الجيش الأوكراني يسقط صواريخ ومسيرات روسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن سلاح الجو الأوكراني في ساعة مبكرة، اليوم الإثنين، أن أنظمة الدفاع الأوكرانية دمرت جميع الأسلحة الجوية التي أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأوضح سلاح الجو عبر تطبيق تيليغرام أنه جرى تدمير صاروخ كروز واحد و 14 مسيرة هجومية، من بينها 13 مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد، إلى جانب مسيرة أخرى غير محددة.
من جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أهمية التحرير المستمر للمناطق التي تحتلها روسيا في بلاده.
The rescue operation following a Russian terrorist strike on a post terminal near Kharkiv has been completed. 17 people were injured; all of them received necessary assistance. Six people were killed. My condolences go out to their close ones!
We will certainly respond to every… pic.twitter.com/FSJAUTxFHu
وأكد أن أوكرانيا بحاجة إلى نتائج كل يوم، مضيفاً أن "التقدم المستمر على الجبهة" مهم.
وقال زيلينسكي: "سواء بكيلومتر واحد فقط، أو بمقدار 500 متر، ولكن إلى الأمام كل يوم لتحسين المواقع الأوكرانية، للضغط على المحتلين".
وأشار إلى أن القتال من أجل أفدييفكا ومارينكا، بالقرب من مدينة دونيتسك شرق أوكرانيا، صعب للغاية في الوقت الحالي.
ووفقاً لهيئة الأركان العامة الأوكرانية، تم صد أكثر من 20 هجوماً روسياً على كل قطاع من هذه القطاعات من الجبهة اليوم الأحد. ولا يمكن التحقق من المعلومات بشكل مستقل. وتدافع أوكرانيا عن نفسها ضد حرب روسية منذ 20 شهراً.
Kharkiv region. A Russian missile struck a post terminal. Ordinary civilian object. Unfortunately, there are killed. My condolences to all of their close ones!
As of now, it is known that at least 13 people were injured. First responders and all services are working on the spot.… pic.twitter.com/gN94DOIJtL
على الجانب الأخر قال حاكم منطقة خيرسون الذي عينته روسيا فلاديمير سالدو، إن 3 صواريخ أوكرانية كانت متجهة لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم أُسقطت، الأحد، فوق منطقة تسيطر عليها روسيا في خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأضاف سالدو عبر تيليغرام أن الصواريخ أُسقطت فوق مدينة هينيتشيسك.
واحتلت القوات الروسية منطقة خيرسون في الأيام الأولى من غزو أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022، لكن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على المدينة الرئيسية في المنطقة ومناطق أخرى واقعة على الضفة الغربية لنهر دنيبرو، وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات أحبطت عدة محاولات أوكرانية لعبور نهر دنيبرو في منطقة خيرسون في الجنوب.
إعلام أوكراني يتحدث عن دوي انفجارات في مقاطعتي كييف وسومي
للمزيد: https://t.co/9bgCQkQR5x pic.twitter.com/lS9EvKicsC
وأضافت الوزارة أنه تم اعتراض فرق "تخريب واستطلاع" أوكرانية أثناء محاولتها عبور النهر بالقرب من قرى بريدنيبروفسكي وتياهينكا وكرينكي.
وقالت روسيا أيضا إنها دمرت معدات للأفراد ولعبور المياه ومركبات بالقرب من قرية ستانيسلاف.
وقال معهد دراسة الحرب، وهو مجموعة بحثية أمريكية، إن قوات أوكرانية اخترقت على ما يبدو الضفة الشرقية لنهر دنيبرو في خيرسون.
واستعادت أوكرانيا السيطرة على أجزاء من منطقة خيرسون أواخر العام الماضي بعد احتلال روسي استمر شهوراً، لكن القوات الروسية، التي غادرت خيرسون، تراجعت فقط إلى الجانب الآخر من نهر دنيبرو، وتواصل قصف المدينة من هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية منطقة خیرسون
إقرأ أيضاً:
هجمات صاروخية مكثفة تعزز التقدم الروسي في الشرق الأوكراني
كييف (أوكرانيا)"أ ف ب": أعلن الجيش الروسي اليوم أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة توريتسك، وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد، فيما أسفرت ضربات روسية خلال الليل عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات كبيرة في دونيتسك، حيث تحرز القوات الروسية تقدّما، على الرغم من الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي مُنيت بها.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت 165 صاروخا وطائرة مسيرة على أوكرانيا خلال هجمات جوية اليوم السبت.
وأضافت أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 56 طائرة مسيرة وأعادت توجيه 61 طائرة مسيرة روسية.
وأوضحت أنها أسقطت أيضا "عددا كبيرا" من الصواريخ أو أعادت توجيهها، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن الصواريخ.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة كريمسكي (كريمسكوي باللغة الروسية) الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لتوريتسك.
والثلاثاء، أفادت قوات خورتيتسيا الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي توريتسك وتساسيف يار.وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين المتنازع عليهما منذ أشهر.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة كوبيانسك التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما يدخل الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الرابع في فبراير، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في الحرب.
وكان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.
ويأتي ذلك فيما يواجه الجيش الأوكراني، الذي يفتقر إلى جنود ومعدّات، صعوبة في تجنيد المزيد من العناصر خصوصا بسبب إحجام السكان المنهكين بعد ثلاثة أعوام من القتال.
واليوم ، قُتل جندي في مدينة بيرياتين في منطقة بالتوفا، بينما كان يرافق مجموعة من الرجال الذين تمّ تجنيدهم، حسبما أفادت خدمات التجنيد العسكري المحلية.
وقال المصدر ذاته إنّ الجندي تعرّض للهجوم في محطّة وقود من قبل رجل يضع قناعا أطلق عليه النار من بندقية صيد قبل أن يلوذ بالفرار مع أحد المجنّدين، مضيفا أنّه تمّ إلقاء القبض على الرجلَين في وقت لاحق.
بموازاة ذلك، أدّت عمليات قصف خلال الليل إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام "خلال الليلة الماضية، هاجمت روسيا مدننا بمختلف أنواع الأسلحة: صواريخ، مسيّرات، قنابل جوية".
وأضاف أنّ "كلّ واحدة من هذه الهجمات تُظهر أنّنا بحاجة إلى المساعدة للدفاع عن أنفسنا في مواجهة الروس"، داعيا "شركاء" كييف إلى التحرّك.
وأشار زيلينسكي إلى أضرار في ستة مناطق، هي زابوريجيا وأوديسا وسومي وخاركيف وخميلنيتسكي وكييف.
من جانبها، أعلنت خدمات الإنقاذ الأوكرانية في رسالة عبر تلغرام، أنّ "ضربة بصاروخ على مبنى سكني" في مدينة بولتافا (وسط) أدّت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين بجروح من بينهم ثلاثة أطفال.
ونشرت لقطات تُظهر عناصر إطفاء يبحثون بين ركام المبنى بينما الدخان لا يزال يتصاعد من المكان.
في خاركيف كبرى مدن شمال شرق أوكرانيا، أسفر تحطم طائرة بدون طيار روسية فوق مبنى سكني بعدما أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي، عن مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين بجروح، حسبما أعلن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف عبر تطبيق تلغرام.
كذلك، قُتل ثلاثة عناصر شرطة في ضربة جوية روسية على إيوناكيفسكا الواقعة قرب الحدود الروسية في منطقة سومي (شمال شرق)، وفقا للإدارة العسكرية الإقليمية.وفي منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، أدت ضربات روسية إلى مقتل شخصين وإصابة أربعة بجروح، حسبما أفادت الشرطة السبت.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّها استهدفت خلال الليل بنى تحتية للغاز والطاقة "تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري" في أوكرانيا.
وأفادت السلطات الأوكرانية بضربتين جويتين روسيتين على منطقتين في شرق البلاد صباح اليوم بعد إصدارها إنذارا من هجمات جوية، بعد ثلاثة أيام من هجوم ضخم بمسيرات شنته كييف على روسيا.
وتحدث أوليغ سينيغوبوف حاكم منطقة خاركيف، وهي مدينة كبيرة قريبة من الحدود الروسية إلى الشرق، عن وقوع "ضربات معادية" في موقعين، مشيرا إلى أنه يجري تقييم الأضرار.
وفي منطقة بولتافا (وسط)، أدى هجوم لم تحدد طبيعته إلى تدمير "البنية التحتية للطاقة"، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن 164 منزلا، وفق ما أعلنت الإدارة العسكرية المحلية، موضحة أنه لم يتم تسجيل أي ضحايا.
وحذّرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تلغرام من تهديد "ضربات بالصواريخ في كل المناطق التي صدر فيها إنذار"، خصوصا في ميكولايف وخيرسون. كما حذّرت من تحليق مسيّرات فوق مناطق عدة في شمال شرق البلاد، وذكرت "تهديدا بالأسلحة البالستية".
ويأتي هذا التحذير بعد أيام قليلة من شن كييف واحدة من أكبر هجماتها بمسيّرات ضد الأراضي الروسية ليل الثلاثاء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل طفل ووالدته وإضرام النار في مصفاة نفط.