«يونيسف» تجدد دعوتها إلى هدنة إنسانية وتوفير الحماية لكل طفل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
جدد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في مصر جيريمي هوبكنز، دعوته إلى هدنة إنسانية وتوفير الحماية لكل طفل بقطاع غزة، وفتح المعبر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين، مشيراً إلى أن المنظمة وفرت إمدادات طارئة إضافية لما يصل إلى 250 ألف شخص، وجاهزة للتحرك عند معبر رفح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، إن عددا من الشاحنات دخلت قطاع غزة أمس عبر معبر رفح محملة بمساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة.
وكانت القافلة الأولى من المساعدات والتي ضمت 20 شاحنة قد دخلت إلى القطاع أول أمس وهي الأولى منذ 7 أكتوبر.
وعبر منسق الإغاثة الطارئة عن امتنانه على وجه الخصوص لعمال الإغاثة على الجانب الفلسطيني الذين هبوا على الفور للعمل من أجل تفريغ الإمدادات، رغم المخاطر.. قائلا: «إنهم أبطال حقيقيون.. ويحتاجون الحماية هم الآخرون».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة المساعدات المساعدات الإنسانية يونيسف غزة اخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم أخبار فلسطين الان أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
حذر المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة توم فليتشر من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: "إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية".
وأضاف أنه "من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة"، محذرا من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي "لا يمكن تحملها".
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وقالت الأمم المتحدة إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إسرائيل "رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المناطق المكتظة بالسكان "مما ينتج عنه عواقب وخيمة".
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثتها إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ444 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها