مسيّرات الزواري.. طائرات صنعتها القسام واستخدمتها في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طائرة مسيرة صنعها المهندس التونسي والقيادي في كتائب عز الدين القسام محمد الزواري، الذي اغتاله الموساد عام 2016. صنعت 30 طائرة منها عام 2008 بإشراف الزواري نفسه، وظهرت لأول مرة في معركة سيف القدس عام 2021، ثم في طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
التطويربدأت فكرة تطوير المقاومة الفلسطينية لمسيّرة جوية عام 2003، على يد المهندس نضال فرحات، عضو كتائب القسام، الذي عمل على صناعة صاروخ القسام الأول.
بدأ العمل على تطوير مسيرة جوية في عام 2006 بعد التحاق الزواري بكتائب القسام، والتقائه فريقا مختصا بتصنيعها من إيران.
وبحلول عام 2008 كان الزواري قد أشرف على تصنيع 30 طائرة دون طيار أطلق عليها اسم أبابيل، وكان ذلك في العام نفسه الذي اندلعت فيه "حرب الفرقان". أنتجت من مسيرة أبابيل 3 أنواع، أبابيل (إيه) للمهام الاستطلاعية، وأبابيل (بي) للمهام الهجومية والقذف، وطراز أبابيل (سي) للمهام الهجومية الانتحارية.
وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية حينها عن مخاوفها من احتمال حصول "كتائب القسام" على مسيرات جوية، وعن تخوفها من تمكنها من تطوير مسيرات جوية بنفسها.
كان الظهور الأول للمسيّرة الجوية عام 2014، وهو ما أثبت المخاوف الإسرائيلية المعرب عنها في عام 2008، خاصة وأن إسرائيل تعد أكبر مطور للمسيّرات الجوية بعد الولايات المتحدة.
مميزات مسيّرة الزواريتستخدم مسيّرات الزواري في الاستطلاع والرصد نظرا لخفة وزنها وسهولة حركتها. كما تستخدم في العمليات القتالية المباشرة، ولها القدرة على إصابة المنشآت والأهداف بدقة عالية.
بإمكان المسيرة حمل أسلحة مثل الصواريخ أو القنابل الصغيرة، كما تستخدم في الحرب النفسية والمعنوية، عبر تخويف العدو بإسقاط منشورات أو إرسال رسائل صوتية.
وفي 19 مايو/أيار 2021 استخدمت طائرة أبابيل في الرصد والاستطلاع للمواقع الإسرائيلية، وسميت حينها بطائرات "الزواري"، تيمنا باسم المهندس الذي طورها.
تستخدم مسيّرات الزواري في الاستطلاع والرصد نظرا لخفة وزنها وسهولة حركتها (مواقع التواصل الاجتماعي)لا تحتاج المسيّرة إلى مدرج لتقلع، بل يمكن إطلاقها من مقلاع بسيط.
وتمتاز طائرات "الزواري" بصغر الحجم والبصمة الحرارية القليلة، مما يصعب على الرادارات كشفها ويمنحها فرصة الاقتراب من الهدف وتدميره.
مسيّرة الزواري في طوفان الأقصىفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلال عملية طوفان الأقصى أطلق مقاتلو حماس مسيّرات من طراز "الزواري"، إضافة إلى مسيّرة "شهاب"، المصممة محليا، وهي نسخة من طائرات أبابيل الإيرانية التي تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت كتائب القسام إن سلاحها الجوي شارك بـ35 مسيّرة من طراز "الزواري" في جميع محاور القتال، وأكدت أن هذه الطائرات أسهمت في التمهيد لعبور مقاتليها إلى الأراضي المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: طوفان الأقصى کتائب القسام مسی رات
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الظهار
يمانيون/ شهدت عزلة الظهار بمديرية الظهار في محافظة إب، مسيرا شعبيا لـ 300 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.
وردد المشاركون في المسير هتافات حماسية تأكيدا على الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهما.
كما نفذت قوات التعبئة في عزلة الحوج القبلي مسيراً مماثلا شارك فيه 200 من خريجي دورات التعبئة العامة من أبناء العزلة، تعبيرا عن الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة ولبنان.
فيما شهدت عزلة أنامر أسفل المديرية، مسيراً لنحو 200 من خريجي دورات التعبئة العامة أكدوا خلاله صلابة الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب ذلك نظم المشاركون في المسيرات وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان صهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، الاستعداد والجاهزية لمواجهة الصهاينة والدفاع عن مقدسات الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة أن كل أبناء الشعب اليمني يقفون خلف القيادة الثورية لمواجهة أي عدوان على اليمن، ويقفون جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين ولبنان.
وحث على الاستمرار في عقد دورات التعبئة العامة لتدريب وتأهيل المقاتلين، في إطار الاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
حضر الوقفة مدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة علاء السادة.