الضفة تدخل على خط المواجهات وغارات للاحتلال لأول مرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
YNP - رام الله:
اتسعت رقعة المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي ، الاثنين، في الأراضي المحتلة ..
وشهدت مناطق متفرقة في الضفة الغربية مواجهات عنيفة استدعى على اثرها الاحتلال مقاتلاته الحربية.
وأفادت مصادر إعلامية بأن اشتباكات اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة السيلة غربي جنين.
وكانت المدينة تعرضت في وقت سابق هذا الأسبوع لغارة جوية تعد الأولى من نوعها منذ سنوات.
وتزامنت المواجهات في جنين مع معارك أخرى خاضها المقاومين في مخيم الجلزون شمالي رام الله.
وكانت قوات الاحتلال بدأت خلال الأيام الماضية حملات اعتقالات ومداهمة استباقية خشية انفجار الوضع في حال تم التقدم برا في غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال، وفق بيانات الاحتلال، نحو 450 شابا فلسطيني في حين قتل نحو 90 شخصا وأصيب اكثر من 400 اخرين خلال مواجهات وحملات قتل في مدن الضفة.
ويحاول الاحتلال إرهاب سكان الضفة بغية تحييد فصائل المقاومة هناك وعزلها عما يدور في قطاع غزة.
والضفة واحدة من الجبهات التي يخشى الاحتلال وداعميه في واشنطن والغرب انفجارها إلى جانب غزة والحدود اللبنانية.
غزة الاحتلال البريطاني الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربيةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال البريطاني الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل هجومها على جنين وتحذير أممي من إبادة في الضفة الغربية
جنين (زمان التركية)ــ واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية، عقب استشهاد 10 فلسطينيين في عملية عسكرية أطلقت عليها “الجدار الحديدي”.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت المدخل الرئيسي له بالسواتر الترابية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
كما قامت تلك القوات بتجريف محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت تدمير الشوارع في المدينة ومحيط معسكرها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً فلسطينياً مصاباً مع والده وشقيقه.
وتمركز القناصة على أسطح المنازل والمباني السكنية المطلة على المخيم، وواصلوا إغلاق مداخله.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، الثلاثاء، في اقتحام غير مسبوق، وسط تحليق جرافات عسكرية وطائرات مسيرة في سماء المنطقة.
وأسفر اليوم الأول من الهجوم عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين.
وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنها أطلقت بالتعاون مع حرس الحدود الإسرائيلي عملية أطلقوا عليها اسم “الجدار الحديدي” في جنين.
وزعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الغارة تهدف إلى “القضاء على الإرهاب” في جنين وكانت جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة إيران “أينما ترسل أسلحتها في غزة ولبنان وسوريا واليمن” والضفة الغربية.
نزوح قسري من جنينوأفاد مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، أن أكثر من 600 فلسطيني أجبروا على النزوح من منازلهم في مخيم جنين، بحثاً عن اللجوء في المستشفى الحكومي في المدينة.
وأضاف أن النازحين متفرقون في محيط المستشفى وداخل أجنحته ويواجهون وضعا إنسانيا مزريا وبعضهم في العراء بلا مأوى أو خيام.
إبادة جماعية أخرىحذرت فرانشيسكا ألبانيزي ، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية، مماثلة لتلك التي ارتكبت في قطاع غزة.
“ومع سريان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة، صعدت آلة الموت الإسرائيلية من إطلاق النار في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في جنين اليوم”، كتب ألبانيز على موقع X.
وأضافت “إذا لم يتم إجبارها على التوقف فإن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين لن تقتصر على غزة. تذكروا كلماتي”.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 847 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة.
وفي غزة، قتلت إسرائيل 46,960 فلسطينياً ، معظمهم من النساء والأطفال، منذ أن بدأت حربها الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
Tags: إسرائيلالضفة الغربيةجنين