عضو بـ«النواب»: اتساع رقعة القتال في المنطقة ينذر بنتائج وخيمة على الجميع
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حذرّت الدكتورة ميرفت عبد العظيم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب عن الفيوم، من اتساع رقعة القتال في المنطقة، والذي ينذر بنتائج وخيمة، ويهدد بمخاطر جمّة على الجميع، خصوصًا بعد وجود مواجهات الجيش الإسرائيلي وحزب الله والجنوب اللبناني، مما يهدد أمن المنطقة والسلام عالمي، وسط إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن مشاركتها في النزاع والحرب إذا اتسعت رقعتها بصورة أكبر.
وقالت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ دخول المواجهات من الجيش الإسرائيلي مع حزب الله والجنوب اللبناني يهدد أمن المنطقة، بل والسلم العالمي، مضيفةً أنّ الأمور بدأت تتصاعد وتيرتها بعدما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إنها ستشارك في النزاع إذا اتسعت رقعته، وهذا ينذر بدخول أطراف عديدة قد تؤدي لانفجار الوضع.
الشعب الفلسطيني يدفع الكثيروأضافت عضو مجلس النواب، الشعب الفلسطيني ما زال يدفع الكثير والكثير وسط صمت عالمي غير مبرر وغير مفهوم، خصوصًا إنّ نيران الحرب تطال الجميع، كما حدث في الإصابة الخطأ التي اعتذرت عنها إسرائيل لبرج المراقبة المصري على الحدود، وإصابة بعض الجنود بشظايا، فحتى من لا يشارك بالحروب لا يأمن العيش في سلام.
إعلاء صوت العقلوشددت على أنّ العالم يمر بمنعطف خطير يستوجب الحكمة، وإعلاء صوت العقل وإلا سيدفع الجميع ثمنًا باهظًا، مشددةً على إنّ قمة القاهرة للسلام أكدت رفضها التام لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما وضعت العالم كله أمام ضرورة إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية أولًا ولضمان استقرار الشرق الأوسط.
وختمت حديثها قائلةً إنّ الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة في هذا الوقت الصعب، للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة بالكامل، فضلًا عن مساعيها لوقف الحرب على فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام القاهرة للسلام مجلس النواب القضية الفلسطينية محافظة الفيوم حزب الله الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عباس: دعوات التهجير تبقي المنطقة في دائرة العنف
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةجدد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمس، رفضه المطلق لأية دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن عباس قوله، في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس: «واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا»، مضيفاً أن دعوات انتزاع شعبنا من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة.
وأكد عباس، أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194. وشدد على أن الممارسات الاستعمارية الإسرائيلية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.
وأكد أن التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242ـ 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.
وشدد عباس على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
في السياق، ندّد رئيس المفوضية في الاتحاد الأفريقي موسى فكي، أمس، بدعوة «البعض» إلى ترحيل ممنهج للفلسطينيين، بعد اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
وقال فكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، إن الحرب في قطاع غزة تتواصل وسط صمت شبه تام من القوى الكبرى في العالم، وإحدى وسائلها دعوة البعض إلى ترحيل ممنهج للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وأضاف «الشعب الفلسطيني الشقيق عانى ولا يزال من أبشع أنواع الظلم، فالحرب الفظيعة والجائرة دمرت كل شيء في فلسطين، خاصة في قطاع غزة، وإن استمرار حرمان الشعب من حقوقه الأساسية في الاستقلال والسلام والوجود والحياة بكل بساطة ليشكل عاراً جسيماً لكل الإنسانية». ولفت فكي «نرى الصمت المطبق من العالم رغم هذا المشهد المرعب الذي يعيشه أهل غزة بعد أكثر من سنة، بل إن بعضهم يطالب بترحيل الفلسطينيين، الأمر الذي يفاقم الوضع، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني البطل يبقى صامداً، كما ظل وسيظل الاتحاد الأفريقي بجانبه بكل قوة وحزم.