إعصار تيج.. هل تتأثر مصر؟ الارصاد تجيب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إعصار تيج.. تصدرت محركات البحث "جوجل"، خلال الساعات القليلة الماضية إعصار تيج الذي يتمركز جنوب بحر العرب ويصنف من الفئة الثانية حيث يصاحبه سرعات رياح.
ووفقًا لما أعلنته الهيئة العامة للارصاد الجوية، فإن مصر لن تتأثر بإعصار تيج فالاجواء مستقرة على جمهورية مصر العربية خلال هذا الاسبوع، إذ تتجاوز سرعة الاعصار 165 كم| ساعة ومع تقدم الوقت متوقع أن تزيد رعات الرياح ليصبح من الفئة الثالثة وقد يتطور ليصل إلى الفئة الرابعة.
وأضافت الهيئة، أنه اعتبارًا من اليوم الاثنين متوقع أن يضرب أجزاء من سواحل سلطنة عمان واليمن، مصحوبًا بسقوط أمطار غزيرة، تؤدى إلى حدوث فيضانات وارتفاع الأمواج، ونشاط كبير للرياح، حيث تحدث الاعاصير في المحيطات وغير وارد أن تحدث مثل هذه الاعاصير في البحار مثل البحر المتوسط أو البحر الاحمر.
والأعاصير هي عواصف تتكون في المحيطات الواقعة في المناطق المدارية من سطح الأرض، حيث يبلغ قطر الإعصار عدة مئات من الكيلومترات وينتقل بسرعة لا تزيد عن 30 كيلومترا في الساعة.
ويستمد الإعصار طاقته من الشمس حيث تسقط أشعتها القصيرة على سطح البحر فتسخن الماء ويتحول إلى بخار، ويرتفع إلى الأعلى فيبرد ويتكاثف محررا الطاقة الحرارية (الكامنة) التي تتحول إلى طاقة حركية تدير الإعصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعصار تيج هيج مصر سقوط امطار غزيرة فيضانات
إقرأ أيضاً:
هل تدفع قلة النوم لتصديق نظريات المؤامرة؟ دراسة تجيب
بغداد اليوم - متابعة
درس فريق من الباحثين علاقة قلة النوم المستمرة باحتمال تصديق الأفراد لنظريات المؤامرة.
وفي دراسة بريطانية شملت أكثر من 1000 شخص، تبين أن أولئك الذين يعانون من اضطرابات في النوم لفترات طويلة يكونون أكثر عرضة لتصديق معتقدات غير مثبتة، مثل أن الأرض مسطحة أو أن هجمات 11 سبتمبر كانت مؤامرة دبرتها الحكومة الأمريكية.
وقد تكون السمات الشخصية، مثل انعدام الأمان والارتياب، هي الأسباب الرئيسية وراء ميل الأفراد لتبني مثل هذه المعتقدات، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن قلة النوم قد تساهم أيضا في تعزيز هذه السمات وزيادة التصديق بتلك النظريات.
وتضمنت الدراسة تقييمين: في الأول، أكمل 540 متطوعا تقييما لجودة النوم قبل أن يقرؤوا مقالا حول حريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019. وتبين أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم كانوا أكثر ميلا لتصديق الروايات التآمرية حول الحريق، مقارنة بمن لديهم نوم جيد.
وفي التقييم الثاني، تتبع الباحثون 575 متطوعا من خلال استبيانات حول حالتهم العاطفية، مثل مشاعر الغضب والخوف ومدى شعورهم بالاكتئاب ومستوى الارتياب لديهم. كما تم سؤالهم عن آرائهم بشأن نظريات مؤامرة معروفة مثل تلك المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر وتغير المناخ. وتبين أن الاكتئاب والقلق لهما دور كبير في تحفيز التفكير التآمري لدى الأفراد.
وتدعم هذه النتائج دراسة أخرى نشرت عام 2023، والتي أكدت أن الأرق يؤدي إلى شعور الأفراد بالضيق النفسي، ما يعزز تبني "عقلية المؤامرة".
ونظرا لهذه النتائج، أكد الخبراء أن تحسين جودة النوم قد يكون وسيلة فعالة لمكافحة انتشار التفكير التآمري، وتعزيز قدرة الأفراد على تقييم المعلومات بشكل نقدي وتفادي الانخداع بالأنماط المضللة.
المصدر: وكالات