حلّ بديل لتلامذة الجنوب... والتعليم عن بعد من جديد؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وفي حديث خاص مع "لبنان 24"، أشار مدير التعليم الابتدائي في وزارة التربية جورج داوود الى ان "وزير التربية عباس حلبي قد اتخذ تدابيرًا خاصة منذ اليوم الاول للاحداث، واصدر قرارا بناء على اجتماع مطول مع رؤساء الوحدات في وزارة التربية الممثلين في المديرية العامة للتربية والجامعة اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والانماء والمديرية العامة للتعليم العالي والمهني والتقني.
وبالنسبة لبقية المدارس في المناطق البعيدة عن الحدود، قال داوود ان "التعليم مستمر وقائم بشكل طبيعي في المدارس الاخرى، وهناك عدد قليل من التلاميذ الذين لم يرسلهم اهاليهم الى المدارس خوفا من التطورات الامنية".
حل بديل لتلامذة الجنوب
وعن مصير تلاميذ المدارس على الحدود الجنوبية، اشار داوود الى ان "وزير التربية أصدر قرارًا بناء على الاجتماع الذي انعقد منذ فترة، وينص على ان أي تلميذ في المدرسة الرسمية اجبر على مغادرة مدرسته بسبب الاوضاع الراهنة في منطقته، يمكنه الالتحاق بمدرسة رسمية أخرى تناسب مكان سكنه الجديد. وهذا القرار ينطبق على افراد الهيئة التعليمية ايضا اذ بات في امكانهم الالتحاق بمدرسة قريبة من مسكنهم".
وبالنسبة لتلاميذ المدارس الخاصة، أشار الى ان المدرسة تبقى هي المسؤولة عن شؤونها وعن أنظمتها الداخلية وتتصرف وفق ما تقتضي مصلحتها ومصلحة تلاميذها واساتذتها.
التعليم عن بعد من جديد؟ وعما اذا كانت الوزارة ستعتمد التعليم عن بعد من جديد في ظل الاوضاع الراهنة، أفاد داوود بأنه "في حال توافرت مستلزمات التعليم عن بعد في مناطق سكن الطلبة، ووفّر المركز التربوي من جهته الكتب الاكترونية للتلاميذ، وتم تأمين الانترنت والكهرباء سوف تكتمل مقومات الخطوة.
وتابع: "وضع القطاع التعليمي منضبط حتى الان، واذا اقتصرت الاحداث على ما يحصل اليوم فقط، سوف نوفر للتلاميذ الذين تأثروا بالاحداث الراهنة ساعات تكثيف وايام اضافية لنعوض لهم ما خسروه من التعليم".
التخوف من النازحين في انتظار اتضاح صورة الوضع الأمني في الجنوب، اشار الى ان "وزارة التربية اتخذت اجراء ورفعه معالي الوزير حلبي الى مجلس الوزراء، ويهدف الى منع النازحين القريبين من المناطق المجاورة للشريط الجنوبي من الالتحاق بالمدارس التي تفتح ابوابها اليوم، تجنبا لان يسبب هذا الامر عبئا على استمرارية التعليم".
ويذكر ان المشكلة التي واجهت الوزارة في السابق، هي إقدام طرف حزبي على فتح مدرسة صور الثانية للبنات والثانية المختلطة ومهنية صور كمركز لإيواء للنازحين السوريين من المناطق الحدودية، من دون العودة إلى الوزارة.
وقال داوود ان "وزير التربية عمل على وضع لائحة تتضمن اسماء أكثر من 60 مدرسة مقفلة عائدة بملكيتها الى وزارة التربية، ووضعتها الوزارة بتصرف مجلس الوزراء وادارة الكوارث تجنبا لدخول النازحين اليها".
المصدر: خاص لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التعلیم عن بعد وزارة التربیة الى ان
إقرأ أيضاً:
التربية تشارك في اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة الـ 20
شاركت وزارة التربية والتعليم، في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل التعليمية والاجتماع الوزاري لوزراء التعليم ضمن اجتماعات مجموعة العشرين "G20"، الذي استضافته جمهورية جنوب أفريقيا في مدينة سكوكوزا بإقليم مبومالانجا تحت شعار "التعليم من أجل التحول والدمج".
وتأتي مشاركة الوزارة في هذه الاجتماعات تأكيدًا على نهج الدولة ورؤيتها القائمة على الاستثمار في التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وتمكينه من الإسهام في الازدهار العالمي.
كما تجسد المشاركة الحرص على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الشركاء الدوليين، وتكامل الجهود الوطنية مع المبادرات العالمية لتطوير التعليم الرقمي، وتنمية مهارات الأجيال المقبلة، وبناء منظومة تعليمية تنافسية تدعم اقتصاد المعرفة.
وشهدت الاجتماعات مناقشة عدد من الأولويات الرئيسة لمجموعة العشرين في مجال التعليم، تضمنت تحسين جودة التعلم الأساسي من خلال دعم برامج الطفولة المبكرة "ECCE"، وتعزيز الاعتراف المتبادل بالمؤهلات في السياق العالمي لتسهيل التنقل الأكاديمي والتعاون الدولي، إلى جانب تطوير الكفاءات المهنية للمعلمين وتمكينهم من التكيف مع التحول الرقمي ومهارات المستقبل.
أخبار ذات صلةكما شارك وفد الوزارة في مناقشة وإعداد إعلان وزراء التعليم لمجموعة العشرين، الذي أكد على اعتبار التعليم حقًا إنسانيًا وأداة رئيسة لتحقيق المساواة والتضامن والاستدامة، انسجامًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة "SDG4"، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي عبر الشراكات وآليات التمويل المستدامة، ودعم الدول النامية في خفض معدلات الشباب غير المنخرطين في التعليم أو العمل أو التدريب "NEET"، بما يتماشى مع هدف مجموعة العشرين للشباب لعام 2030.
وتضمن برنامج مشاركة وفد الوزارة سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية في جنوب أفريقيا.
واختتمت الاجتماعات بالتأكيد على تعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع مجالات التعاون، وأهمية العمل الجماعي في مواجهة تحديات التعليم عالميًا، وبناء أجيال قادرة على الإسهام في مستقبل أكثر شمولًا واستدامة.
المصدر: وام