سعر الدولار في لبنان اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023.. صمود الليرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حافظ سعر الدولار في لبنان اليوم على مستواه مقابل الليرة اللبنانية في مستهل تعاملات الاثنين 23 أكتوبر 2023، في السوق غير الرسمية "السوداء"، على الرغم من تصاعد المخاوف اتساع رقعة الحرب في غزة ودخول لبنان في حرب جديدة.
وعلى مدار أربع سنوات ماضية تكبد الاقتصاد اللبناني خسائر فادحة نتيجة لشلل القطاع المصرفي الذي حمل تداعيات سيئة في طليعتها توقف التسليفات للقطاع الخاص.
يُذكر أنّ لبنان تمر بأزمة اقتصادية طاحنة صنّفها البنك الدولي ضمن الأسوأ في العالم منذُ عام 1850، والتي على أثرها خسرت العملة المحلية (الليرة) نحو 95% من قيمتها.
سعر الدولار في لبنان اليوم في السوق السوداءاستقر سعر الدولار في لبنان اليوم بشكل نسبي في السوق السوداء وعند الصرافين ليسجل ما بين 89,700 ليرة للشراء، و 89,400 ليرة للبيع لكل دولار أمريكي.
سعر الدولار اليوم في لبنان بالبنك المركزيوفي قت سابق، أعلن محافظ مصرف لبنان المركزي السابق بأن سعر صرف السحب من الودائع الدولارية بالليرة اللبنانية وصل عند 15 ألف ليرة لكل دولار.
ونُشير إلى أنّ أسعار صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر ومن صراف وآخر، وبالتالي من الممكن أن تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لبنان سعر الدولار في لبنان اليوم سعر الدولار في لبنان سعر الدولار فی لبنان الیوم
إقرأ أيضاً:
عطاالله: الحلّ الأنسب اليوم بانتخاب رئيس توافقي
شدّد النائب غسان عطالله على أن "التيار الوطني الحر" ضد أي إعتداء على لبنان من أي جهة كانت، لافتًا إلى أن التيار كان يتمنى تحييد لبنان عن هذا الصراع.
وأكّد عطالله في حديث لبرنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان" أنّ "التيار لا يدعم حزب الله في الإستمرار بدعم غزة من الجبهة اللبنانية"، مشيرًا إلى أن "كل الظروف تقول إننا لن نصل الى حرب شاملة لكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكن تصوّر أي تطوّر"، قائلًا إنه "لا يأمن الجانب الإسرائيلي"، مضيفًا أن "الحزب فرض معادلة ممتازة حتى الساعة على الجبهة الجنوبية فيما التكلفة عالية جدًا والضرر كبير".
وأوضح عطالله أن "الخلاف مع حزب الله بدأ بإعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، ولكن بعد 7 تشرين الأوّل حاول التيار الوطني الحر مرارًا إعادة بناء الجسور مع الأطراف كافة".
ورأى عطالله أن "على إسرائيل تطبيق القرار 1701 والخروج من الأراضي اللبنانية كافة وبالتزامن مع أزمة اليوم يجب التفاوض في ملف النازحين السوريين والمستوطنات الفلسطينية".
واعتبر أن "كل ما حصل في الفترة الأخيرة من تشويش على المطار ودعوات السفارات لرعاياها الى مغادرة لبنان هو حرب نفسية على اللبنانيين".
وعن الخلاف بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" على ملف النزوح السوري، قال عطالله: "قمة الوقاحة أن يتهمك الطرف الآخر وهو من جلب البلية للبلد"، لافتًا إلى أن "القوات هي من فتحت الحدود وأمنت المساعدات للسوريين، وهي متهمة بعدم وجود داتا كاملة".
وكشف عطالله عن خطّة للحدّ من الوجود السوري في لبنان، بالتعاون مع الأمن العام، وهي تقديم قوانين تسهّل للقيام بالاجراءات المناسبة من خلال إستمارة يملؤها السوريون كافة.
وفي الملف الرئاسي، حمّل عطالله القوات مسؤولية عدم التجاوب مع اي مبادرة لحل ازمة الشغور الرئاسي، مرجّحًا أن يبقى الفراغ إلى ما بعد انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي.
ورأى عطالله أن "الحلّ الأنسب اليوم يكمن في انتخاب رئيس توافقي ويجمع عليه اللبنانيون من خلال التفاهم والحوار".