3 وزراء يسعون للاستقالة.. نتنياهو يتهرب من مسؤولية فشله في توقع هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن 3 وزراء على الأقل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يفكرون في الاستقالة وتحميل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر، حيث نفذت الفصائل الفلسطينية هجومًا على إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتنياهو رفض الاعتذار أو التصريح بتحمله مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر.
من جانبها، أفادت صحيفة “هآرتس” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى إعفاء نفسه من المسؤولية عن الفشل في التنبؤ بما حدث في 7 أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يشن حملة لإلقاء اللوم على جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه قوله إن “نتنياهو يدير حملة، ويجمع الأدلة ضد الجيش، ويشرح بشكل خاص لماذا لا ينبغي تحميله المسؤولية. وهو يكرر باستمرار أنه لم يتلق المعلومات الاستخباراتية”.
وأضافت أن نتنياهو عين متحدثا باسمه للتنسيق مع المراسلين العسكريين الإسرائيليين بعد أربعة أيام فقط من بدء الحرب.
وبحسب ما ورد وصفت عدة مصادر التعيين بأنه غير عادي، خاصة في زمن الحرب عندما يحافظ وزير الدفاع ورئيس الأركان عادة على اتصالات مستمرة مع المراسلين العسكريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت الاحتلال استقالة نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مقتل المئات في سوريا بعد هجوم لقوات النظام السابق تبعها حملة انتقام
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الأخيرين في الإقليم الساحلي في سوريا ذي الأغلبية العلوية، والتي قادت إلى مقتل المئات من الأشخاص، وبينهم العشرات الذين قتلوا في ملابسات تنم عن استهداف يتأسس على الهوية الإثنية وأحقاد الماضي.
وبدأت الأحداث ليلة الخميس 6 مارس مع وقوع هجمات متزامنة نفذتها عناصر « موالية لنظام بشار الأسد » ضد تشكيلات تابعة للحكومة المؤقتة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات التابعة للحكومة المؤقتة، ورافق هذه الهجمات احتجاجات وتجمعات مناهضة للحكومة المؤقتة.
وأرسلت الحكومة المؤقتة أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات تبعها حالة من الغليان الشعبي ودعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في المناطق الموالية لها، مما أدى إلى أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس إثني ومناطقي، راح ضحيتها في حصيلة غير نهائية 340 من المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، والبعض منهم من أسر معارضي نظام بشار الأسد، حسب المنظمة.
وتأسف المنظمة لوقوع عمليات انتقام جماعي واسعة النطاق بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، شملت إلقاء القنابل بشكل عشوائي على الأحياء المدنية و عمليات إعدام ميداني و امتهان لكرامة المواطنين.
وتطالب المنظمة الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها نحو توفير الأمن لكافة أبناء البلاد بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية والحزبية، وأن عليها أن تضبط سلوكيات القوات التابعة لها والمقاتلين الأجانب المنخرطين في صفوفها، بما في ذلك الامتناع عن بث دعوات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتدعو المنظمة الحكومة المؤقتة للتراجع عن سياساتها التي أدت لفقدان الآلاف من الأسر مصادر رزقها على صلة بانتماء أفرادها لأجهزة الخدمة العامة في العهود السابقة، ومنع الاقتحامات المتكررة للمنازل.
وتطالب المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
بوضع الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الأسابيع الستة الماضية قيد نظرها، خاصة وأن هذه التطورات تشكل منحنى متصاعد لتأجيج النزاعات على أسس إثنية ومناطقية قد تؤدي لتقويض آمال السوريين في مستقبل آمن وموحد.
كما تطالب المنظمة الحكومة المؤقتة بسرعة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والتخصص لوضع اللبنات المنهجية لمسار العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين من كل الأطراف وينزع فتيل الاقتتال الأهلي والطائفي ويدعم تثبيت الاستقرار ويمهد لتحقيق المصالحة الوطنية.
كلمات دلالية القتلى سوريا