الإعلام العبري: لا يمكن كسر حماس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سرايا - انتقد محللون صهاينة تعامل حكومة الاحتلال مع المواجهة الحالية في قطاع غزة، وقالوا إن "(إسرائيل) ليس لديها إستراتيجية واضحة وتحتاج وقتا لكي تبدأ معركة برية في القطاع وتنجح فيها".
وفي انتقاد شديد لسلوك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، للقناة الـ/12/ إن "(إسرائيل) في مفترق طرق نادر جدا في تاريخها".
وأضاف "كل آمال وأحلام وذكريات وقوى وصلوات (الإسرائيليين) تتركز جميعها في قبضة حديدية واحدة توشك أن ترد على الواقع الذي يواجهنا".
وهاجم أولمرت رئيس الحكومة الحالي قائلا "كلنا مسؤولون، أنا مسؤول عما جرى، يائير لابيد مسؤول لأنه كان رئيسا للحكومة في فترة من الفترات وكذلك نفتالي بينيت، لكن هناك شخصا واحدا فقط لم يكن مسؤولا أبدا ولم يعترف بالمسؤولية بتاتا (في إشارة لنتنياهو)".
وفي السياق، قال الباحث الكبير في "معهد أبحاث الأمن القومي للكيان المحتل" عوفر شيلح، للقناة الـ/13/، إنه "يقترح التوقف عن زلزلة الأقدام والسؤال الدائم عن موعد العملية البرية لأنها تتطلب تهيئة بالنار تمكن الجيش من المناورة بأقصى ما يمكن داخل منطقة سكنية تم هدم جزء منها وهو ما يجعل العملية صعبة".
ويرى شيلح بأن على "الجيش أن يناور بقوة، وبقبضة تجعل وقوف المقاومة أمامها أمرا صعبا"، مضيفا "يجب عليه أيضا أن يتقن التعامل مع الفخاخ المنصوبة في منطقة العملية ونحن نفترض أنهم (المقاومة) خلال الأسبوعين الماضيين فخخوا كل ما يتحرك في المكان وهذا يتطلب تجهيزا جيدا".
أما وزير المالية السابق روني أون، فقال للقناة الـ/12/ إن "(إسرائيل) وعلى مدار 20 سنة لم تبلور استراتيجية للتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، مضيفا "إننا في كل مرة نصرخ بأنه يجب تدمير حماس ثم نعود ونقول يمكننا تحملها، وهذا أمر غير ممكن".
بدوره، قال الجنرال احتياطي متان فلنائي، "رئيس منتدى قادة من أجل أمن (إسرائيل)"، إن القضاء على حماس "أمر واجب من الناحية العسكرية"، وفق زعمه.
ويرى فلنائي أنه "يمكن كسر قوة حماس العسكرية أو قتل قادتها أو تدمير البنية التحتية لكنها متمكنة بشكل عال في غزة ولا يمكن كسرها هناك بقوة عسكرية، كما أنه لا يمكن القضاء عليها أيديولوجيا".
وأضاف فلنائي "من المؤسف أنهم (الحكومة) يعرضون هذه الترهات التي لن يتمكنوا من تحقيقها أمام الشعب الإسرائيلي ولا أعرف كيف سيشرحون هذا بعد ذلك".
الرأي نفسه تقريبا ذهب إليه عومير بار ليف، "وزير الأمن الداخلي وقائد فرقة النخبة السابق"، حيث قال للقناة الـ/13/ إنه "لا يثق في نتنياهو أساسا ولا في مجموعة الوزراء المشاكسين الذين أحاط نفسه بهم بما في ذلك المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية (حكومة الحرب) لأنهم عديمو التجربة وعديمو الإقدام سوى على اتجاهات أخرى"، حسب تعبيره.
إقرأ أيضاً : يديعوت أحرونوت: خلافات بين نتنياهو وكبار المسؤولين في جيش الاحتلال بشأن التقييمات والخطط والقراراتإقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: الموافقة على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أميركية إضافيةإقرأ أيضاً : قصف مدفعي وجوي "كثيف" على عدة مواقع في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال القطاع رئيس الاحتلال رئيس الوزراء رئيس الحكومة أمن غزة الشعب ذهب الوزراء ذهب الحكومة أمن الرأي غزة الاحتلال الشعب رئيس الوزراء القطاع
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر 2000: محاولات الإعلام الإسرائيلي الفاشلة لن تثني مصر عن موقفها تجاه فلسطين
أدان محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، الصورة التي تم تداولها في الإعلام الإسرائيلي، والتي تحمل في طياتها تهديداً غير مباشر لمصر وقيادتها، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن هذه المحاولات البائسة لن تثني مصر عن مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والتي أكدها الرئيس السيسي بكل وضوح عندما أعلن أن رفض تهجير الفلسطينيين هو قرار الأمة المصرية بأكملها، وليس قراراً فردياً.
مصر دولة قوية ذات تاريخ عريقوأوضح غزال في تصريح لـ"الوطن"، أن مصر دولة قوية ذات تاريخ عريق، وشعبها صامد في دعم قيادته ومواقفه الوطنية، مضيفا "نحن نؤكد أن أي محاولات لزعزعة استقرار مصر أو التأثير على مواقفها ستواجه بإرادة شعبية صلبة ووحدة وطنية لا تتزعزع".
رفض تهجير الفلسطينيينوأكد رئيس حزب مصر 2000، أن رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ليس مجرد قرار سياسي، بل هو مبدأ راسخ لدى الأمة المصرية، يعبر عن موقف الشعب المصري بكافة أطيافه، ولن تسمح الدولة المصرية بأي إجراءات تمس الأمن القومي المصري أو تسهم في تغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة.