تعرف على مقدار سكوت الإمام عقب قراءة الفاتحة في الصلاة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن مقدار سكوت الإمام عقب قراءة الفاتحة في الصلاة اجابت دار الافتاء المصرية وقالت يستحب سكوت الإمام في الصلاة الجهرية عند فقهاء الشافعية والحنابلة عقب فراغه من قراءة الفاتحة وقبل قراءة السورة؛ وذلك لإعطاء الفرصة للمأمومين خلفه لقراءتها، وحتى لا يفوت عليهم استماع الفاتحة واستماع السورة، ومقدار سكوت الإمام في ذلك هو بقدر ما يتمكن به المأمومون من قراءة الفاتحة.
وقال تعالي أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ [محمد: 24-28].
يَقُولُ تَعَالَى آمِرًا بِتَدَبُّرِ الْقُرْآنِ وَتَفَهُّمِهِ، وَنَاهِيًا عَنِ الْإِعْرَاضِ عَنْهُ فَقَالَ: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أَيْ: بَلْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا، فَهِيَ مُطْبَقَةٌ لَا يَخْلُصُ إِلَيْهَا شَيْءٌ مِنْ مَعَانِيهِ، قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عن أبيه قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها فَقَالَ شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ: بل عليها أقفالها حتى يكون الله تعالى يَفْتَحُهَا أَوْ يُفَرِّجُهَا، فَمَا زَالَ الشَّابُّ فِي نَفْسِ عُمَرَ حَتَّى وَلِيَ فَاسْتَعَانَ بِهِ.الشيخ: وهذا يوجب للمؤمن اللجأ إلى الله، والضراعة إليه، وأن يفتح على قلبه، وأن يزيل عنه قفله، وأن يشرح صدره للحق حتى يفهم كتاب الله، وحتى يعقله، وحتى يوفقه للتدبر والتعقل، هذا كتاب عظيم فيه الهدى والنور، كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص:29] وفي هذه الآية يحذرهم من الغفلة ويقول: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ففيه الحث على تدبره وتعقله والحذر من مشابهة الغافلين المقفلة قلوبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قراءة الفاتحة سکوت الإمام ال ق ر آن ى ق ل وب
إقرأ أيضاً:
كيفية صلاة عيد الفطر؟.. خطوات وأحكام تُضفي بهجة العيد| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة عيد الفطر تتكون من ركعتين، تؤدى كباقي الصلوات في سننها وأركانها.
يستحب للمصلي العودة إلى منزله من طريق آخر غير الذي ذهب منه، اقتداءً بسنّة النبي ﷺ، استنادًا إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الذي رواه البخاري.
في الركعة الأولى: يكبر الإمام 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ القرآن جهرًا ويتم الركعة ويسجد.
في الركعة الثانية: يكبر الإمام 5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ثم يقرأ القرآن، ويكمل الركعة بالتشهد والتسليم.
تعد صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، ويستحب أداؤها جماعة في المساجد أو الساحات المفتوحة، وتصلى بعد شروق الشمس وارتفاعها قدر رمح (أي بعد حوالي 15-20 دقيقة من الشروق) وتمتد حتى زوال الشمس (الظهر).
من فاتته صلاة العيد يمكنه صلاتها منفردًا في المنزل بدون خطبة، وذلك وفقًا لرأي بعض الفقهاء، يستحب ترديد التكبيرات بصيغة:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد."
تلقى خطبة بعد صلاة العيد، لكن الاستماع إليها ليس واجبًا، بل مستحب، ومن سنن العيد أيضً إظهار الفرح والتزين ولبس أفضل الثياب والاغتسال قبل الخروج للصلاة.
https://youtube.com/shorts/CFma8JHHljY