ليل هادئ في قرى القطاع الغربي... وتحليق لطائرات الاستطلاع حتى الصباح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عاشت قرى القطاع الغربي من رأس الناقورة وحتى بلدة رامية والجرود المتاخمة للخط الأزرق ليلا هادئًا تخللته قنابل مضيئة أطلقها العدو الاسرائيلي مع تحليق لطيرانه الاستطلاعي استمرّ حتى الصباح. في وقت، سجل التزام "اليونيفيل" مراكزهم العسكرية وعددًا من نقاط المراقبة في المناطق الساخنة. وازدادت حركة النزوح من القرى المتاخمة باتجاه المناطق الأكثر أمنًا، بحسب ما افاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في وداع هادئ.. تفاصيل حوار البابا فرنسيس مع مساعده الشخصي قبل ساعات من وفاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل البابا فرنسيس بهدوء في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي لعيد الفصح، بعد لحظات امتنان مؤثرة، وفي وداعٍ خالٍ من الألم والصخب، تاركًا خلفه إرثًا من التواضع والقرب من الناس.
ومن بين كلماته الأخيرة، قال لمساعده الشخصي: “شكرًا لأنك أعدتني إلى ساحة القديس بطرس”، في إشارة إلى جولته الأخيرة بالباباموبيلي التي فاجأ بها الحشود في الساحة التي طالما احتضنته.
جولة الوداع.. ابتسامة البابا الأخيرة للجماهيركان الأحد الأخير في حياة البابا استثنائيًا؛ بعد بركته لروما والعالم، طلب القيام بجولة في ساحة القديس بطرس رغم إرهاقه بتشجيع من مساعده الشخصي ماسيميليانو سترابيتي، انطلق بين الناس، يوزع البركة والابتسامات، في لحظة جمعت بين رمزية الرسالة ومحبة الحشود، وكأنما كان يودّعهم.
رحيل مفاجئ.. وصمت يليق برجل عظيمفي مساء ذلك اليوم، تناول البابا عشاءً بسيطًا، ثم استراح قليلًا. ومع الفجر، دخل في غيبوبة هادئة، دون ألم أو صخب.
فارق الحياة في بيت القديسة مارتا، محاطًا بمن أحبوه ورافقوه في سنواته الأخيرة. كان رحيله امتدادًا لحياته: بسيطًا، صامتًا، وعميق المعنى.