النعاس: مواقف باتيلي تتغير من فترة إلى أخرى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الأمين العام السابق لحزب الجبهة الديمقراطية، فيروز النعاس، إن المبعوث الأممي عبدالله باثيلي نجح في تجميد الوضع الحالي، انتظارًا لحسم الدول الغربية الكبرى لمواقفها حيال الملف الليبي.
أضاف في تصريحات صحفية أن باثيلي والمجتمع الدولي يتحدثون عن ضرورة تشكيل حكومة موحدة تُمهد للانتخابات، والتوافق حول القوانين الانتخابية، دون تقديم أي ضغوط على الأطراف الفاعلة في ليبيا.
وتابعت “هذا الأمر يُبرهن عدم جدية الأمر برمته، خصوصًا أن باثيلي والدول الغربية يدركون أن “النواب والدولة” والأطراف الفاعلة كافة لا ترغب في مغادرة السلطة، و مواقف باثيلي تتغير من فترة إلى أخرى، كإصراره منذ توليه مهمته على رفض تشكيل حكومة قبل الانتخابات، وفجأة بات يعد تشكيلها ضرورة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح