البوابة:
2025-04-27@01:02:28 GMT

ماذا يمكنني أن أتبرع للأطفال و ضحايا الحرب ؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

ماذا يمكنني أن أتبرع للأطفال و ضحايا الحرب ؟

البوابة - ضحايا الحرب هم الأكثر تضرراً وحاجة الى المساعدة في الوقت الراهن، لذلك إذا كنت تفكر في التبرع. هناك أشياء كثيرة يمكنك التبرع بها للأطفال و ضحايا الحرب خاصة في أوقات الأزمات والحصار. وهنا بعض الأفكار:

ماذا يمكنني أن أتبرع للأطفال و ضحايا الحرب ؟

المال: المال هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك التبرع بها لضحايا الحرب.

ويمكن استخدامه لتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية وغيرها من الإمدادات الأساسية.
الغذاء: الغذاء عنصر أساسي آخر لضحايا الحرب. يمكنك التبرع بالسلع المعلبة أو المواد الغذائية غير القابلة للتلف أو حتى المنتجات الطازجة إذا كنت تعيش في منطقة يتوفر فيها ذلك.
الماء: الماء ضروري للبقاء على قيد الحياة، لكنه قد يكون نادراً في مناطق الحرب. يمكنك التبرع بالمياه المعبأة أو المال لشراء أقراص أو مرشحات لتنقية المياه.
الإمدادات الطبية: هناك حاجة دائمًا للإمدادات الطبية في مناطق الحرب. يمكنك التبرع بالضمادات وأدوات الإسعافات الأولية والمضادات الحيوية وغيرها من المستلزمات الطبية.
الملابس: الملابس عنصر أساسي آخر لضحايا الحرب. يمكنك التبرع بالملابس الجديدة أو المستعملة بحالة جيدة.
البطانيات وأكياس النوم: يمكن أن تساعد البطانيات وأكياس النوم ضحايا الحرب على البقاء دافئين في المناخات الباردة.
منتجات النظافة: تعتبر منتجات النظافة مثل الصابون ومعجون الأسنان والشامبو ضرورية للحفاظ على صحة جيدة.
اللوازم المدرسية: يمكن أن تساعد اللوازم المدرسية الأطفال في مناطق الحرب على مواصلة تعليمهم. يمكنك التبرع بأقلام الرصاص وأقلام التلوين والدفاتر واللوازم المدرسية الأخرى.
الألعاب: يمكن أن تساعد الألعاب الأطفال في مناطق الحرب على التغلب على الصدمات التي تعرضوا لها. يمكنك التبرع بألعاب جديدة أو مستعملة بحالة جيدة.

يمكنك التبرع مباشرة لضحايا الحرب أو يمكنك التبرع لمنظمة إنسانية تعمل على مساعدة ضحايا الحرب. فيما يلي بعض الأمثلة على المنظمات الإنسانية التي تساعد ضحايا الحرب:

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR): المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تقدم المساعدة للاجئين والنازحين داخلياً.منظمة إنقاذ الطفولة: منظمة إنقاذ الطفولة هي منظمة إنسانية تقدم المساعدة للأطفال المحتاجين، بما في ذلك الأطفال في مناطق الحرب.اليونيسف: اليونيسف هي إحدى وكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة للأطفال المحتاجين، بما في ذلك الأطفال في مناطق الحرب.اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC): اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي منظمة إنسانية تقدم المساعدة لضحايا النزاعات المسلحة.الهلال الأحمر. هو حركة إنسانية دولية تضم حوالي 100 مليون عضو في جميع أنحاء العالم. وهي جزء من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والتي تضم أيضًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC).

عند التبرع لمنظمة إنسانية، تأكد من إجراء البحث للتأكد من أن المنظمة تتمتع بسمعة طيبة وأن تبرعك سيتم استخدامه بشكل فعال. أشكركم على كرمكم ورحمتكم بالأخرين. لاشك أن تبرعكم سيحدث فرقا في حياة ضحايا الحرب.
 

اقرأ أيضاً:

كيف تتعامل مع الغازات المسيلة للدموع؟

كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ضحايا الحرب اللاجئين تبرعات الدولیة للصلیب الأحمر تقدم المساعدة منظمة إنسانیة لضحایا الحرب ضحایا الحرب

إقرأ أيضاً:

أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع

منذ اندلاع النزاع في السودان، في أبريل 2023، أصبح الأطفال الضحايا الأبرز لصراع مسلح لا يرحم، إذ يواجهون مزيجاً مميتاً من الجوع، والمرض، والعنف، والنزوح.
وكانت نقابة الأطباء السودانيين قد كشفت عن وفاة أكثر من 45 ألف طفل بسبب سوء التغذية، بينما تُسجَّل وفاة طفل أو طفلين كل ساعة في مخيمات النزوح، مثل «زمزم وكلمة» في دارفور، و«أدري» في تشاد، والتي أصبحت ملاذاً لأكثر من 600 ألف لاجئ سوداني.
وبعيداً عن الأرقام التي لا تروي سوى جزء من المأساة، يعيش الأطفال في السودان تجربة قاسية، وسط انهيار شبه كامل للبنية الصحية والتعليمية، وغياب شبه تام للمساعدات الإنسانية في مناطق واسعة من البلاد، خاصة في دارفور وكردفان والنيل الأزرق.
وتشير تقارير المنظمات الدولية والأممية، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إلى أن السودان يواجه واحدة من أسوأ أزمات الطفولة في العالم، حيث يعاني أكثر من 3 ملايين طفل، تحت سن الخامسة، سوء التغذية، بينهم 700 ألف معرضون للموت الفوري إذا لم يتلقوا تدخلاً عاجلاً.
ولا تقتصر الأزمة على نقص الغذاء، بل تشمل غياب مياه الشرب النقية، وتفشي أمراض يمكن الوقاية منها بسهولة في الظروف الطبيعية، مثل الحصبة والملاريا والإسهال الحاد، كما يعاني الأطفال من انقطاع تام في برامج التطعيم الدورية، وتدمير واسع للمراكز الصحية والمستشفيات.
وكان وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، قد أوضح أن 15% من الأطفال في المناطق المتأثرة بالنزاع يعانون سوء تغذية حاد، وهو ما يتجاوز الحد الذي يستدعي تدخلاً طبياً فورياً المحدد بـ 6%.
لكن الواقع على الأرض يُعد أكثر تعقيداً مما تظهره بعض التقديرات، إذ إن القيود المفروضة على حركة منظمات الإغاثة تعرقل وصول الدعم إلى من هم في أمس الحاجة إليه.
وأكد الأمين العام للمجلس القومي للطفولة، عبدالقادر الأمين أبو، أن 87% من أطفال السودان يعيشون تحت خط الفقر، وغالبيتهم لم يتلقوا أي نوع من الدعم الطارئ منذ بداية الحرب.
وتُعاني فتيات السودان مخاطر مضاعفة، تتراوح بين الزواج القسري، والاعتداءات الجنسية، والاستغلال في مناطق النزوح، حيث أفادت تقارير حقوقية بأن آلاف الفتيات تم تزويجهن قسراً في سن مبكرة، إما بدافع الحماية أو نتيجة الفقر المدقع، في ظل غياب شبه كامل لأي آليات حماية.
أوضح القيادي في حزب المؤتمر السوداني، أيمن عثمان، أن الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الأطفال في السودان منذ اندلاع الحرب، في أبريل 2023، تُعد وصمة عار على جبين الإنسانية، وتُنذر بتدمير جيل كامل، مشيراً إلى أن الانتهاكات تشمل التجنيد القسري، والقتل العمد، وترك الأطفال يواجهون المجاعة، وغيرها من الاعتداءات التي تُمارس ضد الأطفال من دون رادع.
وذكر عثمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القوات المسلحة السودانية والميليشيات المتحالفة معها، يجندون الأطفال قسراً ويحولونهم إلى وقود لحرب عبثية، في انتهاك صريح لكل القوانين الدولية.
وأفاد بأن تقارير عدة صادرة عن «اليونيسف» وثقت مقتل وإصابة آلاف الأطفال، بينما كشفت مشاهد مصورة عن جرائم مروعة، مثل حرق أطفال أحياء في ولاية الجزيرة، وتحديداً في ود مدني، خلال العام الماضي، من قبل قوات متحالفة مع القوات المسلحة السودانية، كانت قد استهدفت قرية «كمبو» المكتظة بالسكان.
من جانبه، قال مصعب يوسف، المحلل السياسي، إن المجاعة تهدد 14 مليون طفل سوداني، ما يفاقم حجم الكارثة الإنسانية، حيث يُترك الأطفال يتضورون جوعاً، وسط الحصار وغياب المواد الغذائية، بينما تتسبب ظروف النزوح في تعريضهم لمزيد من المخاطر، بما في ذلك العنف والمرض والإهمال.
وأضاف يوسف لـ«الاتحاد» أن الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال السودان ترقى إلى مستوى «جرائم الحرب».

مقالات مشابهة

  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • دراسة تحذر .. معاجين الأسنان تحتوي على خطر للأطفال والكبار
  • السيسي: استمرار الحرب في غزة مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ
  • أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل.. فيديو
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
  • بنكيران يسقط في المحظور: القانون يمنع جمع التبرعات لأهداف انتخابية (وثيقة)
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • جوزيه بيسيرو يزور مستشفى الناس في لفتة إنسانية