف 15 مليون مشاهدة حتى الآن مما يجعلها المقابلة الأكثر مشاهدة التي اجريتها على الاطلاق".
Let’s have round 2 @piersmorgan . I truly enjoyed our conversation . Let’s have a one on one interview in the studio over coffee and without a faulty ear piece. Who could have imagined? Until last March I was blocked by you on Twitter (I deserved it????). You were very gracious… https://t.co/5KPrzjLDbW
— Bassem Youssef (@Byoussef) October 20, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باسم يوسف بيرس مورغان اخبار المشاهير بیرس مورغان باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
مرحلة ثانية من الاتصالات الديبلوماسية لوقف اطلاق النار
دخل العالم مرحلة جديدة لأربع سنوات مع الرئيس الاميركي الجديد، ما سيترك تداعيات كبرى على المنطقة، وحافظ الاهتمام اللبناني على وتيرته بنتائج الانتخابات الاميركية مع الهزيمة المدوية للحزب الديمقراطي وتجربة الفلسطينيين واللبنانيين الدامية مع ادارة جو بايدن، والذي دعم حرب اسرائيل ضد غزة ولبنان، او على اقل احتمال لم يتمكن من وقف الحرب، وعمليات الدمار والقتل والتخريب. ومع ذلك، بقي التقييم يتصل بمدى التزام فريق دونالد ترامب المرشح الفائز في الماراتون الاميركي بوضع تعهداته بإنهاء الحرب في غزة ولبنان، ومنع تفتيت البلد، وحماية ارضه ووحدته وسيادته.وقالت أوساط مراقبة لـ«اللواء» أن تنشيط الاتصالات الديبلوماسية التي يتولاها المعنيون تنتقل إلى مرحلة ثانية بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، دون إمكانية حسم التوصل إلى هذا التوجه نظرا إلى بعض التعقيدات. ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي ضد لبنان فإن مرشح للتصعيد من دون أية ضوابط.
ورأت أن نتائج الأنتخابات الرئاسية الأميركية على لبنان تتظهر بعد فترة على أن يبرز في هذا السياق التوجه في ما خص الوضع في لبنان وترجمة موقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لوقف الحرب في لبنان.
واستمرت المراوحة السياسية الداخلية، وسجلت زيارتان قام بهما السفير السعودي في بيروت وليد البخاري والسفيرة الاميركية ليزا جونسون الى الرئيس نبيه بري. حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين.
وكتبت" الديار": مصادر في محور المقاومة تؤكد، ان الميدان وحده سيقرر مصير المنطقة ويغير المعادلات، وصمود المقاومين سيجبر نتنياهو على النزول عن الشجرة والقبول بوقف اطلاق النار مهما كانت مواقف ترامب وخياراته والتزاماته الداعمة له، مع العلم انه مهما وصل دعم ترامب للكيان الاسرائيلي فإنه لن يصل الى دعم بايدن لنتنياهو، وتغطية كل جرائمه في غزة ولبنان.
وحذر قيادي فلسطيني في حماس أثناء لقاء مع إعلاميين في بيروت منذ فترة، من الرهان على من سيتولى حكم البيت الابيض لان الدولة العميقة من الحزبين الجمهوري والديموقراطي تحكم اميركا «وليس ترامب او هاريس»، والدولة العميقة تنظر الى المنطقة وتوتراتها بالعين الاسرائيلية فقط وهدفها اضعاف محور المقاومة من خلال استمرار الحرب على حزب الله وحماس واخراجهما من المعادلتين السياسية والعسكرية، جازما بان الحرب ستستمر وستتوسع بعد الانتخابات الاميركية.