بابا الفاتيكان يدين المذابح المروعة في الكنيسة ومستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أدان بابا الفاتيكان فرانسيس المجازر المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في كنيسة الروم الأرثوذكس ومستشفى الأهلي المعمداني في غزة، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع.
ويتعمد الاحتلال في عدوانه الوحشي على غزة، استهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات، إضافة إلى الأحياء السكنية ومنازل المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء خلال احتمائهم بالمرافق الصحية ودور العبادة، كما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها و شطبها من السجل المدني.
وقال البابا في كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إنه "يفكر" في الأحداث التي تشهدها فلسطين ودولة الاحتلال، معربا عن حزنه وقلقه البالغين إزاء ذلك.
وشدد على تضامنه مع "جميع من يتألم، ومع الرهائن، والجرحى، والضحايا"، معبرا عن حزنه وألمه جراء استهداف "قصف المستشفى الأهلي المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة"، دون التطرق أو الإشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذ تلك المذابح المروعة بحق المدنيين.
ودعا البابا خلال حديثه إلى "استمرار المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجزين"، بحسب وكالة الأناضول.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف المتواصل عن ارتقاء أكثر من 4700 شهيدا بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وإصابة ما يزيد على الـ14 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بابا الفاتيكان الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي بابا الفاتيكان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بطريرك عراقي ضمن المرشحين لمنصب بابا الفاتيكان
رحل البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، يوم الإثنين، وبدأت الأنظار تتجه نحو الفاتيكان في ترقب لحدث كبير سيعيد تشكيل قيادة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
ومن بين أسماء الكرادلة المرشحين لخلافة البابا، برز المرشح الوحيد من الشرق الأوسط، وهو البطريرك العراقي لويس ساكو.
وبالرغم من أن اسمه ليس من ضمن المرشحين الأبرز ليكونوا بابا الفاتيكان الجديد، إلا أن التقارير تشير إلى أنه من بين الأسماء المطروحة لخلافة البابا فرنسيس.
من هو لويس ساكو؟
مار لويس روفائيل الأول ساكو، ولد 4 يوليو 1948، هو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم منذ 2013.
ولد في مدينة زاخو في العراق، في 1948، وعين كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974.
حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما عام 1983، وماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984، كما حاز لاحقا على شهادة دكتوراه من جامعة السوربورن سنة 1986.
انتخب مطرانا على أبرشية كركوك في عام 2002، وسيم على هذا المنصب العام التالي. وتم انتخابه بطريركا على الكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 فبراير 2013. و تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في يناير 2022.
وحاز لويس ساكو على عدة أوسمة وتشريفات منها وسام الدفاع عن الايمان من إيطاليا، ووسام باكس كريستي الدولية ووسام القديس إسطيفان عن حقوق الإنسان من ألمانيا. كما ألف ونشر ما يزيد عن 200 مقال و20 كتاب في مجالات علم اللاهوت المسيحي والفقة.