آلاف الفرنسيين يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تظاهر نحو 15 ألف شخص، الأحد، في باريس للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بدعوة من ائتلاف يضم خصوصاً منظمات يسارية.
وهتف المشاركون في ساحة الجمهورية: “إسرائيل قاتلة، الرئيس إيمانويل ماكرون متواطئ” و”لا سلام من دون إنهاء الاستيطان”.
وهذه أول تظاهرة بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، لا تحظرها شرطة العاصمة الفرنسية.
وبحسب تقدير شرطة باريس، شارك حوالي 15 ألف شخص في التجمع، ولم تبلغ السلطات عن أي حوادث.جاءت التظاهرة بدعوة من ائتلاف “من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، الذي رفع لافتة أسفل تمثال الجمهورية تدعو فرنسا إلى “طلب وقف فوري لإطلاق النار”، و”وقف المجزرة في غزة”.
وقالت الطالبة مايا التي جاءت للتظاهر مع أصدقائها: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً لتتأثر بما يحدث.. بالنسبة الي، هذا النوع من التجمع هو علامة يأس”.. وأضافت “للحكومة دور دبلوماسي، عليها أن تتخذ مواقف أكثر حزماً وألا تدعم إسرائيل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب سلّمت إسرائيل بوقف هجومها
كتب ميشال نصر في" الديار": يكشف مصدر متابع لمجريات التطورات على الجبهة الجنوبية منذ عام ٢٠٠٦، ان حزب الله بنى "استراتيجية دفاعية - هجومية" مباشرة مركزها منطقة جنوب الليطاني تقوم على ثلاث ركائز: الاولى، الخط الامامي عبر سلسلة انفاق، وظيفتها هجومية، الثانية، خط دفاع مرن عماده الصواريخ المضادة للدروع، الثالثة، نشر مئات قواعد اطلاق الصواريخ "العمياء" القصيرة المدى.
ويتابع المصدر ان الصواريخ المضادة للدروع، وهي التي يتكون منها النسق الثاني وفقا للجيش "الاسرائيلي"، والتي شكلت اساس المرحلة الثانية من العملية البرية، والتي يصل عمقها الى اكثر من عشرة كيلومترات، بهدف ابعاد خطر المنظومة الدفاعية المضادة للدروع.
عليه، يختم المصدر بان الهدف الاساس وراء المطلب "الاسرائيلي" باخراج السلاح الثقيل من جنوب الليطاني، هو الصواريخ المضادة للدروع التي استخدمت في حرب الاسناد، ليس فقط ضد المدرعات بل ضد التحصينات ومراكز القيادة في العمق، كما حصل في استهداف قاعدة ميرون للقيادة والسيطرة، وقاعدة السيطرة على المناطيد في طبريا وغيرها من المواقع الاستراتيجية.