صور.. الصناعات اليدوية البحرية تبهر زوار مهرجان الروبيان 2023
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
جذب مهرجان الروبيان 2023 المقام حالياً في محافظة القطيف، على الواجهة البحرية للكورنيش، أصحاب الصناعات اليدوية الخفيفة المتعلقة بالبحار، والتي لا يمكن أن يستغني عنها أي بحار وصياد، مثل صناعة مجسمات السفن، والقراقير، وتجفيف الروبيان، والشباك متعددة الأغراض والتي يصطاد بها الصياد الأسماك بمختلف الأنواع والأصناف.
وأكد مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بمحافظة القطيف المهندس وليد الشويرد، أن موسم الروبيان هذا العام 2023 أعطى نتائج محفزة لإنتاج أعلى من الروبيان مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أن النسخة الثالثة من المهرجان تشهد مشاركة أكثر من 25 جهة من مختلف الدوائر الحكومية، والحرفيين، والأسر المنتجة، والمطاعم، كما شارك المصانع المتعلقة بالروبيان.
أخبار متعلقة بـ 141 ألف ريال.. أب وأبناؤه يبيعون ثاني أغلى صقر في مزاد الصقور"رتال" الراعي الماسي لمعرض ريستاتكس الشرقية 2023resized_3 (12)فن صناعة الشباكوقال صانع الشباك حسين العليوات، إنه يقوم بصناعة الشباك الكبيرة والصغيرة والتي تستغرق العمل فيها مدة تزيد عن 14 يوماً، مشيراً إلى أنه يقوم بصنع جميع أنواع الشباك الخاصة بصيد الروبيان والأسماك، ومنها الغزل الذي يبلغ طوله 100 ياردة، والذي يبلغ طوله تقريباً 100 متر، وإن تم تركيبه على بعض يصبح طوله 34 باع، وهو مخصص لصيد أسماك متعددة مثل سمك السبيطي والهامور، وفتحة الشباك والعين 3,5.
وأضاف العليوات، أنه يقوم بصناعة الجاروف والمخصص إلى صيد الروبيان، وصناعة السالية من الشباك، كما يقوم بصناعة خيوط الشبك أو السلة التي يجمع فيها البحار الصدف سابقاً والعديد من الشباك المختلفة.
ولفت العليوات، إلى أنه يتواجد في المعرض أدوات عديدة مثل نجمة البحر، والقرن، والكوت، والصدف، أما أدواته في صناعة الشباك فهي مكسار، والخيوط، والذي نعمل فيه لتخيط الشباك، والمقاس هي قطعة من الخشب.
resized_3 (10)
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف مهرجان الروبيان
إقرأ أيضاً:
دبي تزيّن جوازات زوار الدولة بختم «محمد بن زايد سات» عبر مطاراتها
احتفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي، بنجاح إطلاق القمر الصناعي،«محمد بن زايد سات»، عبر الترحيب بزوار دولة الإمارات عبر مطارات الإمارة، وتزيين جوازاتهم بختم «محمد بن زايد سات» تكريماً للإنجاز الإماراتي التاريخي في مجال الفضاء والذي يعكس رؤية القيادة الطموحة.
ويُعتبر «محمد بن زايد سات» إنجازاً متميزاً في مجال تكنولوجيا الفضاء ومصدر فخر للإمارات لدورها الريادي في العلم والمستقبل.
ويُعد هذا القمر الصناعي أساسيا لتلبية احتياجات متنوعة، بما في ذلك التخطيط البيئي والاقتصادي، مما يعزز أهداف التنمية المستدامة؛ وبفضل العمل الدؤوب من العلماء والمهندسين، يعكس هذا النجاح التزام الإمارات بالابتكار والمساهمة الإيجابية في المجتمع الدولي.
ويتميز «محمد بن زايد سات» بنظام آلي متكامل يمكنه توليد الصور على مدار الساعة، لينتج صورا بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بالسابق، كما يُمكنه إنشاء صور تُظهر التفاصيل بدقة فائقة، مما يتيح مراقبة دقيقة للأرض.