- دراسة إطلاق مسار سياحي خليجي موحد يمتد لأكثر من 30 يوماً.

- نستهدف زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي إلى 18%.

من أحمد النعيمي.

أبوظبي في 23 أكتوبر /وام/ قال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن وزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتمدوا خلال اجتماعهم السابع الذي عقد مؤخرا في سلطنة عُمان، التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، وإن إجراءات تطبيق هذه التأشيرة ستناقش خلال الشهر المقبل من قبل أصحاب المعالي وزراء الداخلية في دول المجلس لاعتمادها ومن ثم رفعها إلى اجتماع القادة في القمة الخليجية المقبلة.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" أنه سيتم بعد اعتماد التأشيرة، وضع الضوابط والتشريعات الخاصة بتطبيقها؛ وأن من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2024 و2025 بحسب جهوزية الأنظمة الداخلية لدول "التعاون".

وأشار معاليه إلى أن التأشيرة الجديدة ستتيح لحاملها زيارة 6 دول في تأشيرة سياحية موحدة؛ إذ تركز على استقطاب السياح وإبقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي لمدة أطول وهو ما من شأنه أن يعزز التكامل الاقتصادي الخليجي.

وقال معالي عبدالله بن طوق إن المرحلة القادمة تتطلب دراسة مسار سياحي خليجي موحد يربط دول المجلس في مسار واحد ينتهجه الزوار الأجانب الذين تمتد إقامتهم لأكثر من 30 يوماً وذلك للاستفادة من التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة بعد تطبيقها.

وأوضح أن مجلس السياحة الإماراتية ناقش خلال اجتماعه أخيرا، إعداد المسار السياحي الإماراتي الذي يربط الإمارات السبع مع بعضها البعض، وذلك في إطار الاستعداد والجاهزية للارتباط الخليجي عند تطبيق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، والذي بدوره يطرح منتجاً سياحياً جديداً لجذب السياح الدوليين إلى منطقة الخليج العربي.

ولفت بن طوق المري، إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية مجلس التعاون الخليجي 2030، التي تستهدف زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال زيادة الرحلات البينية وعدد نزلاء الفنادق على مستوى دول المجلس وجعلها الوجهة السياحية الرائدة على مستوى العالم للسياح الإقليميين والعالميين.

وأشار إلى أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات تصل إلى 14%، مضيفا: "نستهدف زيادة مساهمة هذا القطاع إلى 18% بما يسهم في تحقيق الأهداف السياحية الاستراتيجية للإمارات".

وقال معالي وزير الاقتصاد، إن دول الخليج تمتلك بنية تحتية متطورة ومؤهلة لقطاع السفر والسياحية؛ إذ بلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية فيها 10 آلاف و649 منشأة بنهاية العام 2022 بنمو نسبته 1.2% مقارنة بعام 2016، وإن دولة الإمارات تضم 1114 منشأة فندقية لتحتل المرتبة الثانية على مستوى دول الخليج بعد المملكة العربية السعودية، فيما وصل إجمالي عدد الغرف في المنشآت الفندقية في دول الخليج إلى 674 ألفا و832 غرفة بنمو قدره 0.4%.

وأشار معاليه إلى أن الاستراتيجية الخليجية السياحية المشتركة "2023-2030" تستهدف زيادة عدد الرحلات الوافدة إلى دول مجلس التعاون بمعدل سنوي يبلغ 7.0%، مبينا أن عدد زوار دول الخليج وصل العام الماضي إلى 39.8 مليون زائر بنسبة نمو بلغت 136.6% مقارنة مع عام 2021، فيما تستهدف الوصول إلى 128.7 مليون زائر بحلول عام 2030.

وأضاف أن دول مجلس التعاون تستهدف زيادة إنفاق السياح الوافدين إليها بمعدل نمو سنوي يبلغ 8.0%؛ حيث من المتوقع أن يصل إلى 96.9 مليار دولار بنهاية العام 2023 بنمو يصل إلى 12.8% مقارنة بعام 2022 والوصول إلى 188 مليار دولار بحلول عام 2030.

وأردف قائلا إن دول مجلس التعاون الخليجي تستهدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي المباشر لقطاع السفر والسياحة بمعدل نمو سنوي يبلغ 7%، وإن من المتوقع أن يصل إجمالي القيمة المضافة لقطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي لدول الخليج إلى 185.9 مليار دولار في عام 2023 بنمو 8.5% مقارنة بعام 2022 الذي حققت خلاله 171.4 مليار دولار.

وأوضح معاليه أن دول "التعاون" تضم 837 موقعا سياحيا تستحوذ الإمارات على 399 منها لتتصدر دول الخليج بعدد المواقع السياحية، فيما تستحوذ الدولة على النصيب الأكبر من حيث عدد الفعاليات والأنشطة السياحية في دول المجلس بعدد 73 فعالية سياحية وذلك من إجمالي 224 فعالية ونشاطا سياحيا خليجيا.

أحمد النعيمي/ إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: السیاحة فی الناتج المحلی دول مجلس التعاون تستهدف زیادة دول الخلیج دول المجلس فی دول إلى أن بن طوق

إقرأ أيضاً:

رونالدو يرفع عدد «الضربات الضائعة»!

علي معالي (أبوظبي)
ارتفع عدد ضربات الجزاء التي أهدرها البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الرقم 32، بعد الضربة التي أهدرها في مباراة منتخب بلاده الأخيرة أمام الدنمارك، مساء أمس، في إياب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، وهو عدد الضربات الضائعة خلال مسيرته مع الأندية المختلفة والمنتخب البرتغالي أيضاً، بينما نجح رونالدو في تسجيل 172 ضربة جزاء.
وبحسب الأرقام والإحصائيات، فإن آخر ضربة جزاء أهدرها رونالدو مع المنتخب كانت في يوليو 2024 أمام سلوفينيا في نهائيات كأس أمم أوروبا، وكان ذلك على مستوى المنتخب، أما على مستوى الأندية فترجع آخر ضربة مهدرة إلى 29 أكتوبر 2024، في مباراة النصر السعودي ضد التعاون، والتي انتهت بفوز التعاون 1-0 في كأس ملك السعودية، وكانت مباراة البرتغال والدنمارك قد انتهت بفوز البرتغال بعد وقت إضافي بنتيجة 5-2.

 

أخبار ذات صلة ظهور «عائلة مالديني» في «أساسية» إيطاليا بعد غياب 23 عاماً رونالدو: البرتغال تعيش «لحظة توتر»!

مقالات مشابهة

  • عبدالله المري يبحث مع قنصل فرنسا تعزيز التعاون
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيطالي يبحثان هاتفياً تعزيز التعاون
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيطالي يبحثان تعزيز علاقات التعاون
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيطالي يبحثان هاتفيا تعزيز علاقات التعاون
  • الاستهلاك العالمي للطاقة يسجل أعلى زيادة في 2024
  • رونالدو يرفع عدد «الضربات الضائعة»!
  • عبدالله المري يبحث التعاون مع القائم بالأعمال البولندي
  • مجلس الخليج الرمضاني: العمل الخيري وتمكين المجتمع لبناء المستقبل
  • الاقتصاد البرتقالي في دول مجلس التعاون الخليجي (2- 4)
  • 52.6% زيادة الأرباح الصافية لشركات المساهمة العامة بالبورصة عام 2024