أديل وفية للون الأسود بفساتين راقية والمصممون العرب يرسمون أناقتها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يسيطر اللون الأسود على خيارات أشهر فنانات العالم المحبات للأناقة والكلاسيكية دائما في إطلالاتهن، إلا أن الفنانة أديل كانت قد تألقت بأجمل تصاميم الفستان الأسود الذي تضيء به المسرح خلال حفلاتها في معظم إطلالاتها التي اختارتها.
اقرأ ايضاًسان لوران تكتسح أسبوع الموضة في باريس تحت أنوار برج إيفيلألهمت عاشقات اللون الأسود بخيارات غاية في الروعة والأناقة ولم تقع ولو لمرة واحدة في خانة الملل وذلك بالرغم من اختيارها للون الأسود في مظم الإطلالات التي اختارتها، فقد أتقنت فن اختيار درجة اللون الأسود المناسب مع أجمل فنون التطاريز الراقية التي زينت الفساتين مع لمستها المميزة للشعر والمكياج التي تناغمت بأسلوب راقي مع القصات التي اختارتها بطريقة لائمت جسدها.
وطوال جولتها الموسيقية التي انطلقت منذ أشهر ظلت النجمة العالمية أديل وفية للفستان الأسود خلال عروض “عطلات نهاية الأسبوع مع أديل”، حث ارتقت بأسلوب الإطلالة السوداء لمستوى آخر من التميز مهما كانت بساطة التصميم، وهذا بالضبط هو شعار أديل للأناقة، فلطالما أبهرتنا بإطلالاتها التي تجمع بين الرقي والبساطة، ولتستلهمي منها أجمل إطلالاتك القادمة في سهرات الخريف باللون الأسود سنقدم لك أجمل القصات التي اعتمدتها الفنانة في ظهورها.
أديل بـ فستان باللون الأسود مع التطريز الذهبي الملكيعلى مدار 31 أسبوع متواصلين من العروض الموسيقية المبهرة والأمسيات الراقية التي قدمتها الفنانة أديل، بقيت الفنانة الراقية وفية لأناقة اللون الأسود بخيارات فساتين مميزة ومبهرة، إذ وقع اختيارها مؤخرا في حفل هذا الأسبوع على فستان راقي يناسب الأجواء الخريفية برقي اللون الأسود الذي ترافق بأناقة مع التطاريز الذهبية الملكية، حيث صمم بقماش المخمل (القطيفة) باللون الأسود مع قصة الأكمام متوسطة الطول، وزين بفتحات أعلى الذراعين مع حمالات رفيعة وياقة مربعة مع الأكتاف التي تميزت بقصة ال"أوف شولدر".
وانسدل الفستان على قوامها بخصر محدد مع أطراف واسعة أبرز رشاقتها التي تتمتع بها، وزين الفستان كليا بتطريزات لامعة من التطريز الذهبي على شكل خطوط عامودية متباعدة تتداخل أطرافها بشكل هندسي عند منطقة الخصر، كما تمتد على الحمالات وحواف الياقة كذلك لتكمل رقي تفاصيل الفستان، واكتفت أديل مع هذه الإطلالة بأقراط دائرية باللون الذهبي، مع اعتماد تسريحة الشعر الـ"ويفي" بالتموجات المنتفخة.
أديل تعتمد صيحة الـ"هالتر"بعد انتشار هذه الصيحة الرائجة بين المشاهير من حول العالم ودخولها في تصاميم مصممين الأزياء المختلفين، فقد أطلت أديل التي تتبع صيحات الموضة بشكل دائم بصيحة الـ"هالتر" بطريقة مميزة وراقية بثلاثة إطلالات اعتمدتهن خلال الأسابيع الماضية في جولتها حيث أطلت بفستان طويل وبسيط تميز بقصة ياقة الهالتر العالية مع الأكتاف المكشوفة، مع الأكمام المتوسطة.
وزين الفستان بفتحة عمودية تتوسط منطقة الصدر مع حزام معدني بيلف خصرها، واختارت حينها أقراطا بارزة بإطار معدنية مرصع بحجر أسود لتحافظ على جراءة الإطلالة، وازدادت جاذبية طلتها بشعرها المالس الذي تركته منسدلا برقة خلف ظهرها.
وفي ظهور آخر لها أدت فيه المغنية أجمل أغانيها على المسرح أطلت أديل بفستان طويل ذو قصة مجسمة، تميز بالأكمام الطويلة المنسدلة عند الكتفين مع ياقة الهالتر التي لفت عنقها مع شريط لولبي مرصع ممتد على كامل حواف الأكمام والياقة بتصميم متشابك بشكل حرف الـX، واختارت تسريحة شعر متناغمة مع فستانها على ذيل حصان بنصف رفعة جعلت أطرافه متداخلة بأسلوب لولبي، بينما اكتفت بأقراط مرصعة وخاتم.
اقرأ ايضاًسارة بيرتون تودع ماكوين البريطانية بالدموع بعد مسيرة استمرت 26 عاما واختتمت بالتشريحواختارت سابقا تصميما مشابها من علامة جورج حبيقة من مجموعة ربيع وصيف 2023 بقماش المخمل مع الياقة العالية والأكتاف المكشوفة التي زينت حينها بشريط مرصع بحواف سوداء بقصة القبة الـ"تشاينيز" أو القبة الصينية الملفوفة، وتركت شعرها الأشقر منسدلا مع تلك الإطلالة مع التزين بأقراط سوداء.
فساتين الـ"دونتيل" تلائم كلاسيكية الأجواء في حفلات أديلكما كان قماش الـ"دونتيل" الفاخر من بين اختيارات أديل، والتي تبهر عاشقاتها حول العالم بأناقة أسلوبها الراقي نالت كذلك فساتينها المزينة بال"دونتيل" استحسان متابعاتها وعالم الموضة، حيث شاهدناها متألقة بفستان منفوش مميز بأكتاف منسدلة تزينها الكسرات المتداخلة لغاية الخصر المحدد بأسلوب "ريناسانس"، وتداخلت بأسلوب أنيق للغاية مع قماش ال"دونتيل" المطرز الذي زين الفستان على شكل ياقة عالية وأكمام طويلة كما امتد على منطقة الظهر بشكل راقي.
وفي حفل آخر بدت خلابة بأناقة مميزة، حيث أطلت بفستان طويل بقصة الـ"أوف شولدر" مزين بأكمام من ال"دونتيل" المزين بتطريزات مرصعة ممتدة على كامل الفستان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أديل المغنية أديل آديل فستان أسود اللون الأسود
إقرأ أيضاً:
هولندا.. من أفقر دولة ومنبع الأوبئة إلى أجمل وأغنى دول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من دولة فقيرة تعاني من الأوبئة والأمراض، إلى واحدة من أجمل وأغنى دول العالم، هولندا تُمثل نموذجًا فريدًا للتحول والتطور، وتُعد هولندا اليوم من أغرب الدول وأكثرها رفاهية، حيث يعيش شعبها حياة هادئة ومريحة، فهم لا يعملون لأكثر من 7 ساعات يوميًا، ويتقاعدون في سن الأربعين، نصف السكان يعملون بدوام جزئي لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، ليقضوا بقية أوقاتهم في السفر والترفيه.
ويُعرف الهولنديون بأنهم من أطول شعوب العالم، حيث يبلغ متوسط طول الرجال 185 سم، بينما يصل متوسط طول النساء إلى 173 سم، ويعود ذلك إلى عوامل وراثية ونظام التغذية الصحي، وأصبحت هولندا اليوم دولة متقدمة، تتميز ببيئة طبيعية خلابة، ونظام اقتصادي قوي، ومستوى معيشة عالي، من دولة فقيرة ومستقرة إلى دولة تلهم العالم بقدرتها على التكيف والتطور، تعتبر هولندا مثالًا رائعًا للتنمية والابتكار.
تحول هولندا من مستنقعات فقيرة إلى دولة متطورة:
قبل مئة عام، كانت هولندا عبارة عن مستنقعات تعج بالأمراض والفيضانات المستمرة نتيجة موقعها المنخفض تحت مستوى سطح البحر. التحول الجذري بدأ عام 1933، عندما بُني سد “أفسلاوتدايك”، الذي كان له دور أساسي في تغيير واقع البلاد. ومع تشييد ما يقارب 13 ألف سد إضافي، أصبحت هولندا واحدة من أكثر دول العالم تطورًا.
نظام الحكم في هولندا:
تُعد هولندا دولة ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية، وعاصمتها أمستردام. تتميز بطبيعتها المنخفضة والمسطحة، وتضم مساحات شاسعة من الأراضي المستصلحة، حيث تم تحويل 6,500 كيلومتر مربع من الأراضي الجرداء إلى أراضٍ زراعية خصبة.
التاريخ السياسي لهولندا:
يعود تاريخ هولندا إلى عصر يوليوس قيصر، حيث كانت موطنًا للقبائل الجرمانية مثل النيرفي والفريسي والباتافي، وشهدت هولندا تحولات عديدة؛ فقد خضعت لحكم الإمبراطورية الرومانية، ثم سيطر عليها الفرنجة في القرنين الرابع والثامن، لتصبح جزءًا من إمبراطورية شارلمان. لاحقًا، انتقلت السيطرة إلى البورغنديين ثم إلى الهابسبورغ، قبل أن تقع تحت الحكم الإسباني في القرن السادس عشر.
مع تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية عام 1602، أصبحت هولندا واحدة من القوى البحرية الكبرى في أوروبا، وحصلت على استقلالها التام عام 1648 بعد حرب الثلاثين عامًا. وفي عام 1830، انفصلت بلجيكا عن هولندا، لتتشكل مملكة هولندا كما نعرفها اليوم.
الموقع الجغرافي لهولندا:
تقع هولندا في شمال غرب أوروبا، يحدها من الشرق ألمانيا، ومن الجنوب بلجيكا، ومن الشمال والغرب بحر الشمال. تبلغ مساحتها الإجمالية 41,526 كيلومتر مربع، بما في ذلك المسطحات المائية.
المناخ والتضاريس:
يتميز مناخ هولندا بالاعتدال، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة في الصيف 17 درجة مئوية، وفي الشتاء 2 درجة مئوية. الأمطار تهطل على مدار العام بمتوسط 790 ملم سنويًا.
تتكون تضاريس هولندا من ثلاثة أقسام رئيسية: الكثبان الرملية، الأراضي المرتفعة شرق البلاد، والأراضي المنخفضة المستصلحة، والتي تمثل نحو 27% من إجمالي مساحة البلاد.
التنوع الطبيعي والحياة البرية:
النباتات في هولندا تتأثر بالمناخ الأطلسي، بينما تُعتبر التربة الرملية والطينية عاملًا أساسيًا في الزراعة، وتتنوع الحياة البرية، حيث تُعد هولندا موطنًا للطيور المهاجرة والكائنات البحرية المهددة بالانقراض، وتم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية للحفاظ على التنوع البيولوجي.
الديموغرافيا:
يُقدر عدد سكان هولندا بـ 17.1 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات عام 2020، بكثافة سكانية تبلغ 508 نسمة لكل كيلومتر مربع، تشكل العرقية الهولندية نحو 79.3% من السكان، بينما تشمل الأقليات الأتراك، المغاربة، السوريناميين، والبولنديين.
الديانة واللغة:
تُعتبر المسيحية الكاثوليكية والبروتستانتية الديانتين الرئيسيتين في هولندا، بينما يُشكل المسلمون نحو 5% من السكان، واللغة الهولندية هي اللغة الرسمية، وتعتبر الفريزية اللغة الثانية في مقاطعة فريزلاند.
نظام الحكم:
تُوصف هولندا بأنها دولة توافقية تجمع بين الملكية الدستورية والديمقراطية البرلمانية. تتركز السلطات الرئيسية في يد الملك، الحكومة، البرلمان، والسلطة القضائية.
الاقتصاد الهولندي:
تُعد هولندا سادس أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، حيث تتميز بفائض تجاري كبير وبطالة منخفضة. تُعتبر الزراعة أحد أعمدة الاقتصاد الهولندي، إذ تُعد هولندا ثاني أكبر مُصدر زراعي عالميًا. يعتمد الاقتصاد أيضًا على الصناعات التحويلية، التكنولوجيا، والبتروكيماويات. وفي عام 2002، تم اعتماد اليورو كعملة رسمية للبلاد.
التعليم في هولندا:
يُعتبر النظام التعليمي في هولندا من أكثر الأنظمة كفاءة عالميًا. يتوزع التعليم على المراحل الابتدائية، الثانوية، والمهنية. تُقدم الجامعات الهولندية تعليمًا بحثيًا عالي الجودة، وتستقطب آلاف الطلاب الدوليين سنويًا.