1.6 مليار دولار أرباح بنك الرياض في 9 أشهر.. نمو بـ 22%
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ارتفعت أرباح بنك الرياض، ثالث أكبر البنوك السعودية من حيث الموجودات، إلى 6.09 مليارات ريال (حوالي 1.62 مليار دولار) بنهاية الأشهر التسعة الأولى من العام 2023، وبنسبة قدرها 22 بالمئة، مقارنة بأرباح 4.99 مليار ريال تم تسجيلها خلال نفس الفترة من عام 2022.
وأرجع البنك في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول" سبب ارتفاع الأرباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق إلى:
ارتفع صافي الدخل بنسبة 22.0 بالمئة ويرجع ذلك بشكل رئيسي لارتفاع إجمالي دخل العمليات قابله جزئيًا ارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات. يعود الارتفاع في إجمالي دخل العمليات نتيجة لارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل المتاجرة وصافي دخل تحويل العملات الأجنبية ودخل العمليات الاخرى، قابله جزئيًا انخفاض في صافي مكاسب بيع استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة ودخل توزيعات الأرباح. يعود الارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات بشكل رئيسي لارتفاع صافي مخصص انخفاض خسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى، ورواتب الموظفين وما في حكمها، والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى، واستهلاك ممتلكات ومعدات وحق استخدام الموجودات، قابله جزئيًا انخفاض صافي مخصص الانخفاض في قيمة الاستثمارات ومصاريف العمليات الأخرى.
البيانات الربعية
أظهرت نتائج أعمال بنك الرياض أن أرباح الربع الثالث من العام 2023 قد نمت بنسبة 14 بالمئة إلى 2.09 مليار ريال (557 مليون دولار)، مقابل 1.8 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وعزا بنك الرياض ارتفاع الأرباح الفصلية على أساس سنوي بنسبة 14 بالمئة إلى بشكل رئيسي إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات قابله جزئيًا ارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات.
وعلى أساس ربعي سنوي، صعدت أرباح البنك في الربع الثالث من العام بنسبة 5.4 بالمئة، قياسا على أرباح بقيمة 1.98 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك سوق الأسهم السعودية تداول بنك الرياض البنوك السعودية البنك سوق الأسهم السعودية تداول أخبار السعودية بنک الریاض ملیار ریال من العام
إقرأ أيضاً:
تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.
وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.
ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.
كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.
وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.
وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.
وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".
وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.
وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.
ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".
ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".
ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.
وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.
ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.