ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية، الأحد، على قطاع غزة إلى أكثر من 400 قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

وتركزت الغارات، في جباليا وبيت لاهيا شمالا، والوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربا، وخان يونس ورفح جنوبا.

 

وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأنه "مع نهاية اليوم السادس عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، استشهد أكثر من 400 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء".

 

وأضافت المصادر أن نسبة القتلى من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70 بالمئة.

 

وقالت: "استشهد في محافظة خان يونس 44 فلسطينيا، وفي رفح 57، والوسطى 168، وغزة 66، والشمال 44 مواطنا".

 

وتابعت: "استشهد 6 وأصيب 11 آخرون، في قصف لمنزل على رؤوس ساكنيه في رفح".

 

وفي قصف منزل عائلة أبو حبيس في القرارة، قتل 5، فيما أصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الزيتاني في حي الأمل.

 

واستهدف القصف منزلا في المغراقة وسط القطاع ما أسقط 4 قتلى و6 مصابين، إضافة إلى قصف منزل في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

 

ووفق "وفا": "شن طيران الاحتلال الحربي عدة غارات على منزلين في منطقة الترنس بمعسكر جباليا، والمسجد الألباني في المخيم شمال قطاع غزة، ما أدى لارتقاء ما أكثر من 20 شهيدا، وما زال العشرات تحت الأنقاض بين شهيد وجريح".

 

وقصف الجيش الإسرائيلي، محيط مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة بعدة صواريخ، وكذلك محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب غزة للمرة الثانية.

 

وقالت الوكالة الفلسطينية إن "طيران الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 25 مجزرة خلال، الأحد، مستهدفا المنازل بشكل مباشر دون تحذير الأهالي".

 

وشن الطيران الحربي، بالتزامن مع المدفعية المتمركزة على المناطق القريبة من الجدار الشرقي الفاصل لقطاع غزة، ما يطلق عليه "الحزام الناري" خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية للقطاع، بإطلاق عدة صواريخ وقذائف في آن واحد بذات المكان في استهداف مباشر للبنية التحتية والمنازل ودور العبادة.

 

ونقلت "وفا"، عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن "مجازر الاحتلال دمرت أحياء سكنية بشكل كامل ومسحتها عن خارطة قطاع غزة، وجعلتها ركاما فوق بعضها، كما شطبت عائلات بشكل كامل من السجل المدني في عدد من مدن ومخيمات القطاع".

 

وفي الوقت الذي انتشلت فيه الطواقم الطبية والدفاع المدني مئات القتلى والجرحى، فإنها ما زالت تعمل حتى اللحظة على انتشال مئات المواطنين بين قتيل وجريح ما زالوا تحت أنقاض البيوت المدمرة، حسب "وفا".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية

أكد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، أن السيارات التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هذه النقطة في أقصى شرق جنوب مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة إيذانا ببدء عملية تبادل المحتجزين الإسرائيليين، وتسليمهم لهذه اللجنة الدولية لتقوم بدورها لنقلهم إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين من سجونها، مؤكدًا أن معظم هؤلاء الأسرى الفلسطينيين الذين بصدد الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال سيعودون إلى قطاع غزة، وجزء منهم سيتم إبعاده خارج قطاع غزة والجزء الأخر سيعود إلى مدن الضفة الغربية.

وتابع: «نحن في هذه اللحظات يعني ننتظر بان تتم الترتيبات النهائية لتسليم هؤلاء المحتجزين الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر.. يقوم ممثلين عن الصليب الاحمر وممثل عن المقاومة الفلسطينية بالتوقيع على شهادة تسليم هؤلاء المحتجزين»، مشددًا على أنه سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية، موضحًا أنه من بينهم محتجز كان قد احتجز في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 سنوات والأخر اعتقل واحتجز في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • مصادر: إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 48 ألف شهيد.. وإصابة 111749 آخرين
  • الأهلية الفلسطينية: إسرائيل ستحاول تعميق الأزمة الإنسانية في غزة حتى تدفع السكان للتهجير
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • نقل توابيت المحتجزين القتلى من الصليب الأحمر إلى جيش الاحتلال
  • قتلتهم طائرات الاحتلال.. تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بعد قليل
  • بعد إعلان «حماس» تسليم 4 جثث إسرائيلية.. لماذا اعتذر جيش الاحتلال لعائلة القتلى؟